شريط الأخبار
غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس فرنسا تعتقل لاعبا روسيا لتسليمه إلى الولايات المتحدة ارتفاع طفيف اليوم وطقس حار في أغلب المناطق هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه النفط يتراجع وأسعار الذهب ترتفع عالميا

فوائد فن التغافل

فوائد فن التغافل
القلعة نيوز -

التغافل هو أن يظهر الشخص غفلته عن سفاسف الأمور، وعن أي نقص أو عيب. وهو من فنون الحياة، ومهارة اجتماعية ذكية لا يتقنها الجميع، وفيها يتظاهر الفرد بعدم الانتباه لأخطاء وزلّات الآخرين رغم علمه واطّلاعه بهذا النقص بغرض عدم إرباكهم أو إحراجهم،

وقد قال الشافعي في التغافل: "الكيّس العاقل هو الفطن المتغافل"، وقال الإمام أحمد بن حنبل: "تسعة أعشار حسن الخلق فن التغافل"، وقال الحسن البصري: "ما زال التغافل فعل الكرام".

فوائد فن التغافل
هناك فوائد عديدة للتغافل، نذكر منها:

منح الفرد الوقت للتفكير أكثر، ودراسة المشكلة من جميع جوانبها، وسبر أغوارها، على حين يُفقدك انشغالُك بإيقاف السلوك السيئِ تلك الفرصةَ، ويعززُ من استمراره.
جعل جو الأسرة إيجابي بعيد عن المشاحنات (في إطار العلاقة الزوجية أو تربية الأبناء).
توفير الفرص والمساحات ليركز الفرد على الإيجابيات فقط دون غيرها.
إغلاق باب للشر وفتح أبواب الخير الكثيرة على الفرد.
نيل الفرد الاحترام والحب والتقدير من الجميع.
نيل حب الله لأن التغافل صفة حسنة محمودة غير مذمومة.
طمأنينة النفس وهدوء البال والبعد عن الشقاء.
فرصةً للتراجع والمراجعة والإصلاح.

أشكال التغافل
أولًّا: التغافل في العلاقة الزوجية؛ لا تخلو عائلة من مشاكل زوجية ومشاحنات، إذ لا بد من التغافل فيها، وعدم التشدد والمراقبة والمحاسبة فيها لتسير الحياة بسلام وترسو العلاقة الزوجية على بر الأمان.

ثانيًا: التغافل في تربية الأبناء؛ إذ أن التغاضي والتغافل عن زلّات الأبناء وأخطائهم واجب، فلا ينبغي محاسبة الأبناء على كل أخطائهم وملاحقتهم؛ لأن ذلك يسبب الخوف وربما استمرارية الوقوع في الأخطاء وتكرارها.

ثالثًا: التغافل في العمل؛ حيث أن مجاهدة النفس والترفع عن الأخطاء من زملاء العمل شيء محبّب وجميل، فينبغي تحقيق الهدوء والاستقرار النفسي في بيئة العمل وهذا يتحقق بالتغاضي والتغافل فقط.

ما الفرق بين التغافل والتجاهل؟
رغم التشابه الذي يبدو لمعظمنا بين مصطلحيْ التغافل والتجاهل، إلّا أن هناك فروقًا عدّة بينهما، نذكر منها:

التغافل يعتبر رسالة سامية، رسالة ود واحترام للآخر، أما التجاهل فهو رسالة احتقار وإهمال.
التغافل هو التظاهر بعدم معرفة النقص أو العيب، بينما يكون التجاهل بإظهار عدم معرفته وهو يعلمه تمامًا.
التغافل يعتبر أداة ورسالة للشخص المقابل بأنه يهمك ويعني لك الكثير وإثبات أنك حريص لبقاء العلاقة والود معه، على عكس التجاهل الذي غالبًا يكون مع شخص عابر لا يعني شيئًا.