شريط الأخبار
شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في غزة تعديلات على نظام هيئة الخدمة والإدارة العامة قرارات مجلس الوزراء الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة ضبط شبكة احتيال مالي، أنشأها شخص من جنسية عربية عبر شركة وهمية ووظّف لتلك الغاية 15 موظفاً من جنسية آسيوية عودة فرق الإطفاء الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق الساحل السوري ارتفاع أسعار النفط بفضل توقعات استمرار الطلب ونمو الاقتصاد العالمي طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة الصين: العالم يشهد "اضطرابات وتحوّلات" في مجال التجارة الذهب يصعد مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة وفيات الأربعاء 16 - 7 - 2025 الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني مهيدات يوجه رسالة مع قرب انتهاء فترة خدمته بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية بنك ABC في الاردن يساهم في دعم قطاعي التعليم والصحة من خلال مبادرة جمعية البنوك في الاردن قائمة طلبات جيسوس في النصر.. بديل لرونالدو ودعم 3 مراكز! جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في القانون العام رويترز عن مصادر: بوتين سيواصل القتال ولا يكترث لتهديدات ترامب

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا (2)

محمد الداودية

النقطة الفارقة في تقييمنا للمشروع والدور الإيراني، كانت حين تحالف نظامه الثيوقراطي مع نظام الأسد المتوحش، وتدخل بكل عنفه وميليشياته الطائفية وحرسه الثوري في الحرب الأهلية السورية، مؤجلًا سقوط جمهورية الكبتاغون نحو 12 سنة، اقترفت خلالها عصابة «زعيم الممانعة» المجازر والفظائع والانتهاكات المفرطة.


حينذاك انكشف نظام الملالي في كامل عريه، وانتبهنا إلى انه يوغل عميقًا في دماء إخواننا العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين، وأنه لم يطأ أرضًا عربية إلا ودنسها وجعلها خرابًا يَبابًا.

إن إماطة اللثام والقناع عن وجه نظام الملالي الفارسي، وتوسعه في بلادنا العربية، ليس معاداة لشعب إيران الجار الصديق.

وفضح المخطط الإمبراطوري الفارسي، لا يعني رياضيًا التحطيب في حبال الكيان التوسعي الاحتلالي.

لقد فرّقنا بين أنظمة الطغاة في سورية وليبيا والسودان واليمن وتونس وبين شعوبها المبتلاة بها، في تضامن كامل مع شعوبنا العربية، التي ثارت على الطغاة وأطاحتهم.

وحين يخوض الكيان الإسرائيلي التوسعي حربًا طاحنة على النفوذ، مع نظام الملالي، فإنها ليست حرب غزة، ولا حرب فلسطين، ولا حرب القدس، ولا حرب المسجد الأقصى. نحن الذين نخوض مع المرابطين الفلسطينيين حرب حماية الأقصى والقدس، وليس الملالي الذين شكلوا فيلق التعمية المسمى فيلق القدس، الرابض على أعناق إخوتنا اليمنيين.

مطلوب أن يتحول الأردن إلى ساحة لملالي إيران، يسخّر أجواءه لحساباتهم، فيرسلون اليوم رشقة صواريخ، ثم يفاوضون، ثم يطلقون رشقة أخرى وأخرى، يعقدون من ورائها اتفاقية إيران غيث 2، ليس للقدس والأقصى وغزة والضفة أي ذِكر فيها !!.

الموقف الأردني الذي اتخذه العقل السياسي والعسكري والأمني الاستراتيجي الأردني الخبير، بقيادة الملك المحنك الخبير، هو موقف أعلى درجات المسؤولية والحكمة والنضج.
فهذا الموقف منع الكيان الإسرائيلي من إطلاق طياراته إلى إيران وقصفها بصواريخه من فوق أرضنا، وهو ما لم يحترمه نظام الملالي !!.

ثمة خط مستقيم نافر هو أننا دولة سيدة بقيادة سيّدة راشدة مسؤولة عن شعب عربي راشد، لا تغامر، ولا تقامر ولا تنجر خلف أي مشروع، تحت أي إغراء أو إغواء.

"الدستور"