شريط الأخبار
مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو وسائل إعلام سوريه : الرئيس احمد الشرع يزور أميركا في أيلول المقبل اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة دعم جماهيري لافت للمنتخب الوطني في مسقط محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة

منذ إلتقينا جرح وعتاب

منذ إلتقينا جرح وعتاب

القلعة نيوز : بقلم: د.منى فتحى حامد (مصر)
تجاه كل كلمة حق وإنصاف نحو الانسان المعاق مهانة وملام لوريدي وذهني وانسانيتي مع العتاب والجراح ..
سألت نفسي:ّ لماذا كل هذا؟".. فأجابني حدسي ويقيني:" هذا بسبب دفاعي وحفاظي على الشخص المعاق جاري وأخي وصديقي .. بدأ معي التناقض والحوار، ومن أين أناقش؟ وكيف أحتضن مشاعر نبض الإنسان؟..
فالإنسان المعاق، بشر مثلنا قد شاءت له الأقدار، بنقص نعمة من نعم الرحمن، وهي بالغالبية العظمى نعمة جسدية، كالسمع أو الكلام، أو النظر أو الإعاقة بالأطراف.تلك الأمور من الله عز وجل ، لن تستدعي القول بأنه لابد من تأهيله نفسياً !!! كيف ولماذا؟.. فهو إنسان ذو مشاعر وفطنة وإحساس، مثلي ومثلك، فى كل زمان ومكان، بل يمنحه الرب القدرة والكفاءة فى أمور ما، أكثر من أي إنسان ..
هذا لب الاختلاف بيني وبينك..لرؤيتي وتحليلي للشخص المعاق، فهو إنسان صادق الفهم والشعور والبناء المثالي الشفاف.. كارهاً للحيَّل والمكر والنفاق، ذو ضمير حي، يبغي الحنان والتعلم والاهتمام والانصات.. ماقتاً لكل ساخراً إليه، عزيز النفس، لن يقبل أن يهان..
لذلك يجب علينا احتواءه وتنميته فكرياً وتربوياً وتعليمياً، وتهيئته للتعايش مع المجتمع فى حب وسلام ورخاء.. أيضاً تلبية احتياجاته والاهتمام بتطلعاته وانجازاته، وتوفير حياة كريمة له، فى أحقيَّتة بالتوظيف والمعيشة والانتفاع.. المعاق ابن لنا، وأخ ودم يربط بينه وبيننا لنهاية العمر والزمان...فلا تعاتبني أو تصفعني بهمسات جارحة لاهتمامي بمشاعر وإيجابية المعاق، وعدم قبولي لِعبارات مُسيئة تجاه التحاقه للتأهيل والتحليل النفسي على إنه مريض لا يعِ الإدراك والاستيعاب معنا فى الدنيا وبِمَسيرة الحياة..
وخير المثال، أديب الوطن العربي، طه حسين، رمز التعلم والتحدي والإصرار والنجاح، لأفئدتنا وعقولنا فى كل العقود وحتى أجيالنا فى أزمنتنا إلى الآن ... ///////////////////////////////////////////////////