شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

الكاتبة رنا المساعيد تكتب نصًا بعنوان "الحديث الاخرس"

الكاتبة رنا المساعيد تكتب نصًا بعنوان الحديث الاخرس
القلعة نيوز:

الحديث الاخرس
رنا ممدوح المساعيد

في عمق الليل الحالك وتحت سقف السماء الدامس، تحررت اصداء الصمت بين طيات الزمن المتناساة، فكانت الافكار تتزاحم في عقل مشبعا باهات الخيبات والسقوط تهمس بإسرار الروح مفسحة الطريق لألغاز الزمن لتهيمن على الذاكرة.
في هذه اللحظات الفارغة، انبثقت شخصيات مجهولة من رفرف الذاكرة، لتعزف على اوتار الحنين تارة وتراقب عقارب الزمن في دائرة مغلقة دون حرك تارة اخرى، تشعر وكأنها تبعث رسالة بلغة الصمت معترضا الحديث طريقها.
في غموض هذه الليلة العاصفة، وجدت افكاري طريقا الى مدى ابعد من حدود العقل، تقاطعت فيه مشاعر الفرح والحزن، وتلاقت احلام اليقظة مع واقع الحياة في رقصة مجنونة تتلعب بعقولنا وتحكم السيطرة على قلوبنا.
فلنحاول التقاط اقل قدر من تلك الالغاز المتسللة التي تملا حياتنا، لعل فك تلك الشِفرات والكشف عن الغموض المتلبس بقناع الوهم هو جوهر الحياة. ففي كل ليلٍ حالك السواد ببريقٍ ضئيل تجد نفسك امام وجهة نظرا اخرى، سؤال يحتمل عدة اجابات او جواب لعدة اسئلة لم تكن تعلم حتى بجودها.
فاذا ما تعمقنا اكثر في رحله البحث عن كل ما هو غامض، قد نجد انفسنا امام ذات النقطة من جديد، حيث تشكل الاحلام مع الواقع مزيجا يجعل المرء في حيرة مما هو فيه حقا، لنسعى لكشف الحقيقة بكل صورها، فالإجابات ليست دائما ما تراه العين، بل في غالب الاحيان تكون مجرد طرف خيط للغز غامض في جوف للاواقع.