شريط الأخبار
إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين عواصف غبارية تخفّض الرؤية قرب مطار الملكة علياء وتحذيرات للسائقين ارتفاع التعطل عن العمل والأمومة ونمو تعويضات الدفعة الواحدة العام الماضي "PwC" تستغني عن 1500 موظف و60 شريكاً في الشرق الأوسط انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة اليوم ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلي السفير الكويتي في عمان من دارة المرحوم " الشيخ حمادة الفواز " العلاقات الاردنية الكويت عميقة وتاريخية الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي"

خبراء يزعمون وجود "جانب إيجابي هام للإكزيما"

خبراء يزعمون وجود جانب إيجابي هام للإكزيما

القلعة نيوز : تعرف الإكزيما بأنها حالة صعبة ومزعجة في بعض الأحيان للتعامل معها، ولكن يمكن أن يكون لها جانب إيجابي.

وتحدث الإكزيما عندما يصبح الجلد ملتهبا، ما يسبب تهيجا وحكة. إنه مرض شائع ومتعدد الأوجه، ويصيب آلاف الأشخاص. ومع ذلك، في حين أنه مزعج، فإن وجوده قد يعني أنك محمي من سرطان الجلد.

ووفقا لبحث أجرته King’s College London، فإن الإصابة بالإكزيما تؤدي إلى استجابة مناعية يقولون إنها قد تمنع تكوين الورم.

وتعمل هذه الاستجابة المناعية عن طريق التخلص من الخلايا السرطانية التي يحتمل أن تكون خطرة من سطح الجلد.

وتؤدي الإكزيما أحيانا إلى فقدان البروتينات الهيكلية في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي إلى خلل في حاجز الجلد.

وفي الدراسة، تمت هندسة الفئران وراثيا لتكرار بعض العيوب الجلدية الموجودة في المصابين بالإكزيما.

وقارن الباحثون آثار مادتين كيميائيتين مسببتين للسرطان في الفئران.

واكتشفوا أن عدد أورام سرطان الجلد في الفئران المصابة بالعيوب كان أقل بست مرات من تلك التي ليس لديها عيوب.

ونتيجة لذلك، تشير النتائج إلى أن عيوبا في ما يعرف بحاجز البشرة كان يحمي الفئران من تطور الأورام الحميدة.

وكانت الدراسة، التي نُشرت في مجلة eLife، هي الأولى من نوعها التي تُظهر أن الحساسية الناتجة عن عيوب الجلد يمكن أن تحمي من سرطان الجلد.

ومع ذلك، اكتشف الباحثون أيضا أن كلا النوعين من الفئران كانا عرضة مثل الآخر لتطوير الطفرات المرتبطة بالسرطان.

وفي حديثها عن البحث، قالت البروفيسور فيونا وات: "نحن متحمسون لنتائجنا لأنها تؤسس رابطا واضحا بين قابلية الإصابة بالسرطان وحالة الجلد التحسسية في نموذجنا التجريبي. كما أنها تدعم الرأي القائل بأن تعديل نظام المناعة في الجسم هو استراتيجية مهمة في علاج السرطان".

وأضافت: "أتمنى أن تقدم دراستنا بعض العزاء البسيط لمن يعانون من الإكزيما، وأن تكون هذه الحالة الجلدية غير المريحة مفيدة في بعض الظروف".

وفي الوقت نفسه، علق الدكتور مايك تيرنر قائلا: "إن سرطان الجلد آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان وأي نظرة ثاقبة لقدرة الجسم على منع تكون الورم هي قيمة في مكافحة هذا النوع من السرطان. وهذه النتائج التي تفيد بأن الإكزيما يمكن أن تحمي الأفراد من سرطان الجلد تدعم النظريات التي تربط الحساسية بالوقاية من السرطان وتفتح طرقا جديدة للاستكشاف مع توفير بعض الراحة (الصغيرة) لأولئك الذين يعانون من الإكزيما".

ومع ذلك، في حين أن الدراسة فتحت طرقا جديدة وقدمت نظرة ثاقبة لعلاقة الإكزيما بسرطان الجلد، إلا أن هناك تحذيرا رئيسيا واحدا. من المهم أن تؤخذ في الحسبان إمكانية إصدار نظرية جديدة تظهر عكس ذلك.


المصدر: إكسبريس