ويهدف المهرجان إلى غرس القيم التراثية والعادات والتقاليد الأردنية في موسم قطاف ثمار الزيتون،وما يرافقها من أجواء وعادات شعبية عند المزارعين، وتعزيزاً للقيم التربوية لدى الطالبات من خلال مفهوم المشاركة والعمل الجماعي في عملية قطاف الثمار، فشجرة الزيتون، لا تشبه أي شجرة في الثقافة الزراعية الأردنية، فمنتجاتها حاضرة على نحو يومي في حياة الأردني، وعلى مر الزمن تجذرت كشجرة وطنية،لا يمكن الاستغناء عنها، وعن منتجاتها لدى الأسر الأردنية.
وأكد د.هديرس بأن فعاليات الإحتفال باليوم الوطني لقطاف ثمار الزيتون ،ومعرض المنتجات الريفية، هو أيضاً احتفاءً بالقيمة الثقافية لهذه الشجرة، وإحياء للموروث الشعبي والاجتماعي لدى الطلبة في إحياء ذكرى الأجداد والآباء،ويشكل الاهتمام بهذا المهرجان، إشارة واضحة على تعزيز أهمية شجرة الزيتون وفوائد ثمارها والمنتوجات التي يستفاد منها من مستحضرات تجميلية وصابون وغيرها من الفوائدالمعروفة لدى الطلبة، وفي الوقت نفسه، الاهتمام بالمنتجات الريفية التي هي في الأساس منتجات زراعية، وتشكل هوية للأسرة الأردنية وعاداتهم.
ونظمت قائدة الفرقة الكشفية المعلمة سميةالعدوان،ومساعد قائد المعلمة آيات شاهين، في مدرسة الرامة الثانوية المختلطة الشاملة،فعاليات عديدة مليئة بالتراث والمعرفة، وتعكس جزءاً من الهوية الأردنية والوطنية ، حيث قامت المرشدات بقطف ثمار الزيتون،وعرض الأثواب التراثية التي تجسد التراث الأصيل ،وعرض أدوات ومعدات تراثية تعود إلى زمن استخدام الأجداد في عملية قطف ثمار الزيتون.
كما تم إعداد الخبز البلدي (الشراك)،و تحضير عدد من الأطباق التراثية الأردنية (كاللزاقيات)بالإضافة إلى العديد من الفقرات الفنية والتراثية من إعداد وتقديم طلبة المدرسة،تفاعل فيها الحضورمع فرحة موسم قطف ثمار الزيتون.
وحضر الإحتفال رئيس قسم التخطيط التربوي في المديرية الفاضلة ايمان العدوان،القائد الكشفي محمد اليمانيّ، ومسؤولة المرشدات السيدة شيرين العدوان.
والجديد بالذكر بأنه بلغت المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة 570 ألف دونم، تتضمن 11 مليون شجرة، فيما بلغ معدل الإنتاج المحلي في آخر عامين بين 150 إلى 200 ألف طن من ثمار الزيتون، يستخدم منها80 % لإنتاج الزيت، بمعدل إنتاج يتراوح بين 25 الى 30 ألف طن، وفقا لاحصائيات رسمية.
كما ويوجد في المملكة 139 معصـرة، تقدر طاقتها الإنتاجية بـ451 طنا في الساعة.
وفي الختام وجه د.هديرس شكره وتقديره للكادر الإداري والتعليمي،في المدرسة ممثلاً بمديرتها الفاضلة رائدة العدوان،متمنياً لهم دوام التقدم والعطاء.
ويهدف المهرجان إلى غرس القيم التراثية والعادات والتقاليد الأردنية في موسم قطاف ثمار الزيتون،وما يرافقها من أجواء وعادات شعبية عند المزارعين، وتعزيزاً للقيم التربوية لدى الطالبات من خلال مفهوم المشاركة والعمل الجماعي في عملية قطاف الثمار، فشجرة الزيتون، لا تشبه أي شجرة في الثقافة الزراعية الأردنية، فمنتجاتها حاضرة على نحو يومي في حياة الأردني، وعلى مر الزمن تجذرت كشجرة وطنية،لا يمكن الاستغناء عنها، وعن منتجاتها لدى الأسر الأردنية.
وأكد د.هديرس بأن فعاليات الإحتفال باليوم الوطني لقطاف ثمار الزيتون ،ومعرض المنتجات الريفية، هو أيضاً احتفاءً بالقيمة الثقافية لهذه الشجرة، وإحياء للموروث الشعبي والاجتماعي لدى الطلبة في إحياء ذكرى الأجداد والآباء،ويشكل الاهتمام بهذا المهرجان، إشارة واضحة على تعزيز أهمية شجرة الزيتون وفوائد ثمارها والمنتوجات التي يستفاد منها من مستحضرات تجميلية وصابون وغيرها من الفوائدالمعروفة لدى الطلبة، وفي الوقت نفسه، الاهتمام بالمنتجات الريفية التي هي في الأساس منتجات زراعية، وتشكل هوية للأسرة الأردنية وعاداتهم.
ونظمت قائدة الفرقة الكشفية المعلمة سميةالعدوان،ومساعد قائد المعلمة آيات شاهين، في مدرسة الرامة الثانوية المختلطة الشاملة،فعاليات عديدة مليئة بالتراث والمعرفة، وتعكس جزءاً من الهوية الأردنية والوطنية ، حيث قامت المرشدات بقطف ثمار الزيتون،وعرض الأثواب التراثية التي تجسد التراث الأصيل ،وعرض أدوات ومعدات تراثية تعود إلى زمن استخدام الأجداد في عملية قطف ثمار الزيتون.
كما تم إعداد الخبز البلدي (الشراك)،و تحضير عدد من الأطباق التراثية الأردنية (كاللزاقيات)بالإضافة إلى العديد من الفقرات الفنية والتراثية من إعداد وتقديم طلبة المدرسة،تفاعل فيها الحضورمع فرحة موسم قطف ثمار الزيتون.
وحضر الإحتفال رئيس قسم التخطيط التربوي في المديرية الفاضلة ايمان العدوان،القائد الكشفي محمد اليمانيّ، ومسؤولة المرشدات السيدة شيرين العدوان.
والجديد بالذكر بأنه بلغت المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة 570 ألف دونم، تتضمن 11 مليون شجرة، فيما بلغ معدل الإنتاج المحلي في آخر عامين بين 150 إلى 200 ألف طن من ثمار الزيتون، يستخدم منها80 % لإنتاج الزيت، بمعدل إنتاج يتراوح بين 25 الى 30 ألف طن، وفقا لاحصائيات رسمية.
كما ويوجد في المملكة 139 معصـرة، تقدر طاقتها الإنتاجية بـ451 طنا في الساعة.
وفي الختام وجه د.هديرس شكره وتقديره للكادر الإداري والتعليمي،في المدرسة ممثلاً بمديرتها الفاضلة رائدة العدوان،متمنياً لهم دوام التقدم والعطاء.