شريط الأخبار
الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قرار حظر تطبيق "تيك توك" في الأردن لا يزال ساريًا . فضيحة تضرب الدوري الإنجليزي.. تورط نجم كبير بجرائم اغتصاب! أجواء باردة اليوم وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة ترامب يصدر خريطة جديدة للولايات المتحدة تظهر فيها كندا وغرينلاند مؤلف أب غني أب فقير: انهيار البيتكوين خبر جميل وانهيار الاقتصاد خبر حتمي المجلس الأعلى للرياضة ينصف برشلونة ورد فعل "مجنون" من لابورتا جمجوم : البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار حب عبر القارات.. أميركية تترك حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن سيول و"شاهقة مائية" غير مسبوقة بالسعودية حرائق لوس أنجلوس تتمدد وإخلاء إلزامي لأكثر من 100 ألف شخص في هوليوود أسباب غير واضحة للصداع لزيادة التركيز والتخلص من النسيان.. القيلولة اليابانية الحل 5 فوائد لكتابة يومياتك منها تعزيز صحتك النفسية وتخفيف التوتر أخطاء شائعة فى اختياراتك الغذائية تؤدى إلى الإصابة بسرطان الكبد هل يرتبط الغثيان الصباحي للحامل بجنس المولود؟ أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد طريقة عمل العجة بالبقدونس والبيض .. من الأكلات المفضلة للجميع

المهندس مروان خلف التل خبير بيئي ومُخطِط استراتيجي.

المهندس مروان خلف التل خبير بيئي ومُخطِط استراتيجي.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: ولد المهندس مروان خلف التل، عام (1941)، ودرس في مدارس إربد؛ الإبتدائية والمترك، وسافر الى العاصمة الإسبانية مدريد لدراسة الهندسة الكيماوية، ويجيد المهندس مروان التل من اللغات: الإنجليزية، والإسبانية، والتركية.
بعد أن تخرج في الجامعة، وعودته الى أرض الوطن؛ عمل بشكل مؤقت كمدير إنتاج في الشركة الأردنية للإنتاج عام (1969).
تم توظيف المهندس مروان التل في مديرية الإنتاج بالتلفزيون الأردني من عام (1972 الى عام 1982)، ثم انتدب للعمل في سلطة المصادر الطبيعية، إذ عمل نائباً لمدير المختبرات في مجال المياه والبترول، وبعد تأسيس سلطة المياه؛ تم اختياره مديراً لسلطة مياه الأغوار والسلط من عام (1986 ولغاية عام 1988)، وعمل أيضاً مديراً للتخطيط والدراسات في وزارة المياه والري، عام (1988 وحتى عام 1991).
مثل المهندس مروان التل وزارة المياه والري، ضمن مشروع السياسة المائية، بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، والبنك الدولي، وبعض المنظمات العالمية، لمواجهة الأزمة المائية الأردنية، أعوام (1993 - 1997)، وركز التل في ندواته، ومشاركاته، ومؤتمراته، وتقاريره الإعلامية على الوضع البيئي والمائي، وخصوصاً المناطق الصحراوية، ومدى تأثير التصحر على الغطاء النباتي والغابات.
وكان التل يؤكد باستمرار على أن الاستغلال الجائر للمياه من قبل الدول المجاورة، أو المشاطئة لنهر الأردن، وإلقاء النفايات والمياه العادمة في النهر، يشكل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية، ويحرم الأردن من حقه في الحصول على مياه نظيفة للشرب والزراعة، ويؤدي ذلك ليس فقط الى التلوث، بل الى تدمير المياه الجوفية، والمسطحات المائية، ومعروف أن الأردن تُعد واحدة من أفقر الدول في المياه على مستوى العالم.
وكان التل أشار في بعض تقاريره الإعلامية على أنه لابد من إعادة النظر في كافة المعاهدات والإتفاقيات بين كافة الأطراف، للدول المشتركة في الأحواض المائية، والجوفية، وقال إن السدود الأردنية كانت تخزن مئات ملايين الأمتار المكعبة من المياه، لكنها اليوم فقدت جزءً من مخزونها، مؤكداً أن السدود يمكنها استيعاب ضعفي الكميات الموجودة فيها، وهي مؤهلة لذلك، ويمكن في حال إنشاء سدود إضافية أن تساهم في حل نسبة كبيرة من مشكلة المياه التي نعاني منها في كل عام.
المهندس مروان التل عمل بصمت وكانت إنجازاته تتحدث عنه في كل المواقع القيادية التي تسلمها حتى إحالته الى التقاعد، كان يمكن أن يستمر في العطاء، والعمل، والإنجاز، لكنه فضل أن يترك الساحة كغيره من أبناء الوطن للشباب، وفي ذات الوقت؛ لم يبخل على الجيل الحالي بالنصيحة، والمشورة، دون أن ينتظر من يكرمه كما يفعل البعض ممن ينتظرون تحقيق المكاسب الآنية التي تزول بزوال الفعل.
يُعد أحد أهم خبراء المياه، والبيئة في المملكة الأردنية الهاشمية، وربما في المنطقة العربية، لكنه لم يأخذ فرصته الحقيقية لخدمة هذا القطاع الهام، إذ يحتفظ بخبرات كبيرة جداً، قدم جزءً يسيراً منها خلال عمله في سلطة المياه، أو وزارة المياه والري، وواصل تقديم هذه الخبرات التي تصب في صالح قطاع البيئة والمياه.
قدم المهندس التل ما عليه من واجب وطني، ومع هذا كله ما زال يحتفظ بخبرات واسعة يمكن أن تخدم الأردن في العديد من المجالات البيئية، والمائية، والزراعية، والاقتصادية، لأنه كما أكدنا في التقرير، لديه من الخبرات التي يمكن في حال استغلالها، والاستفادة منها أن تعمل على تطوير الجانب البيئي، وترفع من المستوى الزراعي والمائي، والاقتصادي بشكل عام.
المهندس مروان التل هو أحد أبناء المرحوم خلف أحمد مرعي التل، رئيس بلدية إربد السابق عام (1950)، وعمه الشيخ عبد القادر أحمد مرعي التل؛ رئيس بلدية إربد، والنائب، ورئيس مجلس النواب عام (1946)، ولديه من الأشقاء:
المرحوم قدري، والمرحوم وليد خلف التل أحد كبار ضباط الأمن العام، والمهندس صفوان خلف التل مدير عام الآثار، ورئيس مجلس اعتماد الجامعات الأردنية السابق، والسفير السابق سهيل خلف التل، سفير الأردن في إسبانيا.
ندعو للعم الكبير المهندس مروان خلف أحمد التل، بالصحة والعافية وطول العمر، والاستفادة من خبرته التي وظفها لخدمة الوطن عبر سنوات طويلة من العمل الوظيفي في مجالات البيئة، والمياه، والزراعة، والاقتصاد.