شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

استهداف أطفال فلسطين: كيف؟ ولماذا؟

استهداف أطفال فلسطين: كيف؟ ولماذا؟

القلعة نيوز
د . اسعد عد الرحمن
استهداف الأطفال الفلسطينيين، سواء بالقتل أو الاعتقال، ليس جديدا في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حيث وضعت القيادة العسكرية للقوات الصهيونية منذ (النكبة) في العام 1948 إستراتيجيات اقتلاعية واحتلالية واضحة تجاه من بقي في فلسطين التاريخية. هذه السياسة ما زالت مستمرة. والأوقح، نرى اليوم وفي أحيان كثيرة كتائب عسكرية كاملة من جيش الاحتلال، وبرفقة وحدات النخبة وشرطة الحدود والشرطة، تقوم بمطاردة فتى أو طفل فلسطيني، وفي أحيان عديدة تكون النتيجة قتله أو أقلها اعتقاله سواء من منزله في ساعات الليل، أو في الشو?رع أو في طريقه إلى مدرسته أو أثناء العودة منها.
في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي «تتمتع» بأقصى درجات العنصرية والفاشية، ستتضاعف سياسة إطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين ومن ضمنهم بالطبع الأطفال. ففي الضفة الغربية، يخضع هؤلاء الأطفال لمحاكم عسكرية تفتقر للضمانات الأساسية للمحاكمة «العادلة»، ودون أي مراعاة لخصوصية طفولتهم ولحقوقهم، حيث وضعت المحاكم الإسرائيلية تعريفاً عنصرياً للطفل الفلسطيني، بحيث اعتبرته الشخص الذي لم يبلغ سن (16 عاماً)، وليس (18 عاماً)، كما تعرفه اتفاقية حقوق الطفل أو يعرفه القانون الإسرائيلي نفسه للطفل الإسرائيلي. والأنكى أنها تحسب?عمر الطفل الفلسطيني وقت الحكم وليس وقت تنفيذ العمل النضالي، كما جرى مع العديد من الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال فترة الطفولة، ثم يتعمد الاحتلال إصدار أحكام بحقهم بعد تجاوزهم سن الطفولة!!!
ومع تصاعد مقارفات «إسرائيل» (حيث تم اعتقال 882 وإعدام 50 طفلا فلسطينيا في العام المنصرم) حذّرت «مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب» (فرجينيا غامبا) التي وصلت الى «تل أبيب» للمرة الأولى للتحقيق في المقارفات الاسرائيلية المتعاظمة: «يتعين علينا القيام بالمزيد لهؤلاء الأطفال وتوفير الحماية لهم، بالإضافة إلى توفير مساحات آمنة لرفاهيتهم وحقوقهم التعليمية، والتي يجب أن تكون أولوية». وختمت قائلة أنها «على دراية بالجرائم اليومية بحق الأطفال الفلسطينيين وجوهر عملها ينصب لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع الت? لها صلاحية زيارتها وإجراء لقاءات مع الأطراف فيها!!!». كما قالت «لجنة شؤون المعتقلين» إن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال يبلغ اليوم نحو (160) طفلا، يقبعون في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون) بينهم ثلاث فتيات قاصرات.
في العام المنصرم 2022، تفاقمت عمليات التنكيل المرافقة لاعتقال الأطفال الفلسطنيين وهي الأقسى منذ أواخر 2015. وتشير الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال إلى أن غالبيتهم تعرضوا لشكل أو أكثر للتعذيب الجسدي والنفسي، عبر أدوات وأساليب ممنهجة منافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.
إن تصاعد العمليات الإسرائيلية في استهداف الأطفال، سياسة مرتبطة بتصاعد مستوى الحالة الشبابية النضالية ضد الاحتلال، وهي تؤكد حقيقة الدور المتنامي للأطفال والفتية والصبايا الفلسطينيين في ساحات المقاومة. ولهم المجد. ــ الراي