شريط الأخبار
مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة

بين رائحة تراب المباني المنهارة وشم الورد بعيد الحب

بين رائحة تراب المباني المنهارة وشم الورد بعيد الحب
عبد الله اليماني
القلعة نيوز- ملايين شموا رائحة تراب المباني المنهارة وآخرون يشمون ورد بعيد الحب أكثر من خمسه ملايين إنسان شموا رائحة تراب المباني المنهارة وعشرات الملايين شموا رائحة الورد بعيد الحب أنها مفارقه عجيبة ، اذكر أننا عندما يموت احد في الحارة أو الحي ، كان السكان يحزنون عليه ( أربعين ) يوما . اليوم في ألعماره الواحدة الجار ما يعلم ماذا يحدث عند جاره . ولا يشاركه في مناسباته الإنسانية. عظم الله أجركم وأبعدكم من قلوبكم مشاعركم الإنسانية. أيها الشعوب تذكروا انه مثلما يوجد بيوت فوق الأرض ، توجد قبور في باطن الأرض، فيها الكبار والصغار، النساء والأطفال ، تذكروا انه خلال ثوان معدودات جميعهم فقدوا حياتهم بعد انهيار المنازل فوقهم. والعالم الذي يدعي الإنسانية فقد راقب المشهد وهو يتفرج من دون يحرك ساكنا ، فقد تأخر في إيصال المساعدات ومنهم من تعثر بإرسالها بسرعة ، فقد كانت سرعة إيصالها تسهم في إنقاذ الكثير من ضحايا الزلازل من آباء وأمهات وأطفال من تحت الأنقاض . حيث بقي الملايين في حاجة إلى مساعدات طارئة، في سورية . والتي تضرر فيها نحو ( خمسة ) ملايين شخص جراء الزلزال . وأصبحوا من دون ( مأوى ورعاية صحية وغذاء ). ومعلوم أن سورية تعاني من حرب أهلية منذ أكثر من (12) عام . وهذا التأخير مرده للأسف الشديد الجانب السياسي إذ تجد أن السياسة لعبت دورا قذرا بازدياد حجم القتلى والمشردين من أخوتنا السوريين . فلهذا أشعر بحزن شديد على ما جرى لهم من تمييز واضح بين السوريين والأتراك ، فالسياسة لعبت دورها والضحية الشعب السوري الشقيق . الذين تأخروا أو لم يأتوا بعد ( نسوا ) أو ( تناسوا ) أنهم بالأمس القريب كانوا يقصدون سورية في كل أيام العام (زوارا وتجارا وطلابا ومستثمرين ) . نسوا أن سورية كانت لأصحاب الدخل المحدود من عرب ، بيتا ينسيهم حزنهم في بلدانهم . وبات السوريين يعيشون تحت خط الفقر. وملايين الأطفال أجبرتهم الحرب على ترك الدراسة فالتحقوا في سوق العمل لمساعدة أسرهم في تغطية نفقات معيشتهم . هؤلاء الأطفال قسم كبير منهم غادر وطنه نازحا ولاجئا في دول الجوار والعالم ، وقسم منهم من تعرض ( الزلزال ) بعدما كان يعيش زلزال الحرب ، بات اليوم يعيش الزلزال المدمر فمنه من خرج بعضهم من تحت الأنقاض مذهولين أو يبكون، هؤلاء جمعوا ( ذكريات سنوات الحرب ،وقوة الزلازل التي جاءتهم هذه الأيام . يا سادة الإنسانية المزيفة هل سمعتم عن مآسي الأطفال الذين تحولوا إلى أيتام بين ليلة وضحاها ومشردين ؟ هل سمعتم عن طفل يبحث عن إخوانه وأمه وأبيه ؟ هل سمعتم من رجال الإنقاذ والإسعاف وهم يزيلون الاسمنت المنهار على أجساد الضحايا وسط فقدان الأمل ومع ذلك يواصلون العمل ليل نهار؟ . هل تعلمون أن أناس ما زالوا مدفونين تحت الأرض ؟ وآخرون يقفون ينتظرون خروجهم ،من تحت الأنقاض ؟. هلأ رأيتم أطفال مازالوا مذهولين، لا يستطيعون الكلام،من هول الفاجعة ؟ الم تروا أكياس الجثث تذهب إلى مقرها الأخير ، من دون عودة وانتم لا ترسلون أكياس المساعدات الإنسانية ؟ . الم تعتبروا من هذا الزلزال بان الله قادر على تحريك الأرض من تحتكم ؟. الم تعتبروا كيف من بينهم من يخرج سالما ، وجريحا ، ومنهم جثة هامدة ؟. السوريون يا سادة وحدهم يعرفون قسوة المعاناة ، وفقدان منازلهم في وطنهم ، والتشرد والمعاناة والضياع ؟ ويعرفون سقوط الجدران خلال ثوان عليهم ؟وحصارهم تحت الأنقاض لأيام ؟، ومشردون مرة ثانية ؟. السوريون متعودون على ويلات الدمار الشامل ( الحرب ) ولهذا اعتبروا ( الزلزال ) رسالة تحذير لمن أراد أن يخاف الله وان قدرته أقوى منهم جميعا . حمى الله بلاد المسلمين والعرب أجمعين . وحيا الله المرأة العربية والاسلاميه صانعة الحب والتضحية والفداء.