شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

د. رافع شفيق البطاينة يكتب : "معان.. لينا وحقها علينا"،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني

د. رافع شفيق البطاينة  يكتب : معان.. لينا وحقها علينا،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني
"اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، عندما جالوا جميع مناطقها بدءا من دوار الداخلية وهم يهتفون للوطن والقائد..تعبت معان ...اريحوا اهل معان لأن عشقهم للوطن والقائد وكل الشعب لن يتزحزح او يتراجع قيد انملة"

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة

دوما نتغنى بمعان، معان لينا وحقها علينا، وبنفس الوقت نتعبها ونشغلها بقضايا هامشية، لقد حان الوقت لأن ترتاح معان وأهلها الطيبين من عناء الفقر والبطالة ؤالمطالبة بحقوقها في التنمية والتوظيف لأبناءها الذي هم أبناء الوطن الذين ما تهاونوا ولا تكاسلوا وتباطوؤا في الدفاع عن الوطن وقضاياه ، ووقفوا وانحازوا إلى أمن الدولة الأردنية وأمانها وقت الشدائد والأزمات،

اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات قادمة من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، ألا تتذكرون ذلك... أنا أتذكر عندما جالوا جميع مناطق عمان بدءا من دوار الداخلية الذي اعتصم عليه" جماعة 24 آذار" ، وهتفت معان في عمان للوطن والقائد


انظروا الى معان من هذا الجانب الإيجابي ، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى ، انظروا إلى معان من بوابة أنها تقع في طريق الكعبة التي نصلي كل يوم متجهين نحوها خمس مرات،


معان سبيل الحجاح والمعتمرين أردنيين وعرب، وسبيل إفطار رمضان ، معان النخوه والعزة والكرامة والفزغة للوطن ولفلسطين وللأمة العربية ، فالحسين رحمه الله أول من تغنى بها وبشعبها..."معان لينا وحقها علينا"، وتبعه في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني في آخر زيارة له عندما أكد في خطابه أن" معان لينا وحقها علينا"


تعبت معان وتعب شعبها الطيب الأصيل بوطنيته وحبه للأردن، ولإخوانهم من الأردنيين في جميع محافظات المملكة ، معان هي قبلة الأردن التي نكحل أعيننا بجمال أهلها ونحن متجهين إلى ثغر الأردن الباسم ، وإلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ومسجد النبي في المدينة المنورة ،


معان هي شقيقة الكرك والطفيلة وعجلون واربد وجرش والعقبة ومأدبا والزرقاء والبلقاء والمفرق، وعيونها ترنوا نحو الشقيقة الكبرى العاصمة عمان التي هي مأوى القيادة الهاشمية ، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نحو عنان السماء ، من معان انطلقت راية الثورة العربية الكبرى ، وما زالت راية الثورة العربية الكبرى خفاقة في أرض معان تساند راية الأردن وهي ترفرف على قصر الحسينية وبسمان ورغدان،


معان بحاجة إلى حنان الوطن، ورعاية قائد الوطن ، سنبقى نغني ونتغنى بمعان ما حيينا ، "معان لينا وحقها علينا" رضي من رضي ، وغضب من غضب ،


وستبقى قبلة الأردن وعشق الوطن والقائد ، وسيبقى أهل معان ينشدون ويرددون" أبو حسين لينا وحقه علينا"، اريحوا معان وأهل معان، لأن عشقهم للوطن والقائد لن يتزحزح أو يتراجع قيد أنملة ، لأنهم أول من بايعوا الهاشميين بدءا من المرحوم الشريف الحسين بن علي ، مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله ، ومن ثم جددوا البيعة للمغفور له الملك الحسين رحمه الله ، وما زالوا سائرين على نفس النهج مؤكدين أنهم على العهد باقون مع قائد البلاد وسيدها وعميد آل البيت الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، وهم ينشدون رايتك تخفق بالقمة، يا صانع أمجاد الأمة ، يا ملهمنا ... ومعلمنا سنظل نشد بك الهمة،


نعم معان لينا وحقها علينا، فلا تزعلوا معان، وللحديث بقية .