القلعة نيوز- صناعة السينما
تحوّلت الأفلام السينمائية من مجرد أعمال فنية تُقدّم للمشاهدين يحاول القائمون عليها الحصول على القليل من المقابل المادي إلى أحد أضخم الصناعات حول العالم فيما يُعرف بصناعة الترفيه. تُستثمر في صناعة الأفلام مليارات الدولارات سنوياً حول العالم ما بين أفلام روائية طويلة، وأخرى قصيرة، وأفلام رسوم متحركة ووثائقية بأنواعها، وبالتالي أصبح على من يريد الدخول في ذلك العالم الإلمام بكيفية عمل تلك الصناعة، بالإضافة إلى الموهبة والاحتراف في أحد عناصرها الرئيسيّة، ثم إيجاد الفرصة المناسبة للعمل.
كيفية صُنع الأفلام
تمرّ الأفلام بشكل عام سواءً في السينما أو غيرها بعدة مراحل قبل أن يتم عرضها، ولا بُدّ من المرور على تلك المراحل الأساسية التي تسمى عناصر الفيلم، وبتكامل عناصر الفيلم ينتج فيلم ناجح قادر على التأثير على المشاهد الذي يكون له الحكم النهائي في الجودة من عدمها.
عناصر صناعة الأفلام
الفكرة
هي نواة الفيلم، ويمكن أن يستلهم كاتب الفيلم الفكرة من الصفر أو من خلال الاقتباس من أحد الأعمال الأدبيّة والعمل على تكييف الشخصيات والأحداث وجعلها أكثر مناسبةً للعمل المرئي، وتضم الفكرة في العموم رسالة تصل إلى عقل ووجدان المشاهد محاولة التأثير في كلاهما بصورةٍ إيجابية كسائر الأعمال الفنية.
التحضير
يبدأ زخم صناعة الفيلم من مرحلة التحضير التي تبدأ بالعمل على تطوير وتحويل الفكرة إلى سيناريو مكتوب مناسب للعمل، وتُراعى في كتابة السيناريو العديد من العناصر الفنية المتخصّصة كسير الأحداث، والشخصيات، والتصاعد الدرامي، والحكبة، والنهاية، كما يحتوي السيناريو على الحوار بين الشخصيات وتفاصيل المشاهد وأوقاتها.
يختار المخرج فريق عمل من المساعدين، وتكون مهمّتهم اختيار مواقع التصوير المناسبة والممثّلين الذين سيقومون بأداء أدوار شخصيات العمل، كذلك الاستقرار على طريقة التصوير وبالتالي الإضاءة الملائمة لها، والديكور والملابس الملائمة للسيناريو المكتوب والشخصيّات، ويقوم فريق الإنتاج بالإشراف على تلبية تلك الاحتياجات وموائمة وجودها مع أوقات التصوير المختلفة.
التنفيذ
التنفيذ الناجح يأتي بعد التجهيز الجيّد والحرص على عدم نسيان التفاصيل، وفي أغلب الأفلام تأخذ مرحلة التجهيز وقتاً أطول من التنفيذ الذي يجب أن يتمّ بسرعة لاعتبارات إنتاجية، ويبدأ تنفيذ الفيلم ببناء الديكورات وتجهيز مواقع التصوير؛ بحيث يتم تصوير جميع المشاهد الخاصة بكل موقع مع تقسيمها إلى أرقام، والعمل على تجميعها وترتيبها في المرحلة النهائيّة وهي مرحلة المونتاج والمكساج.
يقوم المخرج بمُساعدة المونتير بترتيب المشاهد واختيار أفضل اللقطات في كل مشهد؛ بحيث يصل الفيلم إلى المشاهد في أفضل صورة مرئيّة ومناسبة لأفكار ورؤية المخرج، كما يُمكن حذف المشاهد غير المناسبة من الفيلم نهائياً، كذلك يتمّ في تلك المرحلة تعديل ألوان الفيلم وضبط الأصوات وإضافة المؤثّرات الخاصّة والموسيقى التصويرية، ويضع المونتير شارة المقدمة والنهاية، وبهذا يخرج الفيلم في صورته النهائية إلى المشاهد.
