شريط الأخبار
ترامب يقول إنه سيدلي بـ"تصريح مهم" بشأن روسيا الاثنين نتنياهو: آمل أن نتمكن من إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في غضون أيام الجيش الإسرائيلي يخرق خط الانسحاب مع لبنان الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مهرجان جرش فرصة لدعم الابتكار المجتمعي وتعزيز الثقافة المحلية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان " قائد القوات الجوية السورية يلتقي فريق الجيش الأردني المشارك بإخماد الحرائق في ريف اللاذقية أجواء حارة في أغلب المناطق وحارة جدا بالأغوار والعقبة الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة نتنياهو: شرط وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو نزع السلاح نصار: إنجازات النشامى لم تأت بـ"الفزعة".. ونحضّر للمرحلة المقبلة ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها

طفل قبطي بات مسلماً لأجل الميراث وشغل المصريين

طفل قبطي بات مسلماً لأجل الميراث وشغل المصريين
القلعة نيوز - ما زالت قضية الطفل المصري شنودة الذي بات مسلماً من أجل الحصول على الميراث تتفاعل، وتفتح ملفا شائكا في مصر، حيث تدخل الأزهر الشريف وحسم الجدل حول المسألة. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه تلقى استفسارات عديدة حول ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، ورد على ذلك بقوله إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية.

كما أضاف أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الذي عثر عليه غير مسلم فهو على دين من وجده، مشيرا إلى أن هذا ما نص عليه الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”.

تغيير اسمه إلى يوسف وكانت قصة الطفل شنودة قد تصدرت وسائل الإعلام المصرية من جديد بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص ورفض الدعوى المقامة من محامي أسرة الطفل بالتبني باحتضانها له، لينتقل الطفل نفسه وفقا للقانون لدار رعاية الأيتام ويتم تغيير اسمه إلى يوسف ويصبح مسلما.

وتعود القصة إلى عام 2018 حيث عثرت السيدة القبطية أمال فكري التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس المصرية في منطقة الزاوية الحمراء شرق القاهرة، لتقرر مع زوجها احتضان الطفل وتبنيه، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي بولس.

دعوى قضائية وعاشت الأسرة في سعادة غامرة بوجود الطفل بينهما، حتى تدخلت إحدى قريبات الزوج القبطي، خشية أن يؤول ميراث الأسرة للطفل الجديد ويحرم منه باقي أفراد العائلة، حيث أبلغت السلطات أن الأسرة عثرت على الطفل خارج الكنيسة وتقدمت ببلاغ رسمي ودعوى قضائية لحرمان الأسرة من الطفل وإلحاقه بإحدى دور رعاية الأيتام وهو ما حدث بالفعل.

عقب إيداع شنودة في أحد دور الرعاية، كشفت النيابة العامة أن الطفل تم تغيير اسمه إلى يوسف وبات مسلما بحكم القانون الذي يعتبر فاقد الأهلية مسلما بالفطرة، فيما أعلنت النيابة العامة أنه تم إيداعه دار أيتام بوصفه فاقدا للأهلية وتغيير اسمه إلى يوسف عبد الله محمد.

وكانت والدة شنودة بالتبني قد قالت في تصريحات سابقة إنها وزوجها قاما بتربية الطفل وحضانته وقدما له كل ما يحتاجه من رعاية واهتمام ولكن لخلافات على الميراث تم انتزاع الطفل منهما وتدمير حياتهما، معلنة أنها وزوجها مستعدان لمنح كافة ممتلكاتهما لمن يريد بشرط أن يترك الطفل لهما، مناشدة السلطات المصرية التدخل لإعادته لأحضانهما.