شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

السردية تكتب: ليمونة أم عوض

السردية تكتب: ليمونة أم عوض
النائب الأسبق ميسر السردية
القلعة نيوز - كان الوقت مثل هالأيام ، شتوية وأخر فحوصات والمدارس على وشك الفودسة.. الطنجرة عالغاز.. قالت جدتي :حبيبتي بساع خُمّي حالك وهاتيلك ليمونتين من عند أم عوض، الملوخية بلا ليمون مو تنفع .. جارتنا أم عوض زارعة بحوشها شجرة ليمون، كل الحارة تأخذ منها أوقات الضرورة، والضرورة لا تنتهي قوانينها ، ياماااا قطفت وتخبيت وأكلت ليمون مع ملح.. للإدمان وجوه شتى. رفضت.. هاتوا مصاري اشتري من الدكان.مش شحادة إلكم أنا.. يا زينة.. ياشينة.. يهديكِ.. مستحيل، نو، نو... رضخوا أعطوني نص ليرة.. أيام عز نص الليرة... هاتي ليمون ،لا تكثري، وليفة جلي وبكيت سيرف... بالطريق تصادفت و صديقي ثائر سلامة..رافقني إلى الدكان.. تبحبحنا، فسقنا، لم نترك بوظة ولا كازوزا.. طخ طاخ ولا تعريفة.. ورطة..كيف أحلها.. حليتها بعد ما حصت شوي.. قلت للدكنحي:أبو محمد جدتي بتسلم عليك.. بدها ليمون ما معها فراطة.. تبسم أبو محمد.. خذي حبة وحده وليه.. يتضح عرف المطب.. في درب العودة دخلت ماتش كرة قدم طياري .. لهوت كما تلهو الناس.... ضيعت الليمونة.... ياقرد حظي.. سرقها أحدهم.. اريد حلاً ..فش مجال غير شجرة أم عوض. لكن بيني وبين عوض تراكمات صعبة، آخرها شغل اليوم .. وأحنا مروحين من المدرسة مرينا بجورة ميّ .. تراهنا مين يقدر يدش فيها.. دشينا كلنا عدا عوض.. يمكن كان معذور .. ظروف كندرته لاتسمح بذلك.. لكن جبروتي وسطوتي وتطاولي، كلها جعلتني أهتف في وجهه "يا عوض يا جبان يا عميل الأمريكان" مما أثار قهقهات وسخرية أصدقائي الأوباش منه.. المحزن أنه لا أنا ولا هو نعرف من هم الأمريكان أصلا ولا غيرهم.. حياتنا قريتنا.. وأول بند كما أخر بند في أجندتنا.. نملأ كروشنا بقروشنا.. ونصون نفوسنا ونرفع رؤوسنا.. تسللت لحوش أم عوض كي أقطف وأهرب.. لكن ما أجت القمرة على هوى الساري.. مسكوني مسك الأيد.. تلبُس..تعبُس..نهنهوني نهنهة.. لما فرقت قتل من حولي.. يالطيف شو حاقدة أمينه.. معطت قروني تمعيط.. .... دخلت بيتنا منكسة الرأس مكسورة البأس مقوعة الأنفاس.. رشقوني فورا.. ولك غابت الشمس وين كاينه هايته.. .. وين الليمون ووو.. يعني شو.. من وين أجيب.. أخلقلكم خلقة.. أبو محمد مسكر الدكانة.. معلق على الباب ورقة.. و مالقيت بالدكاكين الثانية ليمون.. صفنوا أهلي .. ماله بالعادة يسكر أبو محمد.. ما قريتي شو مكتوب عالباب.. معقول الحجة أمه توفت.. تخمين والله الختيارة مريضة.. قال جدي.. ماسمعت .. صلى العصر معنا بالحامع.. بنشوف عالعشا.. بلعت الملوخية بلعا.. فقلبي وعقلي في حيص بيص ليص.. ....وبعدين.. هاي مشكلة جديدة، يارب مايروح جدي ع صلاة العشا.. وكمان شو اساوي مع عوض وليمونة أمة.. متى وكيف أستدّ القتلة.....