شريط الأخبار
ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل

حسن محمد الزبن يكتب :المحاولة والتحدي نحو عام جديد افضل

حسن محمد الزبن يكتب :المحاولة والتحدي نحو عام جديد افضل


القلعة نيوز - بقلم حسن محمد الزبن
"الأصل ان لاننقلب على اهدافنا التي فكرنا بها بداية العام الجديد ... اذ المهم أن نحقق أكبر قدرا من الطريق الذي رسمناه، وما يمكنه أن يشعرنا أننا لم نخلق عبثا، وأن في الطريق فسحة من الأمل نريد ولوج عالمها، ونأمل أن نتفيأ ظلالها ونعيش لحظاتها لنشعر بقيمة المحاولة والتحدي".

في كل عام جديد، وكأننا نهيئ أنفسنا لمساحات من التفاؤل وفتح صفحات جديدة، وطي صفحات من الماضي فيه من الفرح والسعادة ما فيه، وفيه من الخيبات والفشل، والمحطات المؤلمة والحزينة ما فيه،
ومع إطلالة أول عام جديد نعلن ثورة في أعماقنا أننا سننقلب على الماضي، ونغير من توجهاتنا وأفكارنا وسلوكنا وأهدافنا إلى ما نطمح إليه، لكن هذا التوقد والحماس، ما أن تمر الأشهر الأولى من العام، إلا وتجد كل هذا التسابق في الوعود العميقة قد هدأت أمام ما نواجه من أزمات ومنعطفات ومنغصات،
وكأن هذا التحفيز الداخلي ركد في الأعماق التي توعدت الانقلاب وإحداث التغيير، ونعاود التجديف إلى الخلف نحو الأهداف ونمط الحياة الذي يسكننا لنحاول أن نستعين بتفاصيله وصوره لما نمر به في الطريق الجديد، وكأن الإحباط أطفأ جذوة الفكرة، وأشعرنا أنها أكبر منا،
قد يكون هذا لاندفاعنا أن نمضي بسرعة ونحاول أن ننجز ما نصبو إليه دون تأمل وتخطيط لآليات التناغم مع الذات، والمحيط الذي لا يمكن أن ننفصل عنه في البيت والشارع والعمل، وما نتقاطع معه من التحديات والعلاقات، أو أي مشروع يمكن أن نبدأ به، الذي من المفترض ويفضل أن ننفذه على مراحل، وضمن محطات قريبة زمنيا مع بعضها، حتى لا نقع في الملل، مما يسعفنا تحقيق الخطوات أولا بأول،
وبهذا نتجاوز العقبات في المرحلة الأولى والتي تليها دون جهد كبير وبأقل معاناة، أو تقويض لما نسعى له، فنفتح مسارات، ونغلق أخرى، ونكيف قرارنا في ظل ظروف كل محطة أو مرحلة بما نملك من قدرات شخصية، تعين على تجاوز أي طارئ أو مفاجئ نصطدم معه، ولم نحسب له حسابا، حتى لا نصاب بالخذلان أو اليأس.
أعتقد التحدي هو أفضل الركائز الشخصية التي يمكن أن نعول عليها، فالتحدي من خلاله دائما نحقق شيئا ما، حتى لو لم يكن بمستوى الطموح الذي عزمنا عليه، ولكن على الأقل نكون قد حاولنا، مما يستدعي التأمل فيما وصلنا إليه والمضي بالمتابعة، حتى لو لزم الأمر أن نأخذ قسطا من الراحة، لنشعل وميضا نحو الأمل، لإعادة واستئناف الطريق لتجاوز أي فشل يمكن أن يتسبب في دمار الفكرة والهدف المنشود لتحقيقه، والوصول إلى طريق ترتقي لمستوى النجاح والأثر الإيجابي في حياتنا.
الإخفاق دائما يؤجج النفس، ويذكي نارا داخلية فيها، آثاره تتعب وترهق وتزيد من تأليب الذات، والتذبذب وعدم التركيز في القدرة على التفكير، مما يتطلب وعي بعدم الاستسلام لهذا الحوار في أعماقنا، ونتجاوزه بإصرار على أن نتوقف ونستشعر أن الغد أفضل من اليوم،
المهم أن نحقق أكبر قدرا من الطريق الذي رسمناه، وما يمكنه أن يشعرنا أننا لم نخلق عبثا، وأن في الطريق فسحة من الأمل نريد ولوج عالمها، ونأمل أن نتفيأ ظلالها ونعيش لحظاتها لنشعر بقيمة المحاولة والتحدي.
ودمتم بسعادة ويقين،
وعام تفاؤل بالتسامح والمحبة،