شريط الأخبار
تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي

قراءة أولية لخطاب جلالة الملك في مجلس الأمة

قراءة أولية لخطاب جلالة الملك في مجلس الأمة
مهنا نافع
القلعة نيوز- من الواضح أن قوة الاستجابة ومرحلة الانجاز لقرار التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الشامل للدولة الأردنية في اوج فاعليتهما، وان هناك رضى للمرحلة التي وصل إليها مشروع التحديث السياسي من خلال إقرار التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني من خلال مجلسي الأعيان والنواب، ومن الواضح أيضا ان هناك ارادة قوية لمشاركة المجتمع الأردني بصناعة القرار السياسي وذلك من خلال الانتماء للاحزاب التي تتبنى البرامج مما سيتيح مستقبلا وجود الشخوص القيادية الشبابية في الحكومة من كلا الجنسين والتي ستدفع نحو تجديد الحيوية للدولة الاردنية.
وقد كان هناك إشارة واضحة للدور الرقابي لمجلس النواب لتقدير نجاح انجاز الحكومة بتنفيذ اهداف التحديث الاقتصادي للوصول إلى المرحلة المنشودة لتعافي الاقتصاد.
وقد بين جلالته أهداف هذا المشروع الشامل من تحديث للدولة الاردنية والذي وجد لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحقيق المشاركة السياسية الاوسع لهم، وبين ايضا انه مشروعا وطنيا كبيرا وعلى مؤسسات الدولة تبني مفهوما جديدا للانجاز الوطني يلمسه المواطنون وكذلك على هذه المؤسسات تبني أحدث الوسائل التكنولوجية وإيجاد الكفاءات الادارية التي تعمل على تقديم افضل الخدمات.
وبالطبع كما عهدنا ديدن القيادة الاردنية تم التركيز على استمرار الدور التاريخي للأردن من منطلق الوصاية الهاشمية بالاشراف على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والتأكيد على حق الفلسطينين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الأراضي التي احتلت بالرابع من حزيران عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كما كان هناك توضيح لسعي الأردن لمشاركة الفلسطينين بالمشاريع الإقليمية القادمة مع التركيز على نقطة مهمة وهي تتعلق بأن التمكين الاقتصادي لهم ليس بديلا عن وجود الحل السياسي.
وقد كان هناك إشارة للمتشائمين وللمشككين بأن ليس لهم علاقة ببناء الوطن والمستقبل لا مكان فيه لهم، اما الملفت في خضم هذا الخطاب فهو التحية الخاصة التي أثارت لدى الجميع مشاعر المحبة والتقدير والاعتزاز للنشامى أفراد القوات المسلحة بوصفهم بالأصدق قولا والأخلص عملا. مهنا نافع حمى الله الأردن ارضاً وشعباً وملكاً.