شريط الأخبار
مشروب الشيا والليمون: حلاً معجزيًا للتحكم في الشهية السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج عاجل :انقلاب سيارة بن غفير في الرملة مديرية الأمن العام تحذر من الأحوال الجوية الغير مستقرة والسائدة حاليا مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت 51 شهيدا بـالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة المعايطة: نعمل على مضاعفة عدد مراكز الاقتراع المختلطة حرصًا على التصويت العائلي مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما الذكور أكثر إقبالا على الانتساب للأحزاب في الأردن والإناث الأعلى بالمناصب القيادية "المستقلة للانتخاب" تعلن عن فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات مجلس النواب رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات "تحديث الاقتصاد": أولويات تشريعية متأخرة ستنجز بالنصف الأول من العام دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 شهداء وجرحى في غارات الاحتلال على غزة تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة عن المملكة اليوم الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة من أرض الهاشميين" القلعة نيوز " ترافق نسور سلاح الجو في الإنزالات الجوية على قطاع غزة - صور + فيديو أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان

فِطرتي في المخيمات

فِطرتي في المخيمات
القلعة نيوز- كتبت جنىٰ خالد عبد الخالق أحمد علي


ابنه مخيمي، ابنه بيئتي، ابنه عشيرتي..
- انا من لجأتُ بقدوم الاجداد الى هنا - انا من ترعرت داخل المخيمات هنا - انا من قست الحروب عليها فأسكنتها المخيمات
- كنت اخشىى النوائب وانا اسمع الهتاف فأعتصمُ بالحكمهِ وأباتُ كالجعسوس أمثل الكبرياء. - أنا الصنديدةُ ها أنا - أنا كأسم الماء الزلال أبردُ هنا
الفطرة ليست بعجبةٍ لتمسكها بالقنديل لمحيانا
- فتاةٌ قاصِرةٌ تعتصم بالهمم. وتلقن بقافيةٍ تمايلت بالجلال لحاملو أرواحنا كانت كالمتراسِ. ويا لفخرنا
- مُخيمٌ ساعاتُنا تَمضي فيه حياةٌ مُقاتِلة.... لا قانونَ لَنا يفكُـ عُقدتنا للتراجُعِ عنّ مَبادِئ مَن هو لاجئٌ حِبرٌ يَفيضُ بِالكتِابةِ للحُب لمن هم بين قصيدتي
أجيالا تولد اجيالا،ويقالُ أننا مِن مُخيمٌ يُنصَرُ لِوحدهِ بَعدَ فقدانِ مفاتيحَ أسوارِهم، ووقوفهم علىٰ حافةً يُناظرونَ الحياةَ بِلا مَضرةٍ مُقابِلَ حياةَ غَيرهم.
نعم، هذا مُخيمي الذي وَلّدَ أحبّاءً مترابطِة، وبيئةٌ قوية، نعم، هوَ الذي أخرجني فخورةٌ بِأبناءهِ، مُسالمةٌ حول أعدائهِ، صامِدةٌ أمامَ وجدانِهِ...
- ساحةٌ فارِغةُ الأشخاصِ، مليئةُ المَشاعِرِ الصامِتة، تناقُضُ الأفعالِ تُحدِثُ ضَجةٍ بِهتافٍ عالٍ بِـ أنا لاجِيءٌ، وَدُموعٌ مِنَ الدِماءِ علىٰ وجهِهِ ليتوقفَ قليلًا ويقولُ أنا مِنّ بِناءِ مخيمٍ أُحييت..
- سورُ فاصُلٌ بينَ بيئتي وعالمٌ آخر، يكونُ مُخيفًا بعضَ الشيء، فأتجنب الخُروجَ مِن عالمي الصغيرِ لِإشتباكي بِه..
- أُحبُ المَكانَ الذي لا يُحِبُهُ أي شخصٍ عاديّ، أُحبُ بساطَتي وَبساطةُ سُكاني، أُحبُ العَطاءَ بينَ عَثراتِنا، أُحبُ المرورُ مِن فَوقِ المياهِ المُبسطةِ علىٰ الأرض في الشتاءِ لِصُغرِ شَوارِعنا، أحبُ كُلَّ تَفصيلةٍ تحدُثُ تَحتَ أَرضِ مُخيمي.
- لا أذكُرُ كَم مرةٍ تجولتُ بينَ أحضانِ مُخيمي، لا أذكُرُ كم مرةٍ تَعثرتُ واللتصقتُ بالأرض بينَ شوارعِ بيئةٍ لطيفةٍ مِن مُخيمي، ولكن أذكُرُ كَم كانت أَيامٌ لا نَظيرَ لها..
- أَزهري يا شوارِعَ الضجةِ، أزهري يا قريةَ الإزدحامِ، أزهري ثم أزهري ثم استمري بإبرازِ النضوجِ.. فَـ سَتباتينَ بين ضلوعي حَيةً تُنثرين لنا إمتِدادِ الألوانِ
"مُخيمي"