شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

أضرار السهر

أضرار السهر

القلعة نيوز- أضرار السهر


تضرر الجهاز العصبي المركزي
يُعدّ الجهاز العصبي المركزي النظام الرئيسي لنقل المعلومات في الجسم، ويُسبّب السهر العديد من الأضرار على هذا الجهاز ومنها ما يأتي:

تعطيل وتشويش إرسال المعلومات ومعالجتها في الجسم.
تقلّب المزاج والاضطراب، إذ إنّه يُرهق الدماغ فلا يؤدّي وظائفه كما يجب.
تقليل القدرة على التركيز وتلقّي المعلومات الجديدة.
التأثيره السلبي على الحالة العاطفية للشخص، والقدرة على الإبداع واتخاذ القرارات بشكل سليم.
أخطار المشاكل النفسية؛ كالهلوسات، والسلوكات الاندفاعية، وغير ذلك.
غفوات لا إرادية خلال النهار ممّا يكون خطراً جداً خصوصاً أثناء قيادة السيارة، ويحدث ذلك عادةً عند السهر لفترات طويلة.
ضعف جهاز المناعة
يتسبّب السهر لفترات طويلة في تعطيل الجهاز المناعي المخصّص لوقاية الجسم من الأمراض، حيث إنّ جهاز المناعة يُنتج أثناء النوم الأجسام المضادة والسيتوكينات والتي يستخدمها الجسم لمحاربة البكتيريا والفيروسات، إلى جانب أنّ بعض أنواع السيتوكينات تُساعد على النوم، ممّا يجعل من السهر مُؤثّراً في إضعاف جهاز المناعة، ويترتّب على ذلك استغراق وقت أطول للتعافي من الأمراض. وزيادة العرضة للإصابة بالإلتهابات.

زيادة في الوزن
يؤدّي السهر إلى زيادة الوزن، حيث أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يومياً يكونوا أكثر عرضةً لخطر السمنة،إذ إنّ السهر يتسبّب في انخفاض هرمون اللِبتين المسؤول عن الشبع وتثبيط الشهية في الجسم، وارتفاع هرمون الجريلين المُحفّز للجوع والفاتح للشهية، إضافةً إلى أنّ السهر يُحفّز الرغبة في تناول الأطعمة عالية الدهون والكربوهيدرات، ممّا جعل الدراسات الحالية تُناقش أهمية جعل النوم لعدد ساعات كافٍ جزءاً من برامج إنقاص الوزن.

شحوب الجلد
يُسبّب السهر على المدى الطويل أضراراً للبشرة، حيث يُعاني الشخص بعد قلة النوم المزمنة من شحوب في الجلد وبهتان البشرة، بالإضافة إلى انتفاخ في العينين وظهور هالات سوداء تحتهما، كما أنّ قلة النوم تُحفّز الجسم على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر، والكميات المفرطة من هذا الهرمون تعمل على تكسير بروتين الكولاجين الموجود في البشرة والذي يُحفاظ على نعومتها ومرونتها.

مشكلات في الذاكرة
يُؤدّي السهر إلى صعوبة في التذكّر، حيث إنّه يُؤثّر على الموجات الدماغية المسؤولة عن تقوية الذاكرة لدى الإنسان، والتي تعمل بشكل كبير في مرحلة النوم العميق، حيث تقوم بنقل المعلومات المكتسبة من جزء في الدماغ يدعى الحصين إلى القشرة الجديدة وهي الجزء المسؤول عن تخزين الذكريات طويلة الأمد.

أضرار صحية عامة
يؤدّي السهر إلى زيادة خطر الإصابة بأضرار صحية أخرى عدّة منها ما يأتي:

نقص في إفراز الجسم لهرمونات النمو.
الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة القلق والاكتئاب
يُؤدّي السهر بشكل متواصل إلى معاناة الشخص من اضطرابات مزاجية، إذ تبيّن أنّ الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يُعانون من الاكتئاب والقلق ينامون ما يقل عن 6 ساعات في الليلة، حيث إنّ الاكتئاب يرتبط بعلاقة وثيقة مع النوم، فقلة النوم تُؤدي غالباً إلى تفاقم أعراض الاكتئاب كما أنّ الاكتئاب يزيد من صعوبة النوم عند الأشخاص.

ما هو عدد ساعات النوم الكافي؟
تُشير الأبحاث إلى أنّ الحصول على ساعات نوم كافية أمر في غاية الأهمية للصحة والقدرة على الإنجاز في العمل، إذ يحتاج الشخص البالغ إلى معدّل 6 -8 ساعات من النوم ليستعيد نشاطه، وقدّ أظهرت الدراسات أنّ ما تزيد نسبته عن 60% من البالغين لا يحصلون على معدل ساعات النوم الموصى بها.