شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

حاتم محمد المعايطه يكتب : الفساد المالي والإداري في مفاصل الدولة .. واختلاط الحابل بالنابل

حاتم محمد المعايطه يكتب : الفساد المالي والإداري في مفاصل الدولة .. واختلاط الحابل بالنابل

القلعة نيوز - بقلم :حاتم محمد المعايطة

حسب التقرير السنوي لديوان المحاسبة 2021 والهدر الهائل في المال العام فأن الشعب الأردني غير مندهش بما يدور من تفشي الفساد في بعض المؤسسات الحكومية مما أدى إلى توغل على المال العام وتفشي المحسوبية والواسطة في بعض الدوائر الحكومية .


حتى أن الشعب لم يعد يستوعب بما يحدث من فساد داخل المؤسسات الحكومية ولا استطيع أن أفسر أو احلل مجريات ذلك المرض المتفشي في مجتمعنا الأردني و من جراء تفشي الفساد وأصبح الفساد يخيف الشعب الأردني بشكل ملحوظ وملموس.

على الشعب الأردني أن يدفع ثمن فساد الصغار والكبار من موظفي الدوائر الحكومية لما له من آثار جانبية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية الخطيرة خاصة على الطبقة الكادحة من المواطنين حيث تشعر هذه الطبقة بفقدان الثقة في الحاضر والمستقبل ،ولا يوجد من يتسم بالأمانة حتى أولئك الموظفين الصغار الذين يفترض أنهم أكثرهم حرصاً على المصلحة العامة.

على الشعب أن يدفع ثمن فسادهم... يبقى الفساد والمحسوبية والرشاوى عند بعض الموظفين الصغار في المؤسسات الحكومية اشد خطورة من فساد الكبار والحيتان والمتنفذين لأن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد في المقابل صغار الموظفين ،اعددهم أكثر بكثير من الحيتان... كل ذلك الفساد مخطط له من قبل الكبار ليعم الفساد في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الساحة الأردنية ويبقى التفكير في محاربة الفساد والقضاء علية معقد وصعب المنال وما أن تكاد تمسك بخيط حتى تظهر لك خيوطاً أخرى أكثر تشابكا وتعقيدا فيختلط عليك الحابل بالنابل.

على الشعب أن يدفع ثمن فسادهم وهناك الكثير من أشكال الفساد في أي دولة في العالم ..والامثلة كثيره فهناك موظفون في بعض المؤسسات لايداومون او لايعملون ، لكنهم يتسلمون روابتهم شهريا بانتظام ، وهناك اخرون فاسدون يصرون على ان يكونوا شركاء في اي اي مشروع دون ان يدفعا فلسا واحدا ، وهناك صورة أخرى من الفساد في في اكثر من دائرة او وزارة او مؤسسة ..................؟؟؟؟؟؟

لديّ إيمان كامل بأن كل ما نحتاجه لتحسين أداء القطاعين الخاص و العام لمجابهة التحديات الاقتصادية و تحقيق الرؤية الملكية ، هو الثقة بالله سبحانه ثم بشباب و شابات هذا الوطن من المتميزين. لسنا بحاجة إلى أشخاص ذوي خبرة طويلة، و لا إلى استشاريين سواء أكانوا وطنيين أو أجانب، و لا نحتاج إلى زيارات كثيرة لدول أخرى للتعلم منهم


. لدينا كل ما نحتاج – أبناء و بنات الوطن المتعلمين في أرقى جامعات العالم و الذين لديهم الحماس و الإصرار و الالتزام للمشاركة الإيجابية في شتى نواحي الحياة. أعطوهم الثقة و الفرصة و ستجدوا ما يبهركم و يبهر العالم

حمى الله الوطن وقائد الوطن والكادحين في الوطن من كل سوء وجشاعة كل فاسد