العين محمد الداودية
ألا بئس ما يلفقون. ألا لعنة الله وغضبه وسخطه على الكاذبين.
يقول الله تعالى: ?إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب?.
لا يعقل أن يستمرئ نفرٌ مزاودٌ من «هظول»، مهووسي السماعات، ممتطي البكبات، مشككي المسيرات، إطلاق شتى أشكال الأكاذيب والإشاعات السقيمة، التي تنتقص من كرامة وطننا ومن موقف قيادتنا ومن وطنية حكومتنا، دون حساب وزجر وترزيل وتعزير وعقاب.
وقد ثبت ان من أمِن العقاب أساء الأدب و»طق شرش الحيا» عنده. وتحول إلى فاجر.
مزاودون يعنترون كل يوم جمعة، يستغلون كثرة المصلين وجمهرتهم، لقيادة فيالق المقاومة والانقاذ والتحرير !!
لا يتوقفون من اجل حصد الشعبوية عن رجم بلادنا ووصمها بعكس ما فيها، بعكس ما تقدم بلادنا وما وتعطي: ملكاً وشعباً وحكومة وجيشاً.
وها هو دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء يدحض بالفم المليان وبصريح العبارات واقواها وأشدها سخطا، وجود أي جسر بري أو بحري أو جوي ينقل البضائع إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الأردن !!
ومعلناً أنه لن يقف شخصياً صامتاً أمام توريات تتحدث عن قصص من وحي الخيال تؤشر علينا وعلى مواقفنا من خلال نسج قصص لا أساس لها من الصحة وأن ترتيبات النقل من وإلى وعبر الأردن لم يطرأ عليها أي تغيير عما كانت عليه في آخر 25 سنة».
ويقول الرئيس القوي الأمين: «لا توجد دولة في العالم، قام بها رأس الدولة شخصيًا باستقلال طائرة عسكرية، فوق منطقة فيها عمليات عسكرية شرسة، ليسهم شخصيًا بجهد إنزال مساعدات إنسانية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة».
نعم نعم يا أبا هاني، الجسر الجوي الذي بيننا وبين قطاع غزة، هو جسر الإمدادات الطبية والإنسانية الأردنية التي يقود الملك الهمام الجسور طائراته، والتي يقلع الأمير الهاشمي ولي العهد الشجاع بنفسه للاطمئنان على سلامة وصول شحناته الاردنية التي تحمل الحياة، إلى قطاع غزة المنكوب.
كفى إهمال وازدراء ومداراة نفر الكذابين، وجاء وقت زجرهم، او محاسبتهم ان لم يتوقفوا عن تشويه صورة بلادنا الأنصع والأكثر دعماً لغزة والضفة وفلسطين.
الدستور