شريط الأخبار
السفيرة غنيمات تستقبل رئيس منتدى الدبلوماسية الموازية المغربية "بلدية ديرالكهف" تنثر الملح على الطرق المنحدرة منعا لتكوّن الانجماد و حفاظًا على سلامه مستخدميها لقاء وطني حاشد بضيافة الشيخ محمد الشتيوي النعيمي في المفرق.. قلب واحد خلف جلالة الملك ومواقفه الوطنية الأصيلة.. وخليفات يشيد في مواقف جلالة الملك والملكة وولي العهد .. فيديو وصور الأرصاد الجوية: انتشار كم هائل من النشرات غير الدقيقة عبر منصات التواصل تؤدي إلى بلبلة الصفدي أمام البرلمان العربي: الملك لم يساوم على مصلحة وطنه وقضايا أمته إدارة السير تحذر من تدني مدى الرؤية على طريق المطار العرب والغرب والنظرة الدونية ... تسليم 5 محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح ومخيم النصيرات الاحتلال يؤكد تسلمه محتجزين اثنين مفرج عنهما من غزة الصناعة والتجارة: إجراءات رقابية مكثفة على الأسواق الأرصاد الجوية تنشر آخر تحديثات المنخفض الجوي / تفاصيل الامن العام: جاهزية عالية بروح المسؤولية والانضباط / صور تحديد ساعات الدوام الرَّسمي للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجويَّة المتوقعة العيسوي يرعى انطلاق حملة "الوداد" للأيام الطبية المجانية من مشروع إسكان الملاح المنتدى الاقتصادي الأردني يستضيف السفير البريطاني لبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين السفير الكويتي في عمان : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج يحتذى به الصفدي يلتقي رؤساء مجالس شورى وبرلمانات السعودية والإمارات والجزائر صناعيون: المعارض الخارجية تفتح أسواقا جديدة للصادرات الأردنية وفد تجاري برازيلي يزور الاردن خلال العام الحالي تعمق تأثير الكتلة القطبية الباردة وبقاء الطقس شديد البرودة حتى الثلاثاء

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

شحادة أبو بقر

خلال ثلاثة أشهر من حرب الإبادة على غزة، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق هدف واحد من تلك التي أعلنها بداية الحرب البرية.


وفي السياق، فلقد خسر الكيان الإسرائيلي كل التعاطف والدعم الأميركي والأوروبي الشديد الذي تجلى بداية الحرب، وصار المشهد واضحا للعالم كله، وهو حرب إبادة ضد المدنيين ودمار وتشريد وتجويع وحصار لم يشهد التاريخ له مثيلا، حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء وفقدان لجميع متطلبات الحياة في قطاع غزة.

نتنياهو يعلم جيدا هو وزمرته، أن الحرب لن تحقق شيئا وعد به المجتمع الإسرائيلي وأميركا وأوروبا، فلا قضاء على حماس ولا تحرير لرهائن، وخسائر فادحة جدا في جيش الإحتلال وفي إقتصاد الكيان وإنقسام كبير داخل هذا الكيان.

من هنا، بدأ نتنياهو وزمرته التفكير في الخروج من هذا المأزق الكبير، وإستقر رأيهم على أن توسيع نطاق الحرب وجر أميركا وأوروبا للمشاركة فيها تحت ذريعة محاربة ما يسمونه الإرهاب، سيقلب الموازين ويخفف وطأة إنتقاد العالم للكيان وتصبح إسرائيل مجرد أحد الأطراف في حرب إقليمية واسعة.

من أجل هذا، اغتال الكيان قياديا كبيرا من حماس في لبنان، وزاد بأن قتل قيادات من حزب الله، ثم نفذ هجوما إرهابيا كبيرا في إيران، ويمتنع حتى الآن عن الرد على الحوثيين بإنتظار تشكل تحالف دولي كبير يشارك فيه الكيان للرد.

لا أحد في الإقليم يريد حربا إقليمية أو عالمية، فلا أميركا راغبة في التورط ولا أوروبا ولا إيران ولا حزب الله ولا أحد من العرب، والكل يسعى لوقف الحرب على غزة، وهو وقف يعني هزيمة للكيان ونهاية مأساوية لنتنياهو وزمرته ليس أقلها السجن مثلا.

نتنياهو يعلم أن الكيان خسر الحرب على غزة وإنكشف تماما أمام صلابة المقاومة، وبالتالي فإن وقف الحرب كارثة كبرى عليه ومن معه.

لهذا فهو سيواصل ضرب أهداف في لبنان ولن يتردد عن الفعل ذاته في اليمن بحجة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفي سورية وربما في العراق وأيران مجددا، والهدف إشراك أميركا وأوروبا رغما عنهما في حرب أوسع ستنفي كما يعتقد هو، هزيمة الكيان ولو نظريا أمام قوة المقاومة في غزة.

لا ندري هل ينجح نتنياهو في إشعال المنطقة كلها أم لا. الجواب عند واشنطن تحديدا، بتطبيق القانون الدولي وإرغام الكيان على الهروب من غزة والجلوس رغم أنفه على طاولة مؤتمر دولي ينهي كل الاحتلال في فلسطين وسورية ولبنان، وإلا فالمنطقة كلها على فوهة حرب أوسع، ونتنياهو هو من سيسحب الصاعق. الله من أمام قصدي.

الرأي