القلعة نيوز- دور الفن في تهذيب الفرد
يمتلك الفن تأثيرًا حميدًا على الأفراد بصقل سلوكهم، وتحسين الأدوار المجتمعية لهم؛ إذ ينعكس الانخراط في الأنشطة الفنية؛ مثل القراءة، والاستماع إلى الموسيقى، وحضور المهرجانات الفنية، وزيارة المعارض، وحتى تعلّم جميع أنواع الفنون أكاديميًا، بشكل إيجابي على الأفراد من عدة جوانب كما يأتي:
تحسين الصحة
يُساعد الفن والانخراط في الأنشطة الفنية على تحسين الصحة العقلية والجسدية على حد سواء، فمثلًا ترتبط زيارة المعارض الفنية، والانضمام للنوادي الموسيقية، وقراءة الكتب ارتباطاً وثيقاً بزيادة معدل تحسين الصحة العقلية والجسدية عن الأفراد الذين لا ينخرطون في مثل هذه الأنشطة.
الرضا في الحياة
تُساعد الفنون بأشكالها المختلفة على تعزيز شعور الرضا لدى الأفراد الذين ينخرطون به، فمثلًا تُساهم حفلات الموسيقى الكلاسيكية، والعروض المسرحية المختلفة بما تحمله من مشاعر وأحاسيس في زيادة معدل الرضى في الحياة لدى الأفراد.
حب العمل التطوعي
قد تكون زيادة حب العمل التطوعي لدى الأفراد من أهمّ جوانب تهذيب الفن للأفراد وسلوكهم، إذ يُساعد حضور المهرجانات الثقافية، والموسيقية على زيادة حب العمل التطوعي؛ من خلال زيارة الرضا عن الحياة والنفس، وتعزيز حب تقديم المساعدة والعون للغير.
دور دراسة الفن في تهذيب الفرد
دمجُ الفن في المجال الأكاديمي له دور كبير في تطور العقلية والثقة بالنفس وتطور ملكة الإدراك والتواصل، وكذلك في تعميق الفهم بالثقافة المحيطة والشخصية الخاصة بالفرد نفسه، ومن آثار الفن على السلوك نذكر ما يلي:
تطوير العقلية
من خلال دمج الأنشطة الفنية مع الأكاديمية يطور الفرد مهارات حياتية متعددة كمرونة الشخصية، والإصرار، واكتساب عقلية النمو، إلى جانب تحقيق أداء أكاديمي جيد، والنجاح في الحياة العملية بعد الدراسة؛ فالطالب لا يدرس فقط لحافز خارجي مثل العلامة أو التخرج، بل يُصبح لديه دافع داخلي، وشعور بالمتعة والتحدي مختلط برضى داخلي عن تقدمهم ونموهم.
يُعد كلا النوعين من التحفيز والدافع؛ الداخلي والخارجي، مفيد ومنتج، إلّا أنّ مزيجًا من الاثنين يُؤدي إلى نجاح أكبر، فالوصول إلى نقطة توازن بين الدافع الداخلي والخارجي يُساعد الطلاب في الاستمرار والمثابرة بدون توقف؛ فعندما يقل أحد هذه الدوافع عند الطلاب، يأتي دور الدافع الآخر ليسُدّ الفجوة ويدفع الطلاب نحو التقدم والنمو لحين استعادته.
تعزيز الثقة بالنفس
يمنح تعلّم الفن فرصة للفرد الخجول أو الذي يخاف أو يرهب النشاطات الجماعية لكي يكون عنصراً فاعلاً له صوته المسموع، فحين ينضم الفرد إلى فرقة المدرسة الموسقية مثلًا؛ تُتاح له الفرصة لكي يُعبّر عن نفسه عن طريق الموسيقى والغناء؛ ممّا يسمح له بالانخراط والتفاعل أكثر مع محيط أوسع من الزملاء، والمدرسين، والجمهور، وهذا بدوره يُساعد على تعزيز الثقة بالنفس لديه.
تحسين الإدراك
إنّ تعليم الفنون للطلاب يفتح لهم آفاقًا معقدة ومتعددة الأوجه بشكل كبير، تجمع بين العديد من الموضوعات المختلفة؛ مثل الرياضيات، والتاريخ، واللغة، والعلوم، وغيرها، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافات، وهذا كلّه يُساعد على تحسين الإدراك لدى الطلاب وتوسيعه ليشمل جوانب كثيرة ومفيدة.
تُعتبر الفنون ذات قيمة ليس فقط كموضوع مستقل بحد ذاتها، ولكن كحلقة وصل مثالية بين جميع الموضوعات؛ فمثلًا حتى يعزف الطالب في تناغم، يجب أن يكون لديه فهم علمي للموجات الصوتية، ومبادئ الصوتيات الموسيقية الأخرى، وبالمثل؛ حتى تُقدم الطالبة أداءً ملهمًا لشكسبير، يجب أن تفهم الأحداث الاجتماعية والثقافية والتاريخية في ذلك الوقت.
