شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

لا مجال للشك في نزاهة الانتخابات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

لا مجال للشك في نزاهة الانتخابات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
المتابع والمطلع على إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب وترتيباتها الإدارية واللوجستية والتنفيذية والفنية وكل ما يخص إجراءات العملية الانتخابية برمتها بدءاً من عرض جداول الناخبين ، مرورا بمرحلة استقبال طلبات الترشح ، وفترة الطعون ، واعتماد طلبات الترشح للقوائم المحلية والحزبية العامة، ومن ثم فترة الدعاية الانتخابية ، وانتهاء بيوم الإقتراع وفرز النتائج وإعلانها ، يلاحظ حجم الجهد العلني الواضح والمكشوف لجميع التيارات الوطنية الاجتماعية منها والسياسية ، على أن الانتخابات سوف تجري في جو نزيه ومحايد، فالنتائج سوف تعلن أولا بأول على المنصة التي سوف تعلن عنها الهيئة لاطلاع المرشحين والمواطنين عليها ، علاوة على الضمانات الأخرى التي نص عليها القانون والتعليمات التنفيذية الصدارة عن الهيئة بموجب قانون الانتخاب ، مثل السماح للمراقبين الدوليين والمحليين والإعلاميين ومنظمات حقوق الإنسان بمتابعة مجريات العملية الانتخابية أولا بأول ، وإبداء ملاحظاتهم ومتابعتها من قبل الهيئة ، بالإضافة إلى إجراءات الإقتراع والفرز داخل غرف الإقتراع من حيث فتح الصناديق صباحا قبل بدء عملية الإقتراع أمام مندوبي المرشحين والمراقبين والتأكد من أن الصناديق فارغة، وعمل محضر بذلك والتوقيع عليه من رئيس وأعضاء لجنة الإقتراع والفرز ومن يرغب من المندوبين والمراقبين ، ومن ثم إغلاق الصناديق بعد انتهاء عملية الإقتراع مساءا، والتوقيع على محاضر إغلاق الصناديق من نفس الأشخاص بعد التأكد من أعداد أوراق الإقتراع المستخدمة وغير المستخدمة، ومن ثم إجراءات الفرز التي سوف تتم بوجود كاميرات أمام المندوبين لإظهار الأسماء الواردة في أوراق الإقتراع وظهورها على الشاشة ، ومطابقة الإسم مع ما يقرأه رئيس لجنة الإقتراع والفرز، ومن ثم مطابقة نتائج فرز كل صندوق يدويا وإلكترونيا، وبعد ذلك تعليق نسخة من محضر الفرز على باب قاعة الإقتراع والفرز وإعطاء كل مندوب نسخة لمن يرغب ، ومن ثم التوجه إلى مكتب مدير مركز الإقتراع وإجراء عملية تجميع أصوات كافة صناديق الفرز للمركز ، ونفس الشيء إعطاء كل مندوب نسخة من محضر التجميع بعد مطابقته يدويا وإلكترونيا ، وتعليق نسخه من محضر التجميع على باب المركز ، وهكذا دواليك، أليس بكل هذه الإجراءات القانونية الشفافة والمكشوفة خطوة بخطوة كفيلة بأن تجري الانتخابات بكل نزاهة وحيادية ونظافة من أي تدخل أو تجاوز كان، وتزيل أي شكوك لدى المواطن والناخب على حد سواء من بأن هناك تلاعب أو تجاوزات أو مخالفات أو سمه ما شئت ، وأن تخرج الانتخابات بيضاء نقية من أي شوائب شكوكية، وصولاً إلى قناعة وثقة تامة لدى الناس عامة بأن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي نزيه ، لتظهر أمام العالم أجمع أن الأردن بلد ديمقراطي وانتخاباته نزيهه، وتعكس صورة حضارية ناصعة عن الأردن، وللحديث بقية.