القلعة نيوز:
كشف الأستاذ الدكتور علي الطعاني، رئيس قسم الفيزياء بجامعة البلقاء التطبيقية، عن ظاهرة فلكية مثيرة، حيث سيقترب كويكب صغير من الأرض ليصبح قمرًا مؤقتًا يدور حول كوكبنا. يُعرف هذا الكويكب باسم "PT5"، ويبلغ قطره حوالي 10 أمتار، ما يعادل حجم حافلة. من المتوقع أن يظل في مدار الأرض لمدة شهرين، بدءًا من 29 أيلول حتى 25 تشرين الثاني 2024، قبل أن يتحرر من جاذبية الأرض وينطلق بعيدًا في الفضاء.
عند اقترابه، سيسحب الكويكب بواسطة جاذبية الأرض ليصبح قمرًا عابرًا على مسافة تقدر بحوالي 4 ملايين كيلومتر، ما يعادل 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. وعلى الرغم من أنه لن يكون مرئيًا بالعين المجردة أو من خلال تلسكوبات الهواة بسبب حجمه الصغير وضعف لمعانه، إلا أنه يمكن رصده بواسطة تلسكوبات متقدمة يستخدمها المتخصصون في علوم الفلك.
وأشار الدكتور الطعاني إلى أن ظاهرة التابع الثاني للأرض ليست جديدة، فقد شهدت الأرض هذا الحدث عدة مرات في السابق. من الأمثلة على ذلك الكويكب HR 120 2006، الذي دار حول الأرض لمدة 12 شهرًا من تموز 2006 إلى تموز 2007، وكذلك الكويكب CD2 2020، الذي استمر في مداره من عام 2018 حتى 2020.
وأكد أن هذه الظواهر الفلكية توفر فرصًا قيمة للعلماء لدراسة لدراسة الصخور الفضائية التي تقترب من الأرض، بما في ذلك تلك التي تصطدم بها أحيانًا، وذلك لمعرفة عمر هذه الصخور وتكوينها الكيميائي، مما يساعد على فهم الصخور الفضائية التي تدور بالقرب من كوكبنا
عند اقترابه، سيسحب الكويكب بواسطة جاذبية الأرض ليصبح قمرًا عابرًا على مسافة تقدر بحوالي 4 ملايين كيلومتر، ما يعادل 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. وعلى الرغم من أنه لن يكون مرئيًا بالعين المجردة أو من خلال تلسكوبات الهواة بسبب حجمه الصغير وضعف لمعانه، إلا أنه يمكن رصده بواسطة تلسكوبات متقدمة يستخدمها المتخصصون في علوم الفلك.
وأشار الدكتور الطعاني إلى أن ظاهرة التابع الثاني للأرض ليست جديدة، فقد شهدت الأرض هذا الحدث عدة مرات في السابق. من الأمثلة على ذلك الكويكب HR 120 2006، الذي دار حول الأرض لمدة 12 شهرًا من تموز 2006 إلى تموز 2007، وكذلك الكويكب CD2 2020، الذي استمر في مداره من عام 2018 حتى 2020.
وأكد أن هذه الظواهر الفلكية توفر فرصًا قيمة للعلماء لدراسة لدراسة الصخور الفضائية التي تقترب من الأرض، بما في ذلك تلك التي تصطدم بها أحيانًا، وذلك لمعرفة عمر هذه الصخور وتكوينها الكيميائي، مما يساعد على فهم الصخور الفضائية التي تدور بالقرب من كوكبنا