شريط الأخبار
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على داعمي حماس في اوروبا بدعوى" تلاعبهم بمعاناة الفلسطيينيين " الجيش العربي :طواقم المستشفى الميداني العسكري الاردني جنوب عغزة /4/باشرت الاحد تقدم خدماتها " حد السيف "تمرين عسكري اردني للاستجابه للتهديدات المحتمله نفذه "اللواء الهاشمي الآلي51 " اتحاد الكيك بوكسينغ يكرم أصحاب الإنجاز في بطولة العالم استقرار الدولار وهبوط الين الياباني غارات إسرائيلية على 15 بلدة لبنانية فريق الأمن العام للجوجتسو يحصد 10 ميداليات ملونة في بطولة الدوحة فوز عالمين أميركيين بجائزة نوبل للطب لعام 2024 خروج مستشفيين عن الخدمة في ضاحية بيروت الجنوبية بسبب غارات الاحتلال نشامى الأمن العام يظفرون بلقب بطولة الشرطة الدولية لخماسيات كرة القدم الفناطسة: توفير معايير العمل اللائق يسهم بنهوض الاقتصاد الوطني إذاعة الجامعة الأردنية تغطي شمال المملكة ببث تجريبي على التردد 93.3 إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل أحد الأشخاص في لواء الرمثا الغزو والسحيمات يؤديان اليمين الدستورية أمام جلالة الملك سُحب قرعة دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية بتوجيهات ملكيه :وزير الخارجية يصل بيروت- في زيارة تضامنيه - على متن سادس طائرة مساعدات انسانيه للشعب اللبناني نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة -الشبكة العربية للإبداع والابتكار مظلة لكل مبدع وموهوب عربي الطبيب عمار ينقذ طفلة

الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى

الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى
الأردنيون على موعد قريب بتغييرات هامّة والحكومة تعدّ أسابيعها الأخيرة
الأحزاب في مرحلة التجهيز للإنتخابات وصراعات متوقعة على المقاعد الأولى
القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي
لن يكون شهر رمضان المبارك كغيره من الشهور ، فالتوقعات تشير إلى أنه سيشهد العديد من النشاطات اللافتة وخاصة من قبل شخصيات وازنة ، عدا عن نشاطات متعددة لأحزاب باتت في نظر الأردنيين بأنها تسعى بكلّ جدّ لإثبات نفسها على الساحة السياسية .
كل المؤشرات تؤكد بأننا ذاهبون لانتخابات نيابية ، قد تجري بين منتصف آب وبداية شهر تشرين أول ، وإذا ما قام جلالة الملك بحلّ البرلمان بعد عيد الفطر مباشرة ، فإن الإنتخابات سيكون موعدها قبل منتصف شهر آب المقبل التزاما بالدستور الأردني .
كل ذلك يجعل العيون تتجه نحو حكومة الدكتور بشر الخصاونة ، حيث يرى متابعون ومراقبون بأن الحكومة باتت في الأمتار الأخيرة من عمرها ، وقد تغادر مع مجلس النواب ، وفي هذه الحالة سنكون أمام حكومة جديدة تقدّم استقالتها قبل الجلسة الأولى للمجلس العشرين ، إذا ما سارت الأمور دستوريا ودون أي عقبات أو عوائق .
تسريبات من صالونات عمّانية تطرح اليوم عددا من الأسماء لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة القادمة ، وهناك ثلاثة شخصيات مطروحة بقوة على الطاولة ، نحجم عن ذكرها ، غير أن الدلائل تشير بأهمية هؤلاء الأشخاص والذين سيكون لهم شأن خلال الفترة المقبلة .
وفي اتجاه آخر ؛ تنشط الأحزاب السياسية في غالبيتها نحو الحصول على جزء من كعكعة القائمة الحزبية البالغة 41 مقعدا ، وشهر رمضان سيكون مثيرا من خلال ضغط اللقاءات والإجتماعات وفي أكثر من مستوى ، ويمكن القول بوجود ما لا يقل عن ستّة أحزاب بات نشاطها لافتا وقويا وفي مختلف أنحاء المملكة .
هذه الأحزاب بدأت بتلقّي طلبات الرغبة في خوض الإنتخابات المقبلة ، ويبدو أن القائمين على الأحزاب سيواجهون معضلة كبيرة في التعاطي مع حجم الراغبين بخوضها ، وخاصة حين القيام بترتيب الأسماء حسب الأهمية ، وهذا ما يثير المخاوف لدى الأحزاب السياسية ، لأنّ من شأن ذلك الدخول في عش الدبابير الذي قد يؤدي لحالات عديدة من ( الحرد ) الحزبي وربما الإستقالات .
غالبية الأحزاب تدرك هذا الواقع ، وستحاول التعامل معه بحنكة وهدوء خوفا من تطورات سلبية لا أحد يرغب بوجودها ، غير أننا سنكون إزاء حالة حزبية جديدة ، تؤشر لمرحلة حزبية وسياسية هامة في تاريخ الدولة الأردنية التي دخلت مئويتها الثانية بقوّة واقتدار .
ويرجّح قيادي حزبي بأن يصل عدد النواب الحزبيين في البرلمان القادم إلى عدد يتجاوز الستين نائبا ، هذا إذا ما علمنا بأن أحزابا لن تكتفي بالترشيحات عن القائمة الحزبية ، بل ستذهب باتجاه الدوائر المحلية ، وهذا متوقع من عدد من الأحزاب السياسية التي فرضت نفسها بقوة خلال الأشهر القليلة الماضية .
يفصلنا عن تلك الأحداث فترة زمنية لن تتجاوز الأربعين يوما ، وحين يصعد الدخان الأبيض ، سيجد الأردنيون أنفسهم وقد دخلوا مرحلة جديدة ، الجميع ينظر إليها بتفاؤل وأمل ، والجميع بات يدرك بأن المجلس النيابي العشرين سيكون مختلفا تماما عما سبقه ، فالصراع والتنافس الحزبي داخل المجلس سيشكّل حالة فريدة لم نعهدها منذ أكثر من سبعين عاما .