شريط الأخبار
الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية عاجل: "واتس اب " الزميلة الاعلامية ليلى السيد تعرض للتهكير من صباح اليوم مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء وزارة الثقافة تعلن انطلاق مكتبة الأسرة الأردنية الأحد رئيس الوزراء: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم دولار مزور يستنفر تركيا... البنوك توقف ال"100 البيضاء" من هو؟.. شبيه صلاح يظهر برفقة زوجته وابنته مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان إدارة بايدن تجهز حزمة أسلحة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار الذهب يتراجع بضغط من قوة الدولار وسط ترقب لمستقبل أسعار الفائدة المحاكم تلاحق نيمار وعائلته أجواء باردة نسبياً اليوم واستقرار خلال الأيام المقبلة بري يدعو اللبنانيين للعودة لأراضيهم وميقاتي يشدد على مرجعية الجيش بتكوين ترتفع مجدداً فوق 96 ألف دولار مع تطلع المستثمرين إلى مستوى قياسي جديد الكشف عن سر قوة ليفربول في دوري الأبطال

طفل قبطي بات مسلماً لأجل الميراث وشغل المصريين

طفل قبطي بات مسلماً لأجل الميراث وشغل المصريين
القلعة نيوز - ما زالت قضية الطفل المصري شنودة الذي بات مسلماً من أجل الحصول على الميراث تتفاعل، وتفتح ملفا شائكا في مصر، حيث تدخل الأزهر الشريف وحسم الجدل حول المسألة. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه تلقى استفسارات عديدة حول ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، ورد على ذلك بقوله إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية.

كما أضاف أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الذي عثر عليه غير مسلم فهو على دين من وجده، مشيرا إلى أن هذا ما نص عليه الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”.

تغيير اسمه إلى يوسف وكانت قصة الطفل شنودة قد تصدرت وسائل الإعلام المصرية من جديد بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص ورفض الدعوى المقامة من محامي أسرة الطفل بالتبني باحتضانها له، لينتقل الطفل نفسه وفقا للقانون لدار رعاية الأيتام ويتم تغيير اسمه إلى يوسف ويصبح مسلما.

وتعود القصة إلى عام 2018 حيث عثرت السيدة القبطية أمال فكري التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس المصرية في منطقة الزاوية الحمراء شرق القاهرة، لتقرر مع زوجها احتضان الطفل وتبنيه، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي بولس.

دعوى قضائية وعاشت الأسرة في سعادة غامرة بوجود الطفل بينهما، حتى تدخلت إحدى قريبات الزوج القبطي، خشية أن يؤول ميراث الأسرة للطفل الجديد ويحرم منه باقي أفراد العائلة، حيث أبلغت السلطات أن الأسرة عثرت على الطفل خارج الكنيسة وتقدمت ببلاغ رسمي ودعوى قضائية لحرمان الأسرة من الطفل وإلحاقه بإحدى دور رعاية الأيتام وهو ما حدث بالفعل.

عقب إيداع شنودة في أحد دور الرعاية، كشفت النيابة العامة أن الطفل تم تغيير اسمه إلى يوسف وبات مسلما بحكم القانون الذي يعتبر فاقد الأهلية مسلما بالفطرة، فيما أعلنت النيابة العامة أنه تم إيداعه دار أيتام بوصفه فاقدا للأهلية وتغيير اسمه إلى يوسف عبد الله محمد.

وكانت والدة شنودة بالتبني قد قالت في تصريحات سابقة إنها وزوجها قاما بتربية الطفل وحضانته وقدما له كل ما يحتاجه من رعاية واهتمام ولكن لخلافات على الميراث تم انتزاع الطفل منهما وتدمير حياتهما، معلنة أنها وزوجها مستعدان لمنح كافة ممتلكاتهما لمن يريد بشرط أن يترك الطفل لهما، مناشدة السلطات المصرية التدخل لإعادته لأحضانهما.