شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن ولي العهد عبر انستغرام: كفاءات أردنية تمثل شركات رائدة في المملكة المتحدة ماكرون: سنعمل على نشر قوات دولية بغزة الملك: الشرق الأوسط "محكوم عليه بالهلاك" ما لم تُقام دولة فلسطينية ولي العهد يلتقي في لندن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ولي العهد يطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة مصدر: حضور عباس في شرم الشيخ شكل أقوى رسالة لإسرائيل ترامب يغادر مصر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام السيسي يمنح ترامب قلادة النيل .. ماذا نعرف عنها ؟ الملك يشهد توقيع وثيقة اتفاق غزة في مصر كوشنر وويتكوف التقيا قادة حماس بشكل مباشر وقدما ضمانات المومني يشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة ماجستير الصحافة والإعلام الحديث في معهد الإعلام الأردني ترامب يشكر الملك وقادة دول عربية وإسلامية لتحقيق اتفاق غزة السيسي: اتفاق غزة يطوي صفحة أليمة .. وسنستضيف مؤتمراً لإعمار القطاع توقيع وثيقة وقف حرب غزة في شرم الشيخ الملك يشارك باجتماع تنسيقي مع قادة دول بشرم الشيخ لبحث الخطوات القادمة ضمن اتفاق إنهاء الحرب في غزة الحلم على بعد 90 دقيقة.. لوبيتيغي يعد قطر لكتابة التاريخ أمام الإمارات التقشف في فنلندا يصل إلى تقليص عدد الأسرّة في المستشفيات تقارير: طائرة أردوغان تمتنع عن الهبوط في مصر لفترة وجيزة بسبب نتنياهو!

ليست حرب غزة ولا حرب فلسطين

ليست حرب غزة ولا حرب فلسطين

محمد الداودية

بلغ تضليل الإعلام الإيراني مداه، وهو يزيف الحقائق ويتلاعب بوعي المواطن العربي.


هذه ليست حرب فلسطين.
ولا حرب غزة.
ولا حرب القدس.
ولا حرب الأقصى.

وليست حربًا على المستوطنين الذين يذيقون شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة مختلف صنوف العسف والعذاب.

غزة لها حوالي 620 يومًا تحت المقصلة الإسرائيلية، لم يطلق خلالها نظام الملالي الإيراني طلقة واحدة.

المعركة اليوم معركة وعي، نتمنى لو كانت معركة غزة ومعركة القدس، ومعركة ضد قطعان المستوطنين.

هذه معركة بين مشروعين: بين المشروع الاسرائيلي العدواني التوسعي، وبين المشروع الفارسي الامبراطوري التوسعي، الذي احتل أربع عواصم، احتل بيروت واحتل دمشق واحتل بغداد واحتل صنعاء، ولا يزال يربض على صدر اليمن وغيرها.

هذه هي المعادلة وهذا هو الحق وهذا هو الصحيح.

كنا نتمنى أن تكون هذه الصواريخ من أجل رفع السيف عن عنق أهلنا في قطاع غزة، لكن هذا صراع على النفوذ بين مشروعين توسعيين سببه أن الأمة العربية ضعيفة وممزقة.
في بلادنا، بتوجيهات الملك اتخذ مركز القرار الأمني والعسكري والسياسي، قراراً صائباً سليماً صحيحاً نابعاً من السيادة.

قرار السيادة الأردنية الصارم كان حازمًا وملبياً، فوالله لو أن هذه الصواريخ لغزة ولأطفال غزة ولجوعى غزة وضد المستوطنين الذين ينتهكون أرضنا في الضفة الغربية المحتلة وينتهكون الأقصى، لرحبنا بها، لكنها ليست حرب فلسطين وليست حرب العرب وليست حرب غزة.

وليظل واضحا انه لا حياد في مسألة غزة، ولا حياد في حقوق الشعب العربي الفلسطيني الشقيق، لسنا على الحياد من أجل تحرير الضفة الغربية المحتلة ومن أجل رفع السيف عن عنق غزة.

يجب أن لا نصدق الملالي الذين ذبحوا سوريا وذبحوا مضايا وذبحوا القصير ذبحوها على قاعدة طائفية.

وفيما يتعلق بأشقائنا الفلسطينيين، توأم الروح، شعب الجبارين، نحن معه بالباع والذراع بإمكاناتنا، لكن لا أحد يقول افتحوا الحدود والاجواء، فلن نسمح ان يجرنا نظام الملالي إلى الفوضى.

نحن نطمئن إلى ترتيبات وتحوطات العقل السياسي الأردني، المتحوط الاستباقي الذي يوفر حاجات شعبنا المطلوبة بلا توقف.

"الدستور"