محمد الداودية
البيان الموجه «إلى الشعب الأردني العظيم» الذي أصدره عدد من الشخصيات الدينية والرسمية والعسكرية والمخابراتية السابقة، يحمل جحوداً فاقعاً !!
فما يغمطه البيان، وخاصة عدم الإشارة إلى جهود الملك عبد الله الثاني، مشوب بعيب البخس !!
يصدر هذا البيان، في الوقت الذي يكافح الأردن فيه، ويخاطر، من أجل غوث شعبنا العربي الفلسطيني ونصرته، الذي يتخذ اشكالًا متعددة:
المستشفيات الميدانية، بناء جسر إغاثة جوي، بناء تحالف دولي للإغاثة الإنسانية، تفكيك الترسانة الإعلامية الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية وما فيها من تضليل وتزوير، التصدي لمحاولة التهجير القسري من الضفة الغربية وقطاع غزة، الجولات والاستقبالات والزيارات الملكية، للمراكز المؤثرة في صناعة القرار الدولي، مما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول 180 درجة، الخطابات والمقالات الصحفية والمقابلات التلفزيونية الملكية، التي أسهمت في تنوير الرأي العام العالمي بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وبالمأساة الفلسطينية الناجمة عن هذه الجرائم.
أما محور المقاومة الذي يمجده البيانيون، ويستنجدون به، فقد خذل رجالَ المقاومة الفلسطينية أَيّما خذلان.
ومعلوم ان «المحور» يتحرك وفق الخطوط الحمراء الصارمة التي تتيح له «الضرب في الريش» لا غير.
لقد انفثأت مزاعم «المحور» الذي لا يتمكن من وقف مُسيّرات وصواريخ الاغتيالات الإسرائيلية عن رقاب قياداته في لبنان وسورية والعراق وإيران واليمن !!
انه يا قوم، يا من تستنجدون به، وترجونه مخَلّصاً، لن يحضر حتى آخر الزمان.
فمحور الرد في الوقت المناسب !! وما بعد بعد حيفا، محور مفلس.
زار وفد من جمعية الحوار الديمقراطي، واستضافوا في حفل تكريمي وطني، سفراءَ الصين وجنوب أفريقيا وإسبانيا والبرازيل وفنزويلا وتشيلي، وهي الدول التي اتخذت موقفاً شريفاً ونزيهاً وشجاعاً، ضد جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ولما القوا كلماتهم في الحفل، قال السفراء «الأجانب»، كلاماً منصفاً نزيهاً يشبه الشعر في الأردن والملك.
ما يزال بيننا من يعتقد ان المعارضة هي قول لا، والتعامي عن الإنجازات، والتحرك عكس اتجاه السير، غافلاً عمّا في طاقة «قوة الشكر» من قدرة على تعظيم الإيجابيات.
وكل رمضان والأردن أقوى، فالأردن القوي سند قوي لفلسطين ولأمته.
الدستور
البيان الموجه «إلى الشعب الأردني العظيم» الذي أصدره عدد من الشخصيات الدينية والرسمية والعسكرية والمخابراتية السابقة، يحمل جحوداً فاقعاً !!
فما يغمطه البيان، وخاصة عدم الإشارة إلى جهود الملك عبد الله الثاني، مشوب بعيب البخس !!
يصدر هذا البيان، في الوقت الذي يكافح الأردن فيه، ويخاطر، من أجل غوث شعبنا العربي الفلسطيني ونصرته، الذي يتخذ اشكالًا متعددة:
المستشفيات الميدانية، بناء جسر إغاثة جوي، بناء تحالف دولي للإغاثة الإنسانية، تفكيك الترسانة الإعلامية الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية وما فيها من تضليل وتزوير، التصدي لمحاولة التهجير القسري من الضفة الغربية وقطاع غزة، الجولات والاستقبالات والزيارات الملكية، للمراكز المؤثرة في صناعة القرار الدولي، مما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول 180 درجة، الخطابات والمقالات الصحفية والمقابلات التلفزيونية الملكية، التي أسهمت في تنوير الرأي العام العالمي بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وبالمأساة الفلسطينية الناجمة عن هذه الجرائم.
أما محور المقاومة الذي يمجده البيانيون، ويستنجدون به، فقد خذل رجالَ المقاومة الفلسطينية أَيّما خذلان.
ومعلوم ان «المحور» يتحرك وفق الخطوط الحمراء الصارمة التي تتيح له «الضرب في الريش» لا غير.
لقد انفثأت مزاعم «المحور» الذي لا يتمكن من وقف مُسيّرات وصواريخ الاغتيالات الإسرائيلية عن رقاب قياداته في لبنان وسورية والعراق وإيران واليمن !!
انه يا قوم، يا من تستنجدون به، وترجونه مخَلّصاً، لن يحضر حتى آخر الزمان.
فمحور الرد في الوقت المناسب !! وما بعد بعد حيفا، محور مفلس.
زار وفد من جمعية الحوار الديمقراطي، واستضافوا في حفل تكريمي وطني، سفراءَ الصين وجنوب أفريقيا وإسبانيا والبرازيل وفنزويلا وتشيلي، وهي الدول التي اتخذت موقفاً شريفاً ونزيهاً وشجاعاً، ضد جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ولما القوا كلماتهم في الحفل، قال السفراء «الأجانب»، كلاماً منصفاً نزيهاً يشبه الشعر في الأردن والملك.
ما يزال بيننا من يعتقد ان المعارضة هي قول لا، والتعامي عن الإنجازات، والتحرك عكس اتجاه السير، غافلاً عمّا في طاقة «قوة الشكر» من قدرة على تعظيم الإيجابيات.
وكل رمضان والأردن أقوى، فالأردن القوي سند قوي لفلسطين ولأمته.
الدستور