شريط الأخبار
الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم

د.سعيد أبو جعفر : حين تصبح حياة الكلب افضل من حياة وكرامة الانسان .. فاعلم انك في الاردن

د.سعيد أبو جعفر  : حين  تصبح حياة الكلب افضل من حياة وكرامة الانسان .. فاعلم انك في الاردن

القلعه نيوز - بقلم د. سعيد ابو جعفر

رغم كل الامتعاض والتذمر من المواطنين، لا زالت الكلاب تسرح وتمرح في شوارع الوطن الحنون ضاربة عرض الحائط كل القوانين الأمنية والبيئية، لا بل وتتبختر (ربما)لاستشعارها الأمان وكأنها تيقنت بأن الحكومة لن تتخذ أي إجراءات قد تزعجها.
تكررت حالات العقر في المحافظات وبات الأمر بمكان الجد للحد من حدوث إصابات أخرى لأي مواطن.

إذا كانت الحكومة (بأذرعها)التنفيذية تخشى أن تقوم بقنص تلك الكلاب المؤذية والتي أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على سلامة المواطن(المسكين)، فماذا لو تم جمع الكلاب الضالة في محمية خاصة بعيدا عن المواطن، أو تصديرها أو بيعها لإحدى الدول التي تأكل الكلاب أو التي لديها محميات ودور رعاية لها؟؟!!

• عندما يُعرب عدد من رؤساء البلديات عن امتعاضهم من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وعجزهم عن بث الطمأنينة بين الناس، حيث تكررت حالات العقر. يصبح أمن المواطن أولوية أمنيّة.
• عندما تصبح حرية المواطن مهددة جراء انتشار الكلاب وتعديها، ذلك يعني بالضرورة الحرية اللامتناهية لها... فلا بد من الموازنة بين حرية وحقوق البشر وحرية الحيوان.
• عندما يصبح حق الحياة للمواطن تهدده الكلاب الضّالة، ذلك يعني بالضرورة تقصير في توفير الأمن للمواطن حتى من أبسط المخاطر!!
• عندما تصبح قوانين (جمعية الرفق بالحيوان) قيداً وسيفاً مسلطاً على حرية المواطن يغدو بالضرورة إنشاء (جمعية حقوق المواطن)!!
• عندما يصبح مصدر عيش المواطن مهدد من الكلاب الضّالة، كما حدث في لواء الكورة، حيث فتكت الكلاب بأكثر من 50 رأس غنم من حضيرة أغنام لمواطن هناك... يصبح الأمر ظاهرة بحاجة لحل من الجهات المعنيّة.
• عندما لا يأمن المواطن من ممارسة رياضة المشي في شوارع الوطن إلا بلباس واقي تحسباً من هجمات الكلاب ... أو بحماية شخصية...يغدو الأمر أولوية أمنيّة.
• عندما تسرح وتمرح الكلاب في كل وقت وحين.. يغدو المواطن ممتناً للمعنيين بتنظيم ساعات خروجها للشوارع وتحديد ساعات خروج المواطن بحيث لا يتعارض أي منها مع الاخر.. حتى لا يزعجها أي من المواطنين.
• عندما يصبح الانسان يُغبط الكلاب على عناية واهتمام الحكومة بأمنها...وتحرص على عدم التعرّض لها بأي شكل ... فاعلم بأنك لست في بلاد (تمثال الحريّة) أنت في الأردن!!!
• عندما يُسن قانون مفاده حبس المواطن لمدة لا تزيد عن سنتان (بكلب) فاعلم أنك في الأردن!!!

يبدو أن جميع (المعقورين) سوف يتقدمون من الكلاب بالاعتذار وعميق الأسف كونهم تعرضوا لها، راجين المولى ألا تتسمم الكلاب منهم!!!! وأهلا كرامة مواطن! والله بكفي يا حكومة
حمى الله الوطن .