شريط الأخبار
طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا التغذية الصحيحة في الطقس الحار دراسة حديثة .. زيت إكليل الجبل العطري يحسّن الذاكرة وزير التربية:الحديث عن صعوبة امتحان “التوجيهي أصبح ظاهرة سنوية الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة ل"إسرائيل" تعيينات وتنقلات واسعة في وزراة الداخلية ... "اسماء" موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟ جمعية فرح الشباب تعيّن الفنانة سهير فهد رئيسا فخريا للجمعية "الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل على مَنْ تقع مسؤولية رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟ #عاجل طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين وفيات الثلاثاء 1-7-2025 السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس

الانتخابات النيابيه* *رساله هامه للناخبين على مساحة الوطن* *بقلم زياد البلوش*

الانتخابات النيابيه*   *رساله هامه للناخبين على مساحة الوطن*     *بقلم زياد البلوش*

القلعة نيوز:




المتابعُ للأحداثِ المتسارعةِ، محلياً، وإقليمياً، ودولياً.. وانعكاسِ ذلك على الدعاية الانتخابية، وطريقة إقناع الناخب..
الناخب، المواطن الأردني المثقفِ الواعي، الذي سيتوجه في العاشر من ايلول من هذا العام، ليدلي بصوته، صوتا للقائمه المحليه، وصوتا للقائمه الحزبيه ، ..... والذي يتابع المشهد، والذي لم يعد ينطلي عليه، شعارات زائفه، او خطابات رنانه، وهوَ الأجدرُ والأقدرُ، على رؤية وحقيقة الأحداث، المحلية والعالمية ، .. قانون جديد، ودوائر جديده، ومرحله مهمه من تاريخ الدوله الاردنيه.

المواطن الأردني، الذي سيدير المشهد، وسيتحكم بالنتائج ، ... باختياره، ممثلا له، لا ممثلاً عليه، فالقضية الفلسطينية، القضية المركزية لكل أردني، وليس محصورة على تيارٍ، او فئةٍ، ربما تدعي ذلك، .....فما يجري في غزَّةَ مؤلمٌ لنا جميعا، وليس لفئةٍ تستغلُ أي تجمع لتصرخ وتستغل مشاعر الأردنيين، وربما ما عاد ينطلي على أحد الاختباء خلف شعاراتٍ، او خطاباتٍ أو صراخ، بالبطاله، والفقر، ومكافحة الفساد، او البكاء على جراح غزه، ما عاد (ذلك يمشي على المواطن) لإستعطافه، والحصول على صوته، فالصوت اليوم، برامجي.

إن المتابع للمشهد، تحت القبه، وكوصف للأداء، يسجَّل لرئيس مجلس النواب الحالي، سعادة أحمد الصفدي، في إدارة الجلسات ِبحرفيَّةٍ تامة، وذلك بتوافق جميع الأطياف والتيارات في المجلس، وهو أمرٌ ليس بالسهل، ولم يشاهد من قبل، حيث منح مساحات كافية للحديث، والوقوف بمسافةٍ واحدةٍ من الجميع، فحجة البعض في الماضي بتقمص دور المسكين، او التيار المظلوم في حقه بالحديث، او الخطابات بحجة عدم إعطائه الوقت للحديث، (لاستعطاف الشارع)، لم تعد موجوده، فالجميع أخذ الوقت الكافي، والعبره بالنتائج، فلا نتائج لأصحاب الشعارات العاطفيه ،

فلقد تبين للجميع، أن بعض الخطباء، والصارخين، بالبطاله، والفقر، والقضية الفلسطينية، والذين لا نسمع صوتهم، اذا ماتمت الجلسة دون وجود كاميرات تلفزيونية، إنما هي صرخات دعائيه، استعراضيه، إنهم مبدعون بالخطابه، وتحريك المشاعر، والأحاسيس، والعواطف فقط.
المواطن الأردني الكريم، الناخب الوطني الفاضل، المجلس القادم مسؤوليتنا جميعا، كن مع وطنك الاردن، فالاردن القوي، يعني حماية لفلسطين، فلسطين التي في وجدان كل اردني، فشهداؤنا على أرض فلسطين، ما كانوا يوما محسوبين على تيار، او حزب، او طيف سياسي..
في المجلس القادم سيكون الدور للأحزاب، الأحزاب الاردنيه التي نحترمها ونقدرها، ودور كبير للمرأه والشباب، وفي المرحلة ما بعد القادمه سيكون الدور اكبر..، والعدد يزداد للمقاعد الحزبية....، فعلينا البحث بالبرامج، البرامج الوطنية القابله للتطبيق،
الدعوه للمشاركة من الجميع في تكوين مجلس النواب القادم، حكموا عقولكم، لا قلوبكم، عاش الاردن حراً منيعا ديمقراطيا نموذجا للجميع.... وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين..وحمى الله فلسطين.. وللحديث بقية....