شريط الأخبار
الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء رابطة الفنانين التشكيليين هيئة شباب كلنا الأردن تحتفي بالمولد النبوي بعرض القصيدة المحمدية في المفرق (صور ) الطاقة تطرح عطاء لتنفيذ أنظمة طاقة متجددة في 15 بلدية بالوسط الموعد والقنوات الناقلة لمباراة منتخب السعودية ومقدونيا الشمالية طريقة عمل الكريزه طرق طبيعية لتكثيف الحواجب .. وداعاً للفراغات بدائل "الجل كلر" .. خيارات للحصول على أظافر أنيقة طرق مختلفة لتحضير أشهى وصفات بسبوسة التمر رؤية عمان للنقل ... منظومة ذكية تعيد رسم مشهد التنقل في العاصمة" هل يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى ارتفاع ضغط الدم؟ ماء القرنفل: هل هو فعال في تنظيم سكر الدم؟ كفى خداعا للصحة.. أصوات علمية تنادي بحظر عالمي لـ الفيب الإمساك المزمن.. نصائح فعالة للوقاية والعلاج اليومي مجلة "مال وأعمال" تحتفي بمرور 26 عاماً على تأسيسها وتكرّم 26 شخصية بارزة في السياسة والاقتصاد وريادة الأعمال منتجات تسبب الانتفاخ احتقان الأنف الليلي .. الأسباب والعلاجات المنزلية 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات تهريب عبر بالونات "تشات جي بي تي" سيتيح للأهل تتبع نشاط أبنائهم

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

نتنياهو يسعى لسحب صاعق حرب إقليمية مدمرة

شحادة أبو بقر

خلال ثلاثة أشهر من حرب الإبادة على غزة، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق هدف واحد من تلك التي أعلنها بداية الحرب البرية.


وفي السياق، فلقد خسر الكيان الإسرائيلي كل التعاطف والدعم الأميركي والأوروبي الشديد الذي تجلى بداية الحرب، وصار المشهد واضحا للعالم كله، وهو حرب إبادة ضد المدنيين ودمار وتشريد وتجويع وحصار لم يشهد التاريخ له مثيلا، حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء وفقدان لجميع متطلبات الحياة في قطاع غزة.

نتنياهو يعلم جيدا هو وزمرته، أن الحرب لن تحقق شيئا وعد به المجتمع الإسرائيلي وأميركا وأوروبا، فلا قضاء على حماس ولا تحرير لرهائن، وخسائر فادحة جدا في جيش الإحتلال وفي إقتصاد الكيان وإنقسام كبير داخل هذا الكيان.

من هنا، بدأ نتنياهو وزمرته التفكير في الخروج من هذا المأزق الكبير، وإستقر رأيهم على أن توسيع نطاق الحرب وجر أميركا وأوروبا للمشاركة فيها تحت ذريعة محاربة ما يسمونه الإرهاب، سيقلب الموازين ويخفف وطأة إنتقاد العالم للكيان وتصبح إسرائيل مجرد أحد الأطراف في حرب إقليمية واسعة.

من أجل هذا، اغتال الكيان قياديا كبيرا من حماس في لبنان، وزاد بأن قتل قيادات من حزب الله، ثم نفذ هجوما إرهابيا كبيرا في إيران، ويمتنع حتى الآن عن الرد على الحوثيين بإنتظار تشكل تحالف دولي كبير يشارك فيه الكيان للرد.

لا أحد في الإقليم يريد حربا إقليمية أو عالمية، فلا أميركا راغبة في التورط ولا أوروبا ولا إيران ولا حزب الله ولا أحد من العرب، والكل يسعى لوقف الحرب على غزة، وهو وقف يعني هزيمة للكيان ونهاية مأساوية لنتنياهو وزمرته ليس أقلها السجن مثلا.

نتنياهو يعلم أن الكيان خسر الحرب على غزة وإنكشف تماما أمام صلابة المقاومة، وبالتالي فإن وقف الحرب كارثة كبرى عليه ومن معه.

لهذا فهو سيواصل ضرب أهداف في لبنان ولن يتردد عن الفعل ذاته في اليمن بحجة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفي سورية وربما في العراق وأيران مجددا، والهدف إشراك أميركا وأوروبا رغما عنهما في حرب أوسع ستنفي كما يعتقد هو، هزيمة الكيان ولو نظريا أمام قوة المقاومة في غزة.

لا ندري هل ينجح نتنياهو في إشعال المنطقة كلها أم لا. الجواب عند واشنطن تحديدا، بتطبيق القانون الدولي وإرغام الكيان على الهروب من غزة والجلوس رغم أنفه على طاولة مؤتمر دولي ينهي كل الاحتلال في فلسطين وسورية ولبنان، وإلا فالمنطقة كلها على فوهة حرب أوسع، ونتنياهو هو من سيسحب الصاعق. الله من أمام قصدي.

الرأي