شريط الأخبار
التدخين لا يزال الشئ إلا بضده... غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان بعد الفوز بدوري الأبطال إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تقفز 10% عبر "السيل التركي" صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. "وحش" إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد مصر.. الزمالك يثير جدلا جديدا بعد الانسحاب من اجتماع رسمي الاتحاد الأوروبي يجهز "إجراءات مضادة" في حال فشلت محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة دعوة لإيقاف زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد "كوكائين قطار كييف" فريق يفجر أول أزمة قبل بداية كأس العالم للأندية 2025 مندوبا عن رئيس الوزراء.. المومني يرعى احتفال صحيفة الرأي في ذكرى تأسيسها الـ54 ولي العهد يهنئ خريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 انسحاب صحفيين من مأدبة غداء الخلايلة في مكة المكرمة مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 وزير خارجية الكويت: خطط خليجية مشتركة لمساعدة سوريا الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع ارتفاع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى 52 "الأونروا": آلية توزيع "مساعدات غزة" لا تلبي الاحتياجات

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري


القلعة نيوز: بقلم : توفيق الحجايا
في كل مرة باللقاءات التي ندعى اليها من قبل السفارة السعودية في عمان، نلتقي بسعادة السفير نايف بن بندر السديري صاحب الوجه الذي يهلي كعادته، وفهو يطلعنا على ما هو جديد بعمل السفارة في دعم توجهات الدولة الاردنية وتماشيا مع السياسية السعودية الاخويه الصادقة نحو الاردن وايضا نحو المحيط العربي المشبع بالمشاكل والهموم، لتبث املا جديدا في انفراج او حل جزء من ازمة كانت وما تزال تراوح مكانها، فكانت السعودية هي الداعم الاكبر لكافة المشاريع الحيوية الاردنية ويصعب تعدادها في هذا المقال.
لنعود الى السفير السديري الذي تقلد موقعه كسفير للمملكة العربية السعودية في عمان في اواخر عام ٢٠١٩ ، فهو سياسي محنك عمل على ان يكون قريبا من القضايا الاردنية، ناهيك انه كان حاضرا في كل محفل دعي له، وتعدى ذلك بان يكون قريبا ايضا من الطبقة الشعبية الاردنية بكل اطيافها، فكان يتلمس ويسمع واقع الحياة بكل تجذباتها كانسان تربى في المدرسة السعودية التي تؤمن بالامتداد العربي خيار وحيدا لا بد من المضي به . ولا يمكن اخفاء طبيعة العلاقة الاخوية الصادقة بين الشعب السعودي والشعب الاردني والتي تعمل القيادتين في البلدين المجاوين الشقيقين على تعزيزه والبناء عليه.
واستذكر في احدى اللقاء التي تمت في السفارة السعودية والتي بحثت واقع رياضة الهجن في الاردن والسعودية بحضور مسؤولين و مهتمين في هذا القطاع من البادية الاردنية بحضور مسؤولين ايضا من السعودية لوضع خطط قد تكون مطوره لهذة الرياضة لاهميتها. الا ان السفير السديري قد تجاذب اطراف الحديث بالتذكير بالعلاقة الاخوية والتاريخية، مذكرا بوفاة المرحوم حديثة الخريشا والد العين جمال الخريشا الذي كان حاضرا حيث سرد له تفاصيل تقديم العزاء بوفاة المرحوم الشيخ حديثة من قبل الامير السديري انذاك .
والحقيقة الذي اعجبني بالسفير السديري هو حسن استماعه لكل طرح يتم خلال تلك اللقاءات التي عقدت او كان حاضرا بها، وهذا ينم عن اطلاعه الواسع لكل صغيره وكبيرة حيث لا يهملها في شرح وجه النظر السعودية الدبلوماسية فيها او المساعدة فيها ضمن دائرة عمله كسفير. قد يكون السفير السديري هو الاول بالترتيب بالسفراء الدول التي لها تمثيل داخل الاردن من حيث قوة الحضور مرافقا لقوة التنفيذ الذي يمليه عليه عمله. واخيرا وانت في حضرة السفير لا تشعر بالغربه او التصنع بل يشعرك بان الانسان العربي كان وما يزال صاحب ارادة وتصميم ويتحدى كل الصعاب امام الهدف السامي الذي نسعى جميعا لتحقيقه لاوطاننا وخدمة قادتنا من اجل رفع مستوى معيشتنا .