شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات
القلعة نيوز:
في سن الثانية والثمانين، تسعى المهندسة المعمارية ياسمين لاري، إلى تحصين المجتمعات الريفية الباكستانية الأكثر هشاشة حيال تغير المناخ.

لاري، أول مهندسة معمارية باكستانية، تخلّت عن مشاريع بملايين الدولارات في مدينة كراتشي الضخمة، لتطوير منازل رائدة من الخيزران، مقاومة للفيضانات. وقد ساهمت المساكن التجريبية القليلة التي شيّدت في قرية بونو كولوني، في إنقاذ عائلات من أسوأ فيضانات موسمية، أغرقت ثلث البلاد العام الماضي.

والآن، تقوم لاري بحملة لتوسيع نطاق المشروع إلى مليون منزل مصنوعة من مواد محلية ميسورة الكلفة، ما يوفر وظائف جديدة لسكان المناطق الأكثر ضعفاً. وقالت «أسميها نوعاً من البناء المشترك والإبداع المشترك، لأن الناس لديهم دور متساوٍ في تجميلها وجعلها مريحة لهم».

صمّمت هذه المهندسة المعمارية، التي تدرّبت في المملكة المتحدة، بعض المباني الأكثر شهرة في كراتشي، بما فيها مقر شركة النفط الباكستانية، فضلاً عن سلسلة من المنازل الفاخرة. وبينما كانت تفكر في التقاعد، دفعتها سلسلة من الكوارث الطبيعية، إلى مواصلة العمل مع مؤسسة التراث الباكستانية، التي تدير مشاريعها الريفية.

تقول «كان علي أن أجد الحل أو طريقة يمكنني من خلالها تنمية قدرات السكان، حتى يتمكنوا من تدبر أمورهم بأنفسهم، بدلاً من انتظار المساعدة الخارجية».

وتستذكر لاري عملها في الإسكان الاجتماعي في لاهور، في السبعينيات، عندما اطلعت نساء محليات على مخططاتها الهندسية، وسألنها أين ستعيش دجاجاتهن. وقالت «بقيت تلك الدجاجات في ذهني، وكانت حاجات النساء أولويتي، عندما أضع تصميماً».