تعلّم مهارات التواصل
لا شك من أنّ أهمّ ما قد يتعلمه الطلاب من خلال دراسة الفن هي مهارات الاتصال المختلفة، فمثلًا يتعلم الطلاب من خلال الانخراط في فرقة موسيقية التواصل لفظيًا، وجسديًا، وعاطفيًا مع زملائهم، وقائدي الفرقة، والجمهور، وبالمثل يتعلم طالب التمثيل مهارات التواصل الحسية من خلال المشاعر غير الملموسة للنص التمثيلي، إلى جانب التواصل لفظيًا بالكلمات المنطوقة في النص.
تُعد الفنون طريقة تعبير تُحوّل الأفكار والعواطف إلى شكل فريد من أشكال التواصل؛ وهو الفن نفسه، ولعلّ التواصل هو الجانب الأكثر أهمية في الوجود البشري على الإطلاق؛ فالعالم مبني بشكل أساسي من خلال التواصل؛ ولذلك تُساعد الفنون في تهذيب الأفراد عن طريق تهيئة بيئة مناسبة للتواصل الاجتماعي بينهم.
تعميق الثقافة
يجد الكثيرون أنّ قيمة تعليم الفنون تكمن بالطرق التي تُؤثر بها على تعلّم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا، إلّا أنّ تعلّم الفن بحد ذاته هو مسعى جدير بالاهتمام؛ إذ لا يُمكن وجود أي ثقافة بدون فن، فالفن هو جوهر الهوية البشرية، وهو عمود أساس في قيام الثقافات المختلفة، وتعلّمه يعني تعلّم وتعميق الثقافة لدى الأفراد؛ ولذا قد تكون أعظم هدية للإنسانية هي الفهم، والتقدير، والقدرة على خلق الفن.
تعريف الفن
الفن (بالإنجليزية: Art) أو هو مُصطلح يُعبّر عن المهارات، وقدرات الخيال البشري الإبداعي في تكوين أعمال مرئية أو سمعية جميلة وقوية عاطفيًا، تتناول مواضيع مختلفة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والإبداعية؛ مثل الأدب، والتاريخ، واللغات، وتشمل الأعمال الفنية وسائط متعددة مثل الرسم، والنحت، والطباعة، والفنون الزخرفية، والتصوير، والكتابة، والموسيقى، والمسرح، وغيرها.
يمتلك الفن تأثيرًا حميدًا على الأفراد بصقل سلوكهم، وتحسين الأدوار المجتمعية لهم؛ إذ ينعكس الانخراط في الأنشطة الفنية؛ مثل القراءة، والاستماع إلى الموسيقى، وحضور المهرجانات الفنية، وزيارة المعارض، وحتى تعلّم جميع أنواع الفنون أكاديميًا، بشكل إيجابي على الأفراد من عدة جوانب كما يأتي:
تحسين الصحة
يُساعد الفن والانخراط في الأنشطة الفنية على تحسين الصحة العقلية والجسدية على حد سواء، فمثلًا ترتبط زيارة المعارض الفنية، والانضمام للنوادي الموسيقية، وقراءة الكتب ارتباطاً وثيقاً بزيادة معدل تحسين الصحة العقلية والجسدية عن الأفراد الذين لا ينخرطون في مثل هذه الأنشطة.
الرضا في الحياة
تُساعد الفنون بأشكالها المختلفة على تعزيز شعور الرضا لدى الأفراد الذين ينخرطون به، فمثلًا تُساهم حفلات الموسيقى الكلاسيكية، والعروض المسرحية المختلفة بما تحمله من مشاعر وأحاسيس في زيادة معدل الرضى في الحياة لدى الأفراد.
حب العمل التطوعي
قد تكون زيادة حب العمل التطوعي لدى الأفراد من أهمّ جوانب تهذيب الفن للأفراد وسلوكهم، إذ يُساعد حضور المهرجانات الثقافية، والموسيقية على زيادة حب العمل التطوعي؛ من خلال زيارة الرضا عن الحياة والنفس، وتعزيز حب تقديم المساعدة والعون للغير.
دور دراسة الفن في تهذيب الفرد
دمجُ الفن في المجال الأكاديمي له دور كبير في تطور العقلية والثقة بالنفس وتطور ملكة الإدراك والتواصل، وكذلك في تعميق الفهم بالثقافة المحيطة والشخصية الخاصة بالفرد نفسه، ومن آثار الفن على السلوك نذكر ما يلي:
تطوير العقلية
من خلال دمج الأنشطة الفنية مع الأكاديمية يطور الفرد مهارات حياتية متعددة كمرونة الشخصية، والإصرار، واكتساب عقلية النمو، إلى جانب تحقيق أداء أكاديمي جيد، والنجاح في الحياة العملية بعد الدراسة؛ فالطالب لا يدرس فقط لحافز خارجي مثل العلامة أو التخرج، بل يُصبح لديه دافع داخلي، وشعور بالمتعة والتحدي مختلط برضى داخلي عن تقدمهم ونموهم.
يُعد كلا النوعين من التحفيز والدافع؛ الداخلي والخارجي، مفيد ومنتج، إلّا أنّ مزيجًا من الاثنين يُؤدي إلى نجاح أكبر، فالوصول إلى نقطة توازن بين الدافع الداخلي والخارجي يُساعد الطلاب في الاستمرار والمثابرة بدون توقف؛ فعندما يقل أحد هذه الدوافع عند الطلاب، يأتي دور الدافع الآخر ليسُدّ الفجوة ويدفع الطلاب نحو التقدم والنمو لحين استعادته.
تعزيز الثقة بالنفس
يمنح تعلّم الفن فرصة للفرد الخجول أو الذي يخاف أو يرهب النشاطات الجماعية لكي يكون عنصراً فاعلاً له صوته المسموع، فحين ينضم الفرد إلى فرقة المدرسة الموسقية مثلًا؛ تُتاح له الفرصة لكي يُعبّر عن نفسه عن طريق الموسيقى والغناء؛ ممّا يسمح له بالانخراط والتفاعل أكثر مع محيط أوسع من الزملاء، والمدرسين، والجمهور، وهذا بدوره يُساعد على تعزيز الثقة بالنفس لديه.
تحسين الإدراك
إنّ تعليم الفنون للطلاب يفتح لهم آفاقًا معقدة ومتعددة الأوجه بشكل كبير، تجمع بين العديد من الموضوعات المختلفة؛ مثل الرياضيات، والتاريخ، واللغة، والعلوم، وغيرها، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافات، وهذا كلّه يُساعد على تحسين الإدراك لدى الطلاب وتوسيعه ليشمل جوانب كثيرة ومفيدة.
تُعتبر الفنون ذات قيمة ليس فقط كموضوع مستقل بحد ذاتها، ولكن كحلقة وصل مثالية بين جميع الموضوعات؛ فمثلًا حتى يعزف الطالب في تناغم، يجب أن يكون لديه فهم علمي للموجات الصوتية، ومبادئ الصوتيات الموسيقية الأخرى، وبالمثل؛ حتى تُقدم الطالبة أداءً ملهمًا لشكسبير، يجب أن تفهم الأحداث الاجتماعية والثقافية والتاريخية في ذلك الوقت.
تعلّم مهارات التواصل
لا شك من أنّ أهمّ ما قد يتعلمه الطلاب من خلال دراسة الفن هي مهارات الاتصال المختلفة، فمثلًا يتعلم الطلاب من خلال الانخراط في فرقة موسيقية التواصل لفظيًا، وجسديًا، وعاطفيًا مع زملائهم، وقائدي الفرقة، والجمهور، وبالمثل يتعلم طالب التمثيل مهارات التواصل الحسية من خلال المشاعر غير الملموسة للنص التمثيلي، إلى جانب التواصل لفظيًا بالكلمات المنطوقة في النص.
تُعد الفنون طريقة تعبير تُحوّل الأفكار والعواطف إلى شكل فريد من أشكال التواصل؛ وهو الفن نفسه، ولعلّ التواصل هو الجانب الأكثر أهمية في الوجود البشري على الإطلاق؛ فالعالم مبني بشكل أساسي من خلال التواصل؛ ولذلك تُساعد الفنون في تهذيب الأفراد عن طريق تهيئة بيئة مناسبة للتواصل الاجتماعي بينهم.
تعميق الثقافة
يجد الكثيرون أنّ قيمة تعليم الفنون تكمن بالطرق التي تُؤثر بها على تعلّم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا، إلّا أنّ تعلّم الفن بحد ذاته هو مسعى جدير بالاهتمام؛ إذ لا يُمكن وجود أي ثقافة بدون فن، فالفن هو جوهر الهوية البشرية، وهو عمود أساس في قيام الثقافات المختلفة، وتعلّمه يعني تعلّم وتعميق الثقافة لدى الأفراد؛ ولذا قد تكون أعظم هدية للإنسانية هي الفهم، والتقدير، والقدرة على خلق الفن.
تعريف الفن
الفن (بالإنجليزية: Art) أو هو مُصطلح يُعبّر عن المهارات، وقدرات الخيال البشري الإبداعي في تكوين أعمال مرئية أو سمعية جميلة وقوية عاطفيًا، تتناول مواضيع مختلفة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والإبداعية؛ مثل الأدب، والتاريخ، واللغات، وتشمل الأعمال الفنية وسائط متعددة مثل الرسم، والنحت، والطباعة، والفنون الزخرفية، والتصوير، والكتابة، والموسيقى، والمسرح، وغيرها.