شريط الأخبار
البابريكا.. بهار شهي وفوائد مذهلة للقلب والمناعة والعينين طريقة عمل بتر تشيكن هندي كريمي ولذيذ بطاطس الاكورديون كيف تحمين ضيوف زفافكِ من حرارة صيف 2025؟ نصائح ذكية لحفل مريح ولا يُنسى روتين العناية بالشعر المصبوغ في الصيف واتساب يغيّر قواعد قنوات التواصل والحالة استقرار أسعار الذهب محليا الأربعاء بالاسماء .. شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات الأحوال:الأمور عادت إلى مسارها المعتاد بعد حل مشكلة مؤقتة بالنظام المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها هيئة الاتصالات: حجب تطبيقات التراسل في مناطق عقد امتحانات الثانوية العامة وخلال فترة الامتحانات بنكهة عربية.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة تأجيل أول مباراة.. انتقادات حادة لملاعب كأس العالم للأندية هل تستطيع الحكومة دفع عجز صندوق القطاع العام مستقبلاً.؟ "الخدمة والإدارة العامة" تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم بُشرى سارة للأردنيين: لا ارتفاعات كبيرة على سعر البنزين والديزل #عاجل طوق نجاة عالمي مستشفى السلط الحكومي .. أداء يحتذى رغم التحديات المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

محمد الداودية

النقطة الفارقة في تقييمنا للمشروع والدور الإيراني، كانت حين تحالف نظامه الثيوقراطي مع نظام الأسد المتوحش، وتدخل بكل عنفه وميليشياته الطائفية وحرسه الثوري في الحرب الأهلية السورية، مؤجلًا سقوط جمهورية الكبتاغون نحو 12 سنة، اقترفت خلالها عصابة «زعيم الممانعة» المجازر والفظائع والانتهاكات المفرطة.


حينذاك انكشف نظام الملالي في كامل عريه، وانتبهنا إلى انه يوغل عميقًا في دماء إخواننا العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين، وأنه لم يطأ أرضًا عربية إلا ودنسها وجعلها خرابًا يَبابًا.

إن إماطة اللثام والقناع عن وجه نظام الملالي الفارسي، وتوسعه في بلادنا العربية، ليس معاداة لشعب إيران الجار الصديق.

وفضح المخطط الإمبراطوري الفارسي، لا يعني رياضيًا التحطيب في حبال الكيان التوسعي الاحتلالي.

لقد فرّقنا بين أنظمة الطغاة في سورية وليبيا والسودان واليمن وتونس وبين شعوبها المبتلاة بها، في تضامن كامل مع شعوبنا العربية، التي ثارت على الطغاة وأطاحتهم.

وحين يخوض الكيان الإسرائيلي التوسعي حربًا طاحنة على النفوذ، مع نظام الملالي، فإنها ليست حرب غزة، ولا حرب فلسطين، ولا حرب القدس، ولا حرب المسجد الأقصى. نحن الذين نخوض مع المرابطين الفلسطينيين حرب حماية الأقصى والقدس، وليس الملالي الذين شكلوا فيلق التعمية المسمى فيلق القدس، الرابض على أعناق إخوتنا اليمنيين.

مطلوب أن يتحول الأردن إلى ساحة لملالي إيران، يسخّر أجواءه لحساباتهم، فيرسلون اليوم رشقة صواريخ، ثم يفاوضون، ثم يطلقون رشقة أخرى وأخرى، يعقدون من ورائها اتفاقية إيران غيث 2، ليس للقدس والأقصى وغزة والضفة أي ذِكر فيها !!.

الموقف الأردني الذي اتخذه العقل السياسي والعسكري والأمني الاستراتيجي الأردني الخبير، بقيادة الملك المحنك الخبير، هو موقف أعلى درجات المسؤولية والحكمة والنضج.
فهذا الموقف منع الكيان الإسرائيلي من إطلاق طياراته إلى إيران وقصفها بصواريخه من فوق أرضنا، وهو ما لم يحترمه نظام الملالي !!.

ثمة خط مستقيم نافر هو أننا دولة سيدة بقيادة سيّدة راشدة مسؤولة عن شعب عربي راشد، لا تغامر، ولا تقامر ولا تنجر خلف أي مشروع، تحت أي إغراء أو إغواء.

"الدستور"