شريط الأخبار
مجلس هيئة الأوراق المالية.. مفاجأة جديدة الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء رابطة الفنانين التشكيليين هيئة شباب كلنا الأردن تحتفي بالمولد النبوي بعرض القصيدة المحمدية في المفرق (صور ) الطاقة تطرح عطاء لتنفيذ أنظمة طاقة متجددة في 15 بلدية بالوسط الموعد والقنوات الناقلة لمباراة منتخب السعودية ومقدونيا الشمالية طريقة عمل الكريزه طرق طبيعية لتكثيف الحواجب .. وداعاً للفراغات بدائل "الجل كلر" .. خيارات للحصول على أظافر أنيقة طرق مختلفة لتحضير أشهى وصفات بسبوسة التمر رؤية عمان للنقل ... منظومة ذكية تعيد رسم مشهد التنقل في العاصمة" هل يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى ارتفاع ضغط الدم؟ ماء القرنفل: هل هو فعال في تنظيم سكر الدم؟ كفى خداعا للصحة.. أصوات علمية تنادي بحظر عالمي لـ الفيب الإمساك المزمن.. نصائح فعالة للوقاية والعلاج اليومي مجلة "مال وأعمال" تحتفي بمرور 26 عاماً على تأسيسها وتكرّم 26 شخصية بارزة في السياسة والاقتصاد وريادة الأعمال منتجات تسبب الانتفاخ احتقان الأنف الليلي .. الأسباب والعلاجات المنزلية 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات تهريب عبر بالونات

معضلة الأونروا

معضلة الأونروا

المحامي معاذ وليد ابو دلو

منظمة الأونروا تُعدّ المنظمة المهددة دولياً دائماً، لكونها تقدم المساعدات والخدمات للشعب الفلسطيني رغم أنها أُنشئت أصلاً من أجله في العام 1949 وهي الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.


لا شك بأن الأونروا تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينين في الأردن وداخل الأراضي الفسلطينية ،في الضفة الغربية و غزة ومنطقتنا العربية للاجئين فيها سواءً في سوريا أو العراق أو مصر؛ فمساعداتها المقدمة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينين في الشرق الأوسط، تسجل لها عبر امتداد نشأتها والغاية منها،رغم انها أنشئت جراء احتلال الاراضي الفلسطينية ،وتجمع منظمات دولية عديدة وخاصة الأمم المتحدة بأنه لا بديل للدور الإنساني الذي تقدمه الأونروا بشكل عام وخاصة في مدينة غزة في ظل ما تشهده حالياً من اعتداء ومعارك، أسفرت عن مآسٍ إنسانية بحق الأطفال والنساء العزّل..

عبر تاريخها وخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة تتوارد الأنباء والتصريحات والأفعال من بعض الدول الداعمة لهذه المنظمة للتقليل من دعمها أو التقليص منه ووقفه ، لأهداف أهمها سياسية بسبب موقف أو لتنفيذ أو الإذعان لأمر معين، وأصبحنا نجزم بأن هناك أهدافاً لإضعاف هذه المنظمة غايتها الضغط لتصفية وانهاء القضية الفلسطينية وإبعاد حق العودة وغيره من حقوق للشعب الفلسطين عن طاولة المفاوضات.

قامت عدة دول داعمة للمنظمة في الأيام القليلة الماضية بإعلان تعليق التمويل لها، ولكن لماذا؟ لأن إسرائيل تذرعت واتهمت بعض العاملين بهذه المنظمة بضلوعهم بالاشتراك في عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

والمستغرب أن أي اتهام تقوم به إسرائيل مصدق ولا مناقشة به، فكيف لدول عظمى وداعمة لعمل المنظمات الإنسانية أن تنجر وراء هكذا اتهامات دون أي دليل، أو فتح حتى تحقيقات صريحة وشفافة توضح ما إذا كانت هذه الاتهامات دقيقة وصادقة من عدمه.

بعد هذه الاتهامات قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان تعليق دعمها لهذه المنظمة ولحق بها كل من المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، ما يدل على أن ملف الأونروا هو أداة ضغط تستخدم لتحقيق أهداف سياسية على حساب الشؤون الإنسانية..

"الغد"