شريط الأخبار
إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

البنك الدولي يبقي على توقعاته باستقرار اقتصاد الأردن عند 2.4% للعام الحالي

البنك الدولي يبقي على توقعاته باستقرار اقتصاد الأردن عند 2.4 للعام الحالي

القلعة نيوز- أبقى البنك الدولي، على توقعاته باستقرار نمو الناتج المحلي للأردن عند 2.4% للعام الحالي، في وقت توقع فيه تباطؤ معدل النمو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.2% في العام ذاته قبل أن ينتعش ليحقق 3.3% في 2024.


ووفق تقرير الآفاق الاقتصادية، الذي صدر الثلاثاء، فإن البنك الدولي يتوقع استقرار اقتصاد الأردن للعامين المقبلين عند 2.4%، متراجعا عن العام الماضي بنسبة 0.1% الذي وصل فيه إلى 2.5%.

وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دخلت في العام الحالي بقوة دفع قوية في النمو، إلا أنها "بطيئة"، فيما من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو في المنطقة ليحقق 2.2% في عام 2023، مع إجراء تعديلات بالنقصان عن توقعات كانون الثاني لكلٍ من البلدان المصدرة والمستوردة للنفط، وفق ما ذكرت المملكة.

ومن المتوقع أن ينتعش معدل النمو في المنطقة في عام 2024 ليصل إلى 3.3%، مع انحسار التضخم والظروف العالمية المعاكسة، وارتفاع إنتاج النفط.

وتوقع التقرير أن يتباطأ معدل النمو في البلدان المصدرة للنفط إلى 2% في عام 2023، وهو انخفاض كبير عما كان متوقعا قبل ستة أشهر فقط، وذلك قبل أن يعاود التعافي ليسجل 3.2% في عام 2024.

وتمثل التخفيضات المعلنة في إنتاج النفط في عام 2023 جزءًا كبيراً من تعديل التوقعات، فيما لا تزال البلدان المستوردة للنفط تواجه مصاعب على المستوى المحلي، ومن ثم يُتوقع أن يتباطأ معدل النمو في هذه الاقتصادات إلى 3.4% في عام 2023، بانخفاضٍ قدره 0.7 نقطة مئوية عن توقعات كانون الثاني.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إقريقيا، "معرضة للتحولات الكبيرة" في الشعور السائد في الأسواق، نظرا لارتفاع مستويات ديونها الحكومية وانخفاض احتياطياتها من النقد الأجنبي، فيما لا تزال البلدان المصدرة للنفط تعتمد بصورة كبيرة على عائدات النفط، ويمكن لأي تحرك عالمي نحو التعجيل بالتحول للطاقة الخضراء أن تجعل هذه الاقتصادات عرضةً لانخفاض غير متوقع في الطلب على الوقود الأحفوري.

وشهدت الاقتصادات المستوردة للنفط استمرار الأوضاع السلبية حتى عام 2023، حيث بلغ متوسط تضخم أسعار المستهلكين مستويات لم تشهدها خلال أكثر من عشر سنوات خلال النصف الأول من العام.

في توقعات البنك الدولي لاقتصاد الأردن الذي صدر في نيسان الماضي، أكد البنك أن الأردن تمكن من إدارة اقتصاده وأظهر مرونة في مواجهته للأزمات الإقليمية والعالمية في أعقاب جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا، وإن كان ذلك على حساب ديون القطاع العام المتصاعدة.

وأضاف البنك، في التقرير الإقليمي الذي ترجمته "المملكة"، أن التزام الأردن مجددا بمتابعة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية "قد يساعد في إطلاق العنان للنمو ومعالجة تحديات سوق العمل طويلة الأمد"، رغم تنفيذها وسط بيئة عالمية تعيش حالة من عدم اليقين.

وكشف التقرير أن الضغوط الإقليمية والعالمية سيطرت على المشهد الاجتماعي والاقتصادي الأردني خلال العقد الماضي، مما أدى إلى تباطؤ أداء النمو، مع تقلص نمو نصيب الفرد في العقد الماضي.

وأضاف "رغم ذلك، إلا أن الأردن تمكن من إدارة اقتصاده خلال الأزمات من خلال تبني استجابة تقدمية وموجهة نحو التنمية للتدفق الكبير للاجئين، والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وإظهار المرونة في مواجهة أزمات عالمية وإقليمية".