شريط الأخبار
هل هذا هو التحديث السياسي الذي يريده الأردنيون وأين هي الأحزاب من ذلك ؟ ولي العهد والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأيتام من مختلف المحافظات أستراليا تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة إيران تكشف عن مدينة صاروخية بأعماق الأرض 100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى الأمن: فيديو القبض على أشخاص شرقي عمان قديم الملك يعود إلى أرض الوطن "خدمات الأعيان" تناقش آليات دعم قطاع النقل الأمير فيصل يفتتح بطولة آسيا للمصارعة للكبار الملك يلتقي رئيس دولة الإمارات في أبوظبي الحنيطي يتفقد المركز الطبي المتخصص للمعالجة السنيّة في خلدا الامن : إحالة مديري 4 حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية للقضاء مباراة على "صفيح ساخن" بين العراق وفلسطين اليوم.. الموعد والقنوات الناقلة وتذاكر مجانية "بلومبرغ": تهديد ترامب بـ"الرسوم الجمركية الثانوية" يخلق سلاحا تجاريا جديدا الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الروسي الأمريكي الأوكراني حول أمن الملاحة في البحر الأسود قيرغيزستان تقضي على أحلام قطر في بلوغ مونديال 2026 مباشرة وفاة مفاجئة للشريك المؤسس لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات الكرملين يكشف عن شروطه لدخول مبادرة البحر الأسود حيز التنفيذ إندونيسيا تفاجئ البحرين في تصفيات كأس العالم 2026 مدير الأمن يترأس اجتماعاً أمنيًا ويوعز بتفعيل خطّة العيد

المعايطة يكتب : غزة .. تهدئة أم اتفاق سياسي أو الفوضى!

المعايطة يكتب : غزة .. تهدئة أم اتفاق سياسي أو الفوضى!
سميح المعايطة
ما كان الحديث عنه قبل شهور مع كل جولة تفاوض غير مباشر بين إسرائيل و«حماس» من تبادل للأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية ووقف لإطلاق النار عدة أسابيع، كل هذا لم يعد يصلح للتفاوض عليه بعدما ذهب نتنياهو إلى نهاية العمليات العسكرية العدوانية في غزة ودخل كل جغرافيا غزة بل واحتل معبر رفح وسيطر على ممر فيلادلفيا وهي المنطقة العازلة بين مصر وغزة.

اليوم ما يجري من عمليات عسكرية من جيش الاحتلال هي تصفية بعض المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها «حماس» عسكريا أو اغتيال قيادات عسكرية لحماس، لكن الحرب كعمليات احتلال للأرض وتهجير للسكان وحتى إقامة المنطقة العازلة كلها تمت، وبالتالي فإن أي تفاوض حقيقي إن تم يجب أن يكون للوصول إلى اتفاق سياسي يحدد مستقبل غزة ومن يديرها ومن يحكمها وكيف يتم إعمارها ومن يسيطر على معبر رفح، ومن يكون في معبر فيلادلفيا وماهو وضع «حماس» في غزة بعد كل هذه الحرب المدمرة وأيضا دور «السلطة» الفلسطينية إن كان لها دور، وهل سيكون هناك دور لقوات دولية أو إقليمية وما هو شكل غزة السكاني والجغرافي، وهل سيتم اقتطاع جزء منها لاجراءات أمنية للاحتلال، وهل ستعود «الأونروا» ومنظمات الأمم المتحدة للعمل في غزة كما كان الحال قبل العدوان..

كميات من الأسئلة تحتاج إجاباتها إلى سنوات من التفاوض في ظل رفض إسرائيل لأي حل سياسي لقضية غزة ورفض لأي وجود سياسي أو عسكري لحماس في غزة وفي ظل إصرار حماس على أن تحافظ على وجودها في غزة.

هذه الأسئلة المعقدة والصعبة هي محور أي مفاوضات قادمة فقصة الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» أو زيادة المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة ملفات على أهميتها لم تعد تصلح جدول أعمال لمفاوضات بعدما وصلت الأمور في غزة إلى ما وصلت إليه وفي ظل الوضع العسكري هناك، فإن جاءت الظروف باتفاق سياسي فالأمر مهم وإلا فإن علينا أن لا ننسى أن نتنياهو قد يذهب الى خيار بقاء احتلال غزة سنوات طويلة دون إعمار ودون سلطة إدارة، وترك أهل غزة في بحر المعاناة فهذا في النهاية يخدم مشروع التهجير الذي لم يغب عن أجندة الاحتلال ولن يغيب.

الرأي