شريط الأخبار
وزير الخارجية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدخال المساعدات إلى غزة برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء السعودي : لن نتردد في مواجهة أي تهديد لأمننا الوطني مصر تؤكد قدرة السعودية والإمارات على التعامل بحكمة في اليمن إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار وزراء الداخلية والأشغال والسياحة يعلنون إجراءات فورية لمعالجة أضرار الهطول المطري في الكرك وزيرا الشباب والثقافة من معان والطفيلة: يؤكدان على توحيد الجهود لتقديم برامج ثقافية وفنية وتدريبية متنوعة، تسهم في خدمة القطاع الشبابي اقتصاد الأردن 2025: "وزارة الاستثمار" تقود تحولاً جذرياً.. نمو التدفقات الأجنبية بنسبة 27.7% وتوقعات أفضل في 2026 ما حقيقة حقن +NAD في الأردن؟ البيوهاكينغ biohacking تحت مجهر الغذاء والدواء الأردنية جامعة البلقاء التطبيقية ومديرية الأمن العام تنظمان ندوة وطنية توعوية حول مخاطر المخدرات وحماية الشباب المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تنطلق بمشاريع استراتيجية وسياحية كبرى في 2026 وزارة الأوقاف تدعو الراغبين بأداء العمرة التحقق من اعتمادية الشركات اتحاد السلة يعتمد إجراءات تنظيمية لمباراتي الفيصلي والوحدات ويطلق "تذكرة العائلة" مياه اليرموك : إطلاق حزمة مشاريع لتعزيز التزويد المائي في إربد مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجة قبالة شواطئ اللاذقية السورية الإنجازات التاريخية لمنتخب "النشامى" ترفع القيمة السوقية للاعبين

المهندس العيطان يكتب : شهداء... وشباب غزه

المهندس العيطان يكتب : شهداء... وشباب غزه
المهندس يوسف العيطان
اراقب منذ سنه ونصف ما يدور في ذلك المكان ولا اجروء ان اذكر اسمه لكي لا تطال ما اكتب تلك الاذرع الشيطانيه لمنع نشره او تحديده او النيل منه، ولكن تأبى الكرامة الا ان اذكره انه غزه بشهدائها وشبابها

تلك الشاشه المعلقة في غرفتي شاهدة على كل ما جرئ، وتلك الشاشة الأخرى في صالة البيت شاهدة على كل ما رأيت وشاهدت على مدار الساعه.

تلك اللحظات التي عشتها بآلامي واوجاعي شاهده على ما عانيت وضاقت بي الدنيا لما كان وجرى من جراءم وفتك وقتل ودمار وقتل.

شاهدة تلك اللحظات على ما استشهد من جنين وطفل وطفله وشاب وشابه ورجل وامرأه، وكم كان من فاجعه ومنهم من طالته أيدي اولئك الشباب الابطال، ومنهم من لم تطاله ايديهم من عمليات انتشال او إنقاذ او نقل.

شاهده على وقفات اولئك الشباب الابطال من مختلف أعمارهم من السنوات الأولى من عمرهم إلى كافة أعمارهم من السنوات وهم يكفنون من استشهد ويكرمونهم بحفر وإيجاد مكان ليواروهم التراب.

شاهدة على تلك الصلوات التي يقيمونها ليودعوا بها اولئك الشهداء، شاهدة على بحثهم بين الانقاض والدمار عن طفل او طفلة او شاب او شابة او رجل أو امراءه او والد او والدة او أخ او اخت لعل وعسى يستطيعون ان ينقذوهم او يجدودهم.

اناظر نظراتهم اولئك الشاب الابطال وارى فيهم ملائكة وهو ينظرون ويناظرون بعيونهم اللامعه لعل وعسى تقع على اي نفس يسمعوا شهيقها او تنفسها او تقع أعينهم عليها لعل وعسى تمنكنو من عمل اي شيء لها.

بيقيني على الله وايماني بالله وحده استبعد ابدا ان لا يكونوا اولئك الشباب في عناية الله وحفظ الله وان الله من استعملهم وبث فيهم تلك القوه والعزيمه والروح والهمه، هي قوة الله وحفظ الله ورحمة الله ما بثت فيهم كل تلك الروح والروح، روح وروح من الله.

اتفكر كيف ستكونون وماذا ستكونون أيها الجيل هذا بعد أن ينتهي كل ذلك الدمار وتلك الفاجعه انتم أيها الشباب الذين لا تغفل عيني عن مناطرتكم في وخلال ذلك الافق البعيد!!!