شريط الأخبار
لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري


القلعة نيوز: بقلم : توفيق الحجايا
في كل مرة باللقاءات التي ندعى اليها من قبل السفارة السعودية في عمان، نلتقي بسعادة السفير نايف بن بندر السديري صاحب الوجه الذي يهلي كعادته، وفهو يطلعنا على ما هو جديد بعمل السفارة في دعم توجهات الدولة الاردنية وتماشيا مع السياسية السعودية الاخويه الصادقة نحو الاردن وايضا نحو المحيط العربي المشبع بالمشاكل والهموم، لتبث املا جديدا في انفراج او حل جزء من ازمة كانت وما تزال تراوح مكانها، فكانت السعودية هي الداعم الاكبر لكافة المشاريع الحيوية الاردنية ويصعب تعدادها في هذا المقال.
لنعود الى السفير السديري الذي تقلد موقعه كسفير للمملكة العربية السعودية في عمان في اواخر عام ٢٠١٩ ، فهو سياسي محنك عمل على ان يكون قريبا من القضايا الاردنية، ناهيك انه كان حاضرا في كل محفل دعي له، وتعدى ذلك بان يكون قريبا ايضا من الطبقة الشعبية الاردنية بكل اطيافها، فكان يتلمس ويسمع واقع الحياة بكل تجذباتها كانسان تربى في المدرسة السعودية التي تؤمن بالامتداد العربي خيار وحيدا لا بد من المضي به . ولا يمكن اخفاء طبيعة العلاقة الاخوية الصادقة بين الشعب السعودي والشعب الاردني والتي تعمل القيادتين في البلدين المجاوين الشقيقين على تعزيزه والبناء عليه.
واستذكر في احدى اللقاء التي تمت في السفارة السعودية والتي بحثت واقع رياضة الهجن في الاردن والسعودية بحضور مسؤولين و مهتمين في هذا القطاع من البادية الاردنية بحضور مسؤولين ايضا من السعودية لوضع خطط قد تكون مطوره لهذة الرياضة لاهميتها. الا ان السفير السديري قد تجاذب اطراف الحديث بالتذكير بالعلاقة الاخوية والتاريخية، مذكرا بوفاة المرحوم حديثة الخريشا والد العين جمال الخريشا الذي كان حاضرا حيث سرد له تفاصيل تقديم العزاء بوفاة المرحوم الشيخ حديثة من قبل الامير السديري انذاك .
والحقيقة الذي اعجبني بالسفير السديري هو حسن استماعه لكل طرح يتم خلال تلك اللقاءات التي عقدت او كان حاضرا بها، وهذا ينم عن اطلاعه الواسع لكل صغيره وكبيرة حيث لا يهملها في شرح وجه النظر السعودية الدبلوماسية فيها او المساعدة فيها ضمن دائرة عمله كسفير. قد يكون السفير السديري هو الاول بالترتيب بالسفراء الدول التي لها تمثيل داخل الاردن من حيث قوة الحضور مرافقا لقوة التنفيذ الذي يمليه عليه عمله. واخيرا وانت في حضرة السفير لا تشعر بالغربه او التصنع بل يشعرك بان الانسان العربي كان وما يزال صاحب ارادة وتصميم ويتحدى كل الصعاب امام الهدف السامي الذي نسعى جميعا لتحقيقه لاوطاننا وخدمة قادتنا من اجل رفع مستوى معيشتنا .