شريط الأخبار
وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "حقوق الإنسان": 798 شخصاً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة

ليست حرب غزة ولا حرب فلسطين

ليست حرب غزة ولا حرب فلسطين

محمد الداودية

بلغ تضليل الإعلام الإيراني مداه، وهو يزيف الحقائق ويتلاعب بوعي المواطن العربي.


هذه ليست حرب فلسطين.
ولا حرب غزة.
ولا حرب القدس.
ولا حرب الأقصى.

وليست حربًا على المستوطنين الذين يذيقون شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة مختلف صنوف العسف والعذاب.

غزة لها حوالي 620 يومًا تحت المقصلة الإسرائيلية، لم يطلق خلالها نظام الملالي الإيراني طلقة واحدة.

المعركة اليوم معركة وعي، نتمنى لو كانت معركة غزة ومعركة القدس، ومعركة ضد قطعان المستوطنين.

هذه معركة بين مشروعين: بين المشروع الاسرائيلي العدواني التوسعي، وبين المشروع الفارسي الامبراطوري التوسعي، الذي احتل أربع عواصم، احتل بيروت واحتل دمشق واحتل بغداد واحتل صنعاء، ولا يزال يربض على صدر اليمن وغيرها.

هذه هي المعادلة وهذا هو الحق وهذا هو الصحيح.

كنا نتمنى أن تكون هذه الصواريخ من أجل رفع السيف عن عنق أهلنا في قطاع غزة، لكن هذا صراع على النفوذ بين مشروعين توسعيين سببه أن الأمة العربية ضعيفة وممزقة.
في بلادنا، بتوجيهات الملك اتخذ مركز القرار الأمني والعسكري والسياسي، قراراً صائباً سليماً صحيحاً نابعاً من السيادة.

قرار السيادة الأردنية الصارم كان حازمًا وملبياً، فوالله لو أن هذه الصواريخ لغزة ولأطفال غزة ولجوعى غزة وضد المستوطنين الذين ينتهكون أرضنا في الضفة الغربية المحتلة وينتهكون الأقصى، لرحبنا بها، لكنها ليست حرب فلسطين وليست حرب العرب وليست حرب غزة.

وليظل واضحا انه لا حياد في مسألة غزة، ولا حياد في حقوق الشعب العربي الفلسطيني الشقيق، لسنا على الحياد من أجل تحرير الضفة الغربية المحتلة ومن أجل رفع السيف عن عنق غزة.

يجب أن لا نصدق الملالي الذين ذبحوا سوريا وذبحوا مضايا وذبحوا القصير ذبحوها على قاعدة طائفية.

وفيما يتعلق بأشقائنا الفلسطينيين، توأم الروح، شعب الجبارين، نحن معه بالباع والذراع بإمكاناتنا، لكن لا أحد يقول افتحوا الحدود والاجواء، فلن نسمح ان يجرنا نظام الملالي إلى الفوضى.

نحن نطمئن إلى ترتيبات وتحوطات العقل السياسي الأردني، المتحوط الاستباقي الذي يوفر حاجات شعبنا المطلوبة بلا توقف.

"الدستور"