القلعة نيوز - الراتب الشهري
هو التعويض المتفق عليه مقابل العمل الذي يقوم به الشخص، وعادةً ما يتمّ دفعه شهرياً، وليس يومياً أو أسبوعياً، ويتحدّد الراتب طبقاً لمعدلات الأجور في السوق المحيط، وطبقاً لساعات العمل التي يقوم بها الموظفون، ومن خلال قواعد قانون العمل (FLSA) المتعلّق بضرورة الدفع مقابل العمل الإضافي، حيث يستوجب على أصحاب العمل مراقبة ساعات العمل الإضافية التي يقوم بها الموظفون.
طرق إدارة الراتب الشهري
يمكن التحكّم في الراتب الشهري من خلال الطرق الآتية:
معرفة ما يتم كسبه خلال الشهر: يؤخَذ بعين الاعتبار إلى المصاريف الشخصية واليومية، والمال الذي يدفع للضرائب وللضمان الاجتماعي، أو لرعاية الأطفال، ومصاريف المواصلات، إذ من خلال طرح هذه المصاريف، سيتم معرفة صافي المال المتبقي.
تحليل أين يتم إنفاق المال: يحتاج الفرد إلى أن يصبح أكثر وعياً في كيفية صرف الأموال، والعمل على وضع خطة لخفض التكاليف.
تحديد أهداف مالية لتحقيقها: عمل خطط تنظيمية للمستقبل، مثل المبلغ الذي سيترتب على التعليم الجامعيّ للأطفال، والمبلغ المطلوب للتقاعد، ممّا سيساعد على معرفة الكمية التي ينبغي توفيرها كلّ شهر لتحقيق هذه الأهداف على المدى الطويل.
استثمار المال: البدء في استثمار الأموال في وقت مبكر، حيث يساعد الاستثمار على زيادة الربح في الأموال، وتحقيق استثمار جيد للمستقبل.
إنشاء حسابات للتوفير: يعدّ توفير الأموال على المدى الطويل أمراً مهماً، وبنفس أهمية إدارة الأموال على المدى القصير.
استغلال العروض: ينبغي استغلال العروض من أجل الحفاظ على نفقات قليلة، دون الحاجة إلى عمل ميزانية لتدبير الأمور المالية.
الميزانية
يمكن استخدام نظام الميزانية التي تساعد على تقدير الإيرادات والمصروفات لفترة زمنية محددة، حيث يمكن وضعها لشخص، أو لعائلة، أو لشركة، أو لحكومة.