شريط الأخبار
لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.

القرعان يكتب : كلمات في حق الراحل مضر بدران

القرعان يكتب : كلمات في حق الراحل مضر بدران

القلعة نيوز:


كتب ماجد القرعان


لا اعتقد ان عائلة الراحل مضر بدران قاصرون عن اقامة عزاء في قاعة كبرى كما الأخرين لكن يبدو انه وحتى بعد وفاته كان حريصا ان يكون بعيدا عن الإستعراض والمباهاة وتلك كانت وصيته ان يكون العزاء في منزله .


ولا أكتم سرا انني احد المعجبين بادارته لشؤون الدولة الأردنية والتي شابها ما شابها من محاولات التغول والإستقواء زورا وبهتانا لغايات لا يعلمها سوى الله فكان جاهزا للمواجهة بما امتاز به من دراية وفطنة وحكمة وحسن تعامل مع الأخرين .


ولا أزايد ان قلت ان الراحل بدران الذي شكل الحكومة ثلاث مرات ( 1976 ، 1980 ، 1989 ) بمجموع يزيد قليلا على 11 عاما هو من بين القلة الذين ترسخت اسمائهم في ذاكرة الأردنيين ويشهد على ذلك من تعامل معهم من مسؤولين وموظفين وقيادات مجتمعية وحتى من التقاهم من عامة المواطنين .


من يقراء مذكرات الراحل التي اتسمت بالوضوح والشفافية يخلص الى حقيقة ان الرجل لم يكن مدعيا وكان حريصا على اختيار اعضاء حكومته ممن يرى فيهم القدرة على تحمل المسؤولية بعيدا عن التوريث والشللية وعلى اتخاذا ما يجب من قرارات في ضوء المصالح العليا للدولة وأكثر من ذلك كان الناصح الصادق للراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .


ومما لا شك فيه ان ادارة شؤون الدولة في عهده ازدهرت وتطورت بصورة لافتة رغم محدودية الموارد والإمكانات وتم تنفيذ العديد من برامج التنمية في مختلف المجالات ولا ننسى حنكته وحكمته في التعامل مع السلطة التشريعية ما حال دون التنفع والتكسب كما شهدنا ونشهد في حقبات لاحقة .


أكثر ما ميز الراحل ابا عماد ابتعاده عن الأضواء وعدم الإستعراض والتباهي وهو أمر لم نعتاده من سلفه ولا من خلفه في مواقع المسؤولية .


للراحل الكبير الرحمة والغفران ولآله حسن العزاء والسمعة الطيبة التي تركها المغفور له بإذن الله .