شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

الوحش يكتب يوم الوفاء والبيعة

الوحش يكتب يوم الوفاء والبيعة
سامي الوحش
القلعة نيوز - يوم السابع من شباط يحي الأردنيون ذكرى الوفاء للراحل العظيم المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة العظيمة و الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة وعزة وولاء وانتماء للهاشمين ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع القائد الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره وموقنين مسيرة ومؤسسة الدولة التي بناها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 مما جعل الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في دعم و خدمة قضايا الأمة العادلة فكانا ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية المفداة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة وهمة الاردنين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بن طلال بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة . الاسرة الواحدة البنيان المرصوص في وجه كل الاعاصير
فكان يوم وداع الراحل الكبير جلالة المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله يوما قاسيا مؤلما للشعب الاردني فاختاروه ليكون يوماً للوفاء والبيعة وخاطبهم رحمة الله في آخر خطاب لجلالته الذي وجهه للأسرة الأردنية بتاريخ 16 كانون الثاني عام 1999م حيث قال رحمه الله " انتم نعم الأهل والعشيرة نشميات ونشامى الأردن المفدى ونعم رفاق الدرب والمسيرة الرجال الشرفاء المخلصون الأوفياء ذلك هم الرجال الذين لا تغيرهم الحوادث ولا تقل عزائمهم الصعاب ولا التحديات ". وفي السادس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1999م وجه رسالة إلى ولي عهده الأمين جلالة الملك عبدالله الثاني قائلاً في رسالته السامية " وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي ، وعرفت أن الأردن العزيز وارث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وانه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وان الشعب الأردني لا بد ان يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالها .
مسيرة حافلة بالانجازات ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي قائمة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت رسول الله الاطهار .
اقسمنا الاسرة الاردنية اسرة واحدة متعاضدة منتميه للقيادة الهاشمية قسم الولاء والوفاء والبيعة مع القائد المفدى واضعة ثقتها فيه ويوم البيعة والوفاء للقائد المفدى ليس يوماً عادياَ أو يوماَ واحتفالياَ فقط ولكنه مناسبة للتذكير بقوة وحدة و تميز الأردن التي تجمع بين القيادة الهاشمية ذات الشرعية التاريخية والدينية والعلاقة التي تربط بين القائد والشعب المبدع المعطاء، هذه العلاقة التي صنعت الأردن على مر التاريخ وهذه العلاقة التي تحفظه من شر المعتدين والمعادين.
في السابع من شباط من عام 1999م فاضت الروح إلى باريها راضيه مرضية واثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل الالم والمصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم فكان جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .
في يوم الوفاء والبيعه يجدد الأردنيون بيعتهم للملك الانسان القائد العظيم الذي يواصل الليل والنهار لخدمة بلده وأمته رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. حفظ الله الاردن ملكا وشعبا