شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

فِطرتي في المخيمات

فِطرتي في المخيمات
القلعة نيوز- كتبت جنىٰ خالد عبد الخالق أحمد علي


ابنه مخيمي، ابنه بيئتي، ابنه عشيرتي..
- انا من لجأتُ بقدوم الاجداد الى هنا - انا من ترعرت داخل المخيمات هنا - انا من قست الحروب عليها فأسكنتها المخيمات
- كنت اخشىى النوائب وانا اسمع الهتاف فأعتصمُ بالحكمهِ وأباتُ كالجعسوس أمثل الكبرياء. - أنا الصنديدةُ ها أنا - أنا كأسم الماء الزلال أبردُ هنا
الفطرة ليست بعجبةٍ لتمسكها بالقنديل لمحيانا
- فتاةٌ قاصِرةٌ تعتصم بالهمم. وتلقن بقافيةٍ تمايلت بالجلال لحاملو أرواحنا كانت كالمتراسِ. ويا لفخرنا
- مُخيمٌ ساعاتُنا تَمضي فيه حياةٌ مُقاتِلة.... لا قانونَ لَنا يفكُـ عُقدتنا للتراجُعِ عنّ مَبادِئ مَن هو لاجئٌ حِبرٌ يَفيضُ بِالكتِابةِ للحُب لمن هم بين قصيدتي
أجيالا تولد اجيالا،ويقالُ أننا مِن مُخيمٌ يُنصَرُ لِوحدهِ بَعدَ فقدانِ مفاتيحَ أسوارِهم، ووقوفهم علىٰ حافةً يُناظرونَ الحياةَ بِلا مَضرةٍ مُقابِلَ حياةَ غَيرهم.
نعم، هذا مُخيمي الذي وَلّدَ أحبّاءً مترابطِة، وبيئةٌ قوية، نعم، هوَ الذي أخرجني فخورةٌ بِأبناءهِ، مُسالمةٌ حول أعدائهِ، صامِدةٌ أمامَ وجدانِهِ...
- ساحةٌ فارِغةُ الأشخاصِ، مليئةُ المَشاعِرِ الصامِتة، تناقُضُ الأفعالِ تُحدِثُ ضَجةٍ بِهتافٍ عالٍ بِـ أنا لاجِيءٌ، وَدُموعٌ مِنَ الدِماءِ علىٰ وجهِهِ ليتوقفَ قليلًا ويقولُ أنا مِنّ بِناءِ مخيمٍ أُحييت..
- سورُ فاصُلٌ بينَ بيئتي وعالمٌ آخر، يكونُ مُخيفًا بعضَ الشيء، فأتجنب الخُروجَ مِن عالمي الصغيرِ لِإشتباكي بِه..
- أُحبُ المَكانَ الذي لا يُحِبُهُ أي شخصٍ عاديّ، أُحبُ بساطَتي وَبساطةُ سُكاني، أُحبُ العَطاءَ بينَ عَثراتِنا، أُحبُ المرورُ مِن فَوقِ المياهِ المُبسطةِ علىٰ الأرض في الشتاءِ لِصُغرِ شَوارِعنا، أحبُ كُلَّ تَفصيلةٍ تحدُثُ تَحتَ أَرضِ مُخيمي.
- لا أذكُرُ كَم مرةٍ تجولتُ بينَ أحضانِ مُخيمي، لا أذكُرُ كم مرةٍ تَعثرتُ واللتصقتُ بالأرض بينَ شوارعِ بيئةٍ لطيفةٍ مِن مُخيمي، ولكن أذكُرُ كَم كانت أَيامٌ لا نَظيرَ لها..
- أَزهري يا شوارِعَ الضجةِ، أزهري يا قريةَ الإزدحامِ، أزهري ثم أزهري ثم استمري بإبرازِ النضوجِ.. فَـ سَتباتينَ بين ضلوعي حَيةً تُنثرين لنا إمتِدادِ الألوانِ
"مُخيمي"