تحوّلت الأفلام السينمائية من مجرد أعمال فنية تُقدّم للمشاهدين يحاول القائمون عليها الحصول على القليل من المقابل المادي إلى أحد أضخم الصناعات حول العالم فيما يُعرف بصناعة الترفيه. تُستثمر في صناعة الأفلام مليارات الدولارات سنوياً حول العالم ما بين أفلام روائية طويلة، وأخرى قصيرة، وأفلام رسوم متحركة ووثائقية بأنواعها، وبالتالي أصبح على من يريد الدخول في ذلك العالم الإلمام بكيفية عمل تلك الصناعة، بالإضافة إلى الموهبة والاحتراف في أحد عناصرها الرئيسيّة، ثم إيجاد الفرصة المناسبة للعمل.
كيفية صُنع الأفلام
تمرّ الأفلام بشكل عام سواءً في السينما أو غيرها بعدة مراحل قبل أن يتم عرضها، ولا بُدّ من المرور على تلك المراحل الأساسية التي تسمى عناصر الفيلم، وبتكامل عناصر الفيلم ينتج فيلم ناجح قادر على التأثير على المشاهد الذي يكون له الحكم النهائي في الجودة من عدمها.
عناصر صناعة الأفلام
الفكرة
هي نواة الفيلم، ويمكن أن يستلهم كاتب الفيلم الفكرة من الصفر أو من خلال الاقتباس من أحد الأعمال الأدبيّة والعمل على تكييف الشخصيات والأحداث وجعلها أكثر مناسبةً للعمل المرئي، وتضم الفكرة في العموم رسالة تصل إلى عقل ووجدان المشاهد محاولة التأثير في كلاهما بصورةٍ إيجابية كسائر الأعمال الفنية.
التحضير
يبدأ زخم صناعة الفيلم من مرحلة التحضير التي تبدأ بالعمل على تطوير وتحويل الفكرة إلى سيناريو مكتوب مناسب للعمل، وتُراعى في كتابة السيناريو العديد من العناصر الفنية المتخصّصة كسير الأحداث، والشخصيات، والتصاعد الدرامي، والحكبة، والنهاية، كما يحتوي السيناريو على الحوار بين الشخصيات وتفاصيل المشاهد وأوقاتها.
يختار المخرج فريق عمل من المساعدين، وتكون مهمّتهم اختيار مواقع التصوير المناسبة والممثّلين الذين سيقومون بأداء أدوار شخصيات العمل، كذلك الاستقرار على طريقة التصوير وبالتالي الإضاءة الملائمة لها، والديكور والملابس الملائمة للسيناريو المكتوب والشخصيّات، ويقوم فريق الإنتاج بالإشراف على تلبية تلك الاحتياجات وموائمة وجودها مع أوقات التصوير المختلفة.
التنفيذ
التنفيذ الناجح يأتي بعد التجهيز الجيّد والحرص على عدم نسيان التفاصيل، وفي أغلب الأفلام تأخذ مرحلة التجهيز وقتاً أطول من التنفيذ الذي يجب أن يتمّ بسرعة لاعتبارات إنتاجية، ويبدأ تنفيذ الفيلم ببناء الديكورات وتجهيز مواقع التصوير؛ بحيث يتم تصوير جميع المشاهد الخاصة بكل موقع مع تقسيمها إلى أرقام، والعمل على تجميعها وترتيبها في المرحلة النهائيّة وهي مرحلة المونتاج والمكساج.
يقوم المخرج بمُساعدة المونتير بترتيب المشاهد واختيار أفضل اللقطات في كل مشهد؛ بحيث يصل الفيلم إلى المشاهد في أفضل صورة مرئيّة ومناسبة لأفكار ورؤية المخرج، كما يُمكن حذف المشاهد غير المناسبة من الفيلم نهائياً، كذلك يتمّ في تلك المرحلة تعديل ألوان الفيلم وضبط الأصوات وإضافة المؤثّرات الخاصّة والموسيقى التصويرية، ويضع المونتير شارة المقدمة والنهاية، وبهذا يخرج الفيلم في صورته النهائية إلى المشاهد.