شريط الأخبار
محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش عن السفير الأمريكي: ما ضل الا يعطي عرايس! خلال لقائه فعاليات شعبية* .. *العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

شحادة أبو بقر

خلال ثلاثة أشهر من حرب الإبادة على غزة، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق هدف واحد من تلك التي أعلنها بداية الحرب البرية.


وفي السياق، فلقد خسر الكيان الإسرائيلي كل التعاطف والدعم الأميركي والأوروبي الشديد الذي تجلى بداية الحرب، وصار المشهد واضحا للعالم كله، وهو حرب إبادة ضد المدنيين ودمار وتشريد وتجويع وحصار لم يشهد التاريخ له مثيلا، حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء وفقدان لجميع متطلبات الحياة في قطاع غزة.

نتنياهو يعلم جيدا هو وزمرته، أن الحرب لن تحقق شيئا وعد به المجتمع الإسرائيلي وأميركا وأوروبا، فلا قضاء على حماس ولا تحرير لرهائن، وخسائر فادحة جدا في جيش الإحتلال وفي إقتصاد الكيان وإنقسام كبير داخل هذا الكيان.

من هنا، بدأ نتنياهو وزمرته التفكير في الخروج من هذا المأزق الكبير، وإستقر رأيهم على أن توسيع نطاق الحرب وجر أميركا وأوروبا للمشاركة فيها تحت ذريعة محاربة ما يسمونه الإرهاب، سيقلب الموازين ويخفف وطأة إنتقاد العالم للكيان وتصبح إسرائيل مجرد أحد الأطراف في حرب إقليمية واسعة.

من أجل هذا، اغتال الكيان قياديا كبيرا من حماس في لبنان، وزاد بأن قتل قيادات من حزب الله، ثم نفذ هجوما إرهابيا كبيرا في إيران، ويمتنع حتى الآن عن الرد على الحوثيين بإنتظار تشكل تحالف دولي كبير يشارك فيه الكيان للرد.

لا أحد في الإقليم يريد حربا إقليمية أو عالمية، فلا أميركا راغبة في التورط ولا أوروبا ولا إيران ولا حزب الله ولا أحد من العرب، والكل يسعى لوقف الحرب على غزة، وهو وقف يعني هزيمة للكيان ونهاية مأساوية لنتنياهو وزمرته ليس أقلها السجن مثلا.

نتنياهو يعلم أن الكيان خسر الحرب على غزة وإنكشف تماما أمام صلابة المقاومة، وبالتالي فإن وقف الحرب كارثة كبرى عليه ومن معه.

لهذا فهو سيواصل ضرب أهداف في لبنان ولن يتردد عن الفعل ذاته في اليمن بحجة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفي سورية وربما في العراق وأيران مجددا، والهدف إشراك أميركا وأوروبا رغما عنهما في حرب أوسع ستنفي كما يعتقد هو، هزيمة الكيان ولو نظريا أمام قوة المقاومة في غزة.

لا ندري هل ينجح نتنياهو في إشعال المنطقة كلها أم لا. الجواب عند واشنطن تحديدا، بتطبيق القانون الدولي وإرغام الكيان على الهروب من غزة والجلوس رغم أنفه على طاولة مؤتمر دولي ينهي كل الاحتلال في فلسطين وسورية ولبنان، وإلا فالمنطقة كلها على فوهة حرب أوسع، ونتنياهو هو من سيسحب الصاعق. الله من أمام قصدي.

الرأي