شريط الأخبار
الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء رابطة الفنانين التشكيليين هيئة شباب كلنا الأردن تحتفي بالمولد النبوي بعرض القصيدة المحمدية في المفرق (صور ) الطاقة تطرح عطاء لتنفيذ أنظمة طاقة متجددة في 15 بلدية بالوسط الموعد والقنوات الناقلة لمباراة منتخب السعودية ومقدونيا الشمالية طريقة عمل الكريزه طرق طبيعية لتكثيف الحواجب .. وداعاً للفراغات بدائل "الجل كلر" .. خيارات للحصول على أظافر أنيقة طرق مختلفة لتحضير أشهى وصفات بسبوسة التمر رؤية عمان للنقل ... منظومة ذكية تعيد رسم مشهد التنقل في العاصمة" هل يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى ارتفاع ضغط الدم؟ ماء القرنفل: هل هو فعال في تنظيم سكر الدم؟ كفى خداعا للصحة.. أصوات علمية تنادي بحظر عالمي لـ الفيب الإمساك المزمن.. نصائح فعالة للوقاية والعلاج اليومي مجلة "مال وأعمال" تحتفي بمرور 26 عاماً على تأسيسها وتكرّم 26 شخصية بارزة في السياسة والاقتصاد وريادة الأعمال منتجات تسبب الانتفاخ احتقان الأنف الليلي .. الأسباب والعلاجات المنزلية 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات تهريب عبر بالونات "تشات جي بي تي" سيتيح للأهل تتبع نشاط أبنائهم

الشمس والغربال !!

الشمس والغربال !!

محمد الداودية

الانتقاص من الجهود الأردنية لنصرة الشعب العربي الفلسطيني، متوقع من العدو الصهيوني، ومن طابوره الخامس الذي أوجعه الموقف الأردني وفضحه على أوسع نطاق.


البيان الموجه «إلى الشعب الأردني العظيم» الذي أصدره عدد من الشخصيات الدينية والرسمية والعسكرية والمخابراتية السابقة، يحمل جحوداً فاقعاً !!

فما يغمطه البيان، وخاصة عدم الإشارة إلى جهود الملك عبد الله الثاني، مشوب بعيب البخس !!

يصدر هذا البيان، في الوقت الذي يكافح الأردن فيه، ويخاطر، من أجل غوث شعبنا العربي الفلسطيني ونصرته، الذي يتخذ اشكالًا متعددة:

المستشفيات الميدانية، بناء جسر إغاثة جوي، بناء تحالف دولي للإغاثة الإنسانية، تفكيك الترسانة الإعلامية الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية وما فيها من تضليل وتزوير، التصدي لمحاولة التهجير القسري من الضفة الغربية وقطاع غزة، الجولات والاستقبالات والزيارات الملكية، للمراكز المؤثرة في صناعة القرار الدولي، مما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول 180 درجة، الخطابات والمقالات الصحفية والمقابلات التلفزيونية الملكية، التي أسهمت في تنوير الرأي العام العالمي بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وبالمأساة الفلسطينية الناجمة عن هذه الجرائم.

أما محور المقاومة الذي يمجده البيانيون، ويستنجدون به، فقد خذل رجالَ المقاومة الفلسطينية أَيّما خذلان.

ومعلوم ان «المحور» يتحرك وفق الخطوط الحمراء الصارمة التي تتيح له «الضرب في الريش» لا غير.

لقد انفثأت مزاعم «المحور» الذي لا يتمكن من وقف مُسيّرات وصواريخ الاغتيالات الإسرائيلية عن رقاب قياداته في لبنان وسورية والعراق وإيران واليمن !!

انه يا قوم، يا من تستنجدون به، وترجونه مخَلّصاً، لن يحضر حتى آخر الزمان.

فمحور الرد في الوقت المناسب !! وما بعد بعد حيفا، محور مفلس.

زار وفد من جمعية الحوار الديمقراطي، واستضافوا في حفل تكريمي وطني، سفراءَ الصين وجنوب أفريقيا وإسبانيا والبرازيل وفنزويلا وتشيلي، وهي الدول التي اتخذت موقفاً شريفاً ونزيهاً وشجاعاً، ضد جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ولما القوا كلماتهم في الحفل، قال السفراء «الأجانب»، كلاماً منصفاً نزيهاً يشبه الشعر في الأردن والملك.

ما يزال بيننا من يعتقد ان المعارضة هي قول لا، والتعامي عن الإنجازات، والتحرك عكس اتجاه السير، غافلاً عمّا في طاقة «قوة الشكر» من قدرة على تعظيم الإيجابيات.

وكل رمضان والأردن أقوى، فالأردن القوي سند قوي لفلسطين ولأمته.

الدستور