شريط الأخبار
المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد ولي العهد… رمز الأردن الحديث ورؤية المستقبل وفيات الثلاثاء 2 - 12 - 2025 أول تعليق من أمير قطر بعد خسارة بلاده من المنتخب الفلسطيني في كأس العرب إحصائية جديدة صادمة عن حالات الزواج العرفي ما دوافع نتنياهو لطلب العفو الرئاسي؟ انخفاض أسعار الذهب محليا.. 85.50 دينارا سعر الغرام عيار 21 الثلاثاء هجوم ناري من رئيس بايرن على محمد صلاح وزملائه تفاصيل الحالة الجوية في الأردن الثلاثاء إسرائيل تراهن على "سذاجة" الأميركيين وعامل الوقت بشأن غزة ارتفاع الاحتمالات بشأن خفض الفائدة الأميركية الشرع يهاتف بالفيديو منتخب سوريا بعد فوزه على تونس بكأس العرب 2025 البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل"

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

شحادة أبو بقر

خلال ثلاثة أشهر من حرب الإبادة على غزة، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق هدف واحد من تلك التي أعلنها بداية الحرب البرية.


وفي السياق، فلقد خسر الكيان الإسرائيلي كل التعاطف والدعم الأميركي والأوروبي الشديد الذي تجلى بداية الحرب، وصار المشهد واضحا للعالم كله، وهو حرب إبادة ضد المدنيين ودمار وتشريد وتجويع وحصار لم يشهد التاريخ له مثيلا، حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء وفقدان لجميع متطلبات الحياة في قطاع غزة.

نتنياهو يعلم جيدا هو وزمرته، أن الحرب لن تحقق شيئا وعد به المجتمع الإسرائيلي وأميركا وأوروبا، فلا قضاء على حماس ولا تحرير لرهائن، وخسائر فادحة جدا في جيش الإحتلال وفي إقتصاد الكيان وإنقسام كبير داخل هذا الكيان.

من هنا، بدأ نتنياهو وزمرته التفكير في الخروج من هذا المأزق الكبير، وإستقر رأيهم على أن توسيع نطاق الحرب وجر أميركا وأوروبا للمشاركة فيها تحت ذريعة محاربة ما يسمونه الإرهاب، سيقلب الموازين ويخفف وطأة إنتقاد العالم للكيان وتصبح إسرائيل مجرد أحد الأطراف في حرب إقليمية واسعة.

من أجل هذا، اغتال الكيان قياديا كبيرا من حماس في لبنان، وزاد بأن قتل قيادات من حزب الله، ثم نفذ هجوما إرهابيا كبيرا في إيران، ويمتنع حتى الآن عن الرد على الحوثيين بإنتظار تشكل تحالف دولي كبير يشارك فيه الكيان للرد.

لا أحد في الإقليم يريد حربا إقليمية أو عالمية، فلا أميركا راغبة في التورط ولا أوروبا ولا إيران ولا حزب الله ولا أحد من العرب، والكل يسعى لوقف الحرب على غزة، وهو وقف يعني هزيمة للكيان ونهاية مأساوية لنتنياهو وزمرته ليس أقلها السجن مثلا.

نتنياهو يعلم أن الكيان خسر الحرب على غزة وإنكشف تماما أمام صلابة المقاومة، وبالتالي فإن وقف الحرب كارثة كبرى عليه ومن معه.

لهذا فهو سيواصل ضرب أهداف في لبنان ولن يتردد عن الفعل ذاته في اليمن بحجة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفي سورية وربما في العراق وأيران مجددا، والهدف إشراك أميركا وأوروبا رغما عنهما في حرب أوسع ستنفي كما يعتقد هو، هزيمة الكيان ولو نظريا أمام قوة المقاومة في غزة.

لا ندري هل ينجح نتنياهو في إشعال المنطقة كلها أم لا. الجواب عند واشنطن تحديدا، بتطبيق القانون الدولي وإرغام الكيان على الهروب من غزة والجلوس رغم أنفه على طاولة مؤتمر دولي ينهي كل الاحتلال في فلسطين وسورية ولبنان، وإلا فالمنطقة كلها على فوهة حرب أوسع، ونتنياهو هو من سيسحب الصاعق. الله من أمام قصدي.

الرأي