شريط الأخبار
شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور )

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات
القلعة نيوز:
في سن الثانية والثمانين، تسعى المهندسة المعمارية ياسمين لاري، إلى تحصين المجتمعات الريفية الباكستانية الأكثر هشاشة حيال تغير المناخ.

لاري، أول مهندسة معمارية باكستانية، تخلّت عن مشاريع بملايين الدولارات في مدينة كراتشي الضخمة، لتطوير منازل رائدة من الخيزران، مقاومة للفيضانات. وقد ساهمت المساكن التجريبية القليلة التي شيّدت في قرية بونو كولوني، في إنقاذ عائلات من أسوأ فيضانات موسمية، أغرقت ثلث البلاد العام الماضي.

والآن، تقوم لاري بحملة لتوسيع نطاق المشروع إلى مليون منزل مصنوعة من مواد محلية ميسورة الكلفة، ما يوفر وظائف جديدة لسكان المناطق الأكثر ضعفاً. وقالت «أسميها نوعاً من البناء المشترك والإبداع المشترك، لأن الناس لديهم دور متساوٍ في تجميلها وجعلها مريحة لهم».

صمّمت هذه المهندسة المعمارية، التي تدرّبت في المملكة المتحدة، بعض المباني الأكثر شهرة في كراتشي، بما فيها مقر شركة النفط الباكستانية، فضلاً عن سلسلة من المنازل الفاخرة. وبينما كانت تفكر في التقاعد، دفعتها سلسلة من الكوارث الطبيعية، إلى مواصلة العمل مع مؤسسة التراث الباكستانية، التي تدير مشاريعها الريفية.

تقول «كان علي أن أجد الحل أو طريقة يمكنني من خلالها تنمية قدرات السكان، حتى يتمكنوا من تدبر أمورهم بأنفسهم، بدلاً من انتظار المساعدة الخارجية».

وتستذكر لاري عملها في الإسكان الاجتماعي في لاهور، في السبعينيات، عندما اطلعت نساء محليات على مخططاتها الهندسية، وسألنها أين ستعيش دجاجاتهن. وقالت «بقيت تلك الدجاجات في ذهني، وكانت حاجات النساء أولويتي، عندما أضع تصميماً».