القلعة نيوز- في واقعة غريبة وصادمة، اقتحمت فتاة مسجدا وعطلت خروج جنازة متوفى، للمطالبة بدفع دين لها في محافظة الفيوم.
وعلى الرغم من صلة القرابة التي تجمعها مع المتوفى وعائلته، عطلت الفتاة الجنازة، بحجة أن الرجل الميت مديون لها وأنها تريد استلام دينها قبل خروج الجنازة.
"عايزة حقي ولن أسامح"
فقد شهد مسجد بقرية "طبهار" التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، أمس الأحد، هذه الواقعة الغريبة والتي تعد الأولى من نوعها، أثناء الاستعداد لصلاة الجنازة على متوفى، حيث فوجئ المصلون بفتاة تقتحم المسجد وتصرخ "أنا عايزة حقي، ليا دين عند قريبي الميت ولن أسامحه حتى يوم القيامة".
همسات وهمهمات.. وإصرار واضح
وحاول الحاضرون التدخل لمحاولة تهدئة السيدة وإخراجها من المسجد لاستئناف الصلاة والجنازة، وسط علامات الارتباك على الحضور، وانتشار الهمسات والهمهمات، ثم بدؤوا في الصلاة، لكن الفتاة عادت وجلست أمامهم في إصرار واضح، وقالت إنها لن تسمح بخروج الجثمان قبل حصولها على الدين من أسرته أو جيرانه.
لم تراعِ حرمة الميت
وصدم الحضور من الموقف، فيما اعتبر أهالي القرية أن الفتاة لم تراعِ حرمة الميت، ولا هيبة الجنازة، كما أنها لم تراعِ صلة القرابة والدم بينها وبين المتوفى.
وتعاطف عدد من رواد مواقع التواصل مع أسرة المتوفى، حيث إنهم وسط خسارة فرد منهم وصدمة رحيله، جاء هذا الموقف الذي لم يراعِ لحظات الحزن التي يمرون بها، فيما أكد آخرون أن سداد الدين واجب لرحمة المتوفى، لكن الفتاة لم توفق في رد فعلها المبالغ فيه.
وعلى الرغم من صلة القرابة التي تجمعها مع المتوفى وعائلته، عطلت الفتاة الجنازة، بحجة أن الرجل الميت مديون لها وأنها تريد استلام دينها قبل خروج الجنازة.
"عايزة حقي ولن أسامح"
فقد شهد مسجد بقرية "طبهار" التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، أمس الأحد، هذه الواقعة الغريبة والتي تعد الأولى من نوعها، أثناء الاستعداد لصلاة الجنازة على متوفى، حيث فوجئ المصلون بفتاة تقتحم المسجد وتصرخ "أنا عايزة حقي، ليا دين عند قريبي الميت ولن أسامحه حتى يوم القيامة".
همسات وهمهمات.. وإصرار واضح
وحاول الحاضرون التدخل لمحاولة تهدئة السيدة وإخراجها من المسجد لاستئناف الصلاة والجنازة، وسط علامات الارتباك على الحضور، وانتشار الهمسات والهمهمات، ثم بدؤوا في الصلاة، لكن الفتاة عادت وجلست أمامهم في إصرار واضح، وقالت إنها لن تسمح بخروج الجثمان قبل حصولها على الدين من أسرته أو جيرانه.
لم تراعِ حرمة الميت
وصدم الحضور من الموقف، فيما اعتبر أهالي القرية أن الفتاة لم تراعِ حرمة الميت، ولا هيبة الجنازة، كما أنها لم تراعِ صلة القرابة والدم بينها وبين المتوفى.
وتعاطف عدد من رواد مواقع التواصل مع أسرة المتوفى، حيث إنهم وسط خسارة فرد منهم وصدمة رحيله، جاء هذا الموقف الذي لم يراعِ لحظات الحزن التي يمرون بها، فيما أكد آخرون أن سداد الدين واجب لرحمة المتوفى، لكن الفتاة لم توفق في رد فعلها المبالغ فيه.