شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

المهندس العيطان يكتب : شهداء... وشباب غزه

المهندس العيطان يكتب : شهداء... وشباب غزه
المهندس يوسف العيطان
اراقب منذ سنه ونصف ما يدور في ذلك المكان ولا اجروء ان اذكر اسمه لكي لا تطال ما اكتب تلك الاذرع الشيطانيه لمنع نشره او تحديده او النيل منه، ولكن تأبى الكرامة الا ان اذكره انه غزه بشهدائها وشبابها

تلك الشاشه المعلقة في غرفتي شاهدة على كل ما جرئ، وتلك الشاشة الأخرى في صالة البيت شاهدة على كل ما رأيت وشاهدت على مدار الساعه.

تلك اللحظات التي عشتها بآلامي واوجاعي شاهده على ما عانيت وضاقت بي الدنيا لما كان وجرى من جراءم وفتك وقتل ودمار وقتل.

شاهدة تلك اللحظات على ما استشهد من جنين وطفل وطفله وشاب وشابه ورجل وامرأه، وكم كان من فاجعه ومنهم من طالته أيدي اولئك الشباب الابطال، ومنهم من لم تطاله ايديهم من عمليات انتشال او إنقاذ او نقل.

شاهده على وقفات اولئك الشباب الابطال من مختلف أعمارهم من السنوات الأولى من عمرهم إلى كافة أعمارهم من السنوات وهم يكفنون من استشهد ويكرمونهم بحفر وإيجاد مكان ليواروهم التراب.

شاهدة على تلك الصلوات التي يقيمونها ليودعوا بها اولئك الشهداء، شاهدة على بحثهم بين الانقاض والدمار عن طفل او طفلة او شاب او شابة او رجل أو امراءه او والد او والدة او أخ او اخت لعل وعسى يستطيعون ان ينقذوهم او يجدودهم.

اناظر نظراتهم اولئك الشاب الابطال وارى فيهم ملائكة وهو ينظرون ويناظرون بعيونهم اللامعه لعل وعسى تقع على اي نفس يسمعوا شهيقها او تنفسها او تقع أعينهم عليها لعل وعسى تمنكنو من عمل اي شيء لها.

بيقيني على الله وايماني بالله وحده استبعد ابدا ان لا يكونوا اولئك الشباب في عناية الله وحفظ الله وان الله من استعملهم وبث فيهم تلك القوه والعزيمه والروح والهمه، هي قوة الله وحفظ الله ورحمة الله ما بثت فيهم كل تلك الروح والروح، روح وروح من الله.

اتفكر كيف ستكونون وماذا ستكونون أيها الجيل هذا بعد أن ينتهي كل ذلك الدمار وتلك الفاجعه انتم أيها الشباب الذين لا تغفل عيني عن مناطرتكم في وخلال ذلك الافق البعيد!!!