شريط الأخبار
العقيد المساعيد يكرم الوكيل العزازمة لسرعة تدخله في إنقاذ حياة طالبة توجيهي تعرضت للغرق في قناة الملك عبدالله تقرير للأمم المتحدة : الأردن الأول عربيا في إعداد التقرير الحضري استشهاد 12 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال سوقا شعبيا في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج حماية المستهلك تحذر من الإعلانات الوهمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عاجل.... النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق الوطني محافظ البلقاء يتفقد الخدمات الصحية في الشونة الجنوبية الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق النيابية 3 طرق فعالة للتخلص من بقع العرق.. خطواتها سهلة وبسيطة روتين للعناية بالبشرة بدون منتجات.. 8 خطوات تمنحك إشراقه طبيعية إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف علاقة نوع فروة الرأس بتساقط الشعر .. واعرف أهم الأسباب لاستغراق الطفل في النوم.. اليكم هذه الحيلة الذكية أضرار الصمغ العربي.. تعرّفي إليها لصحة الكبد خصوصاً التغذية الوقائية.. كيف نحمي أنفسنا من الأمراض بالغذاء طفولة سامة! اكتشاف 96 مادة كيميائية داخل أجسام أطفال 3 مشروبات طبيعية لخفض سكر الدم انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.49% خلال أول 5 أشهر من العام الحالي الأغذية العالمي يرحب بمساهمة جديدة من بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن

السودان والعرب بحاجه لمجهودات الشبكة العربية للإبداع والابتكار

السودان والعرب بحاجه لمجهودات الشبكة العربية للإبداع والابتكار
القلعة نيوز:
بقلم : احمد الامين بخيت السودان

الشبكة العربية للابداع والابتكار نسيج وحده تلامس شغف الشباب العربي وتلبي طموحاتهم فهي ليس كائن هلامي كبقية اسماء المؤسسات المنتشرة بكثافة في وطننا العربي بيد ان الناظر الي عناوينها قد يصدمه محتواها فقط لانها مصنوعة بحرفية لخدمة اغراض اخري قد تكون سياسية اكثر من كونها اكاديمية تفي بمتطلبات الشباب العربي وتوجهاته نحو المستقبل علي نحو ماتفعل الشبكة العربية للابداع والابتكار التي تنتهج خطا علميا واكاديميا من شانه ان يؤسس لجيل جديد مؤهل ومؤطر ومصقول بمحتوي ماتقدمه الشبكة العربية للابداع والابتكار وفق اليات ووسائل مستحدثة ومبتكرة يمكنها احداث النقلة المنشودة لطالما ظلت الموهبة العربية مكانك سر رغم تقدم العلوم عدا ان عمق الفجوة بين المؤسسات القائمة والمنوط بها القيام. بهذه المهمة كانت قد سجلت فشلا ذريعا والدليل هروب الكفاءات العربية الشابة نحو الغرب هناك حيث تلتقطهم ايادي خبيرة تستطيع ترويض ابداعاتهم ووضعها في القالب الذي يناسب موهبتهم ثم سرعان مايعودون الينا كخبراء بعد ان يكتسبوا جنسية الدول الغربية وعلي هذه الشاكلة نستطيع القول ان الكثير مة المواهب العربية وان لم تغتال في مهدها فان طريق النجاح ربما يتطلب البحث عن اجتياز حدود الوطن العربي بتاشيرة ربما تكون محطتها النهائية غير محطة البدايات

نحن في السودان وفي ظل الظروف الحرجة وغير المواتية التي فرضتها الحرب العبثية ربما نكون اكثر حوجة لمجهودات الشبكة العربية للابداع سيما وان الكثير من المواهب السودانية الشابة وعقب انغلاق الافق الاكاديمي تبخرت احلامها واصبح حلم اللجؤ والنزوح هو الهم الاكبر علي حساب تطوير وصقل الموهبة