شريط الأخبار
الأمن العام : ثلاث وفيات وخمس إصابات جرّاء حريق محل للعطور في ماركا الجنوبية الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مسلحة رئيس مجلس الوزراء المصري يصل إلى المملكة لترؤُّس وفد بلاده في اجتماعات اللَّجنة العليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة البداودة :لجنة النقل تحسم ملف النقل الذكي وتغلق ازمة 2016 مجزرة الفجر... تحذير طبي.. مسكن آلام شائع الاستخدام قد يسبب قصور قلب قاتل نحن والدولة العميقة.... شركة طيران مصرية جديدة تعلن تدشين خط جوي بين روسيا ومصر لأول مرة نشر بنود معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان بسبب جمهور الزمالك.. والد زيزو يطالب بحماية ابنه ويلوح برحيله عن الأهلي أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يوجه ضربة قوية لإسرائيل "بلومبرغ": ترامب قد يقطع إمدادات الأسلحة عن أوكرانيا إذا لم ترضخ لمقترحاته بإنهاء الأزمة أزمة كروية في مصر.. الزمالك يصعد غضبه بسبب تجاوزات إعلامي شهير سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة لقاءات الخير الملكيه تتواصل : الملك بحضور الحسين يجتمعان بولي العهد السعودي ... فماذا بحثوا ؟ الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط

الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى

الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى
الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة
الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى
القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي
لن يكون شهر رمضان المبارك كغيره من الشهور ، فالتوقعات تشير إلى أنه سيشهد العديد من النشاطات اللافتة وخاصة من قبل شخصيات وازنة ، عدا عن نشاطات متعددة لأحزاب باتت في نظر الأردنيين بأنها تسعى بكلّ جدّ لإثبات نفسها على الساحة السياسية .
كل المؤشرات تؤكد بأننا ذاهبون لانتخابات نيابية ، قد تجري بين منتصف آب وبداية شهر تشرين أول ، وإذا ما قام جلالة الملك بحلّ البرلمان بعد عيد الفطر مباشرة ، فإن الإنتخابات سيكون موعدها قبل منتصف شهر آب المقبل التزاما بالدستور الأردني .
كل ذلك يجعل العيون تتجه نحو حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، حيث يرى متابعون ومراقبون بأن الحكومة باتت في الأمتار الأخيرة من عمرها ، وقد تغادر مع مجلس النواب ، وفي هذه الحالة سنكون أمام حكومة جديدة تقدّم استقالتها قبل الجلسة الأولى للمجلس العشرين ، إذا ما سارت الأمور دستوريا ودون أي عقبات أو عوائق .
تسريبات من صالونات عمّانية تطرح اليوم عددا من الأسماء لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة القادمة ، وهناك ثلاثة شخصيات مطروحة بقوة على الطاولة ، نحجم عن ذكرها ، غير أن الدلائل تشير بأهمية هؤلاء الأشخاص والذين سيكون لهم شأن خلال الفترة المقبلة .
وفي اتجاه آخر ؛ تنشط الأحزاب السياسية في غالبيتها نحو الحصول على جزء من كعكعة القائمة الحزبية البالغة 41 مقعدا ، وشهر رمضان سيكون مثيرا من خلال ضغط اللقاءات والإجتماعات وفي أكثر من مستوى ، ويمكن القول بوجود ما لا يقل عن ستّة أحزاب بات نشاطها لافتا وقويا وفي مختلف أنحاء المملكة .
هذه الأحزاب بدأت بتلقّي طلبات الرغبة في خوض الإنتخابات المقبلة ، ويبدو أن القائمين على الأحزاب سيواجهون معضلة كبيرة في التعاطي مع حجم الراغبين بخوضها ، وخاصة حين القيام بترتيب الأسماء حسب الأهمية ، وهذا ما يثير المخاوف لدى الأحزاب السياسية ، لأنّ من شأن ذلك الدخول في عش الدبابير الذي قد يؤدي لحالات عديدة من ( الحرد ) الحزبي وربما الإستقالات .
غالبية الأحزاب تدرك هذا الواقع ، وستحاول التعامل معه بحنكة وهدوء خوفا من تطورات سلبية لا أحد يرغب بوجودها ، غير أننا سنكون إزاء حالة حزبية جديدة ، تؤشر لمرحلة حزبية وسياسية هامة في تاريخ الدولة الأردنية التي دخلت مئويتها الثانية بقوّة واقتدار .
ويرجّح قيادي حزبي بأن يصل عدد النواب الحزبيين في البرلمان القادم إلى عدد يتجاوز الستين نائبا ، هذا إذا ما علمنا بأن أحزابا لن تكتفي بالترشيحات عن القائمة الحزبية ، بل ستذهب باتجاه الدوائر المحلية ، وهذا متوقع من عدد من الأحزاب السياسية التي فرضت نفسها بقوة خلال الأشهر القليلة الماضية .
يفصلنا عن تلك الأحداث فترة زمنية لن تتجاوز الأربعين يوما ، وحين يصعد الدخان الأبيض ، سيجد الأردنيون أنفسهم وقد دخلوا مرحلة جديدة ، الجميع ينظر إليها بتفاؤل وأمل ، والجميع بات يدرك بأن المجلس النيابي العشرين سيكون مختلفا تماما عما سبقه ، فالصراع والتنافس الحزبي داخل المجلس سيشكّل حالة فريدة لم نعهدها منذ أكثر من سبعين عاما .