![إدارة السمعة المنظمية طريق التفوق والنجاح. الدكتور محمد تيسير الطحان](/assets/2025-02-11/images/393785_1_1739273015.jpg)
القلعة نيوز:
تعتبر الادارة بالسمعة من الاساليب الادارية التي تتخذها المنظمات التي تعتمد على تعزيز سمعة المنظمة وتحسين الصورة الذهنية للعملاء والموظفين والشركاء ايضا .
وبذلك تحقق المنظمات العديد من الميزات والفوائد عند الحصول على سمعة طيبة وصورة ذهنية لدى العملاء من ابرزها تعزيز الثقة بين العملاء والموظفين كذلك تحسين الاداء وينتج عن ذلك تعزيز الكفاءة والفعالية بالإضافة الى زيادة المبيعات والأرباح وجذب أفضل المواهب وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة ناهيك عن تجاوز المخاطر والصعوبات وحل المشاكل .
والجديد بالذكر ان الادارة بالسمعة قد تأخذ شكلين مختلفين سواء اكانت بطريقة ايجابية ام سلبية ام الايجابية منها فيقصد بها تعزيز ما هو موجود من ايجابيات وصورة ذهنية للعملاء والحرص على الاحتفاظ بها واستمراريتها ، ومن جهة اخرى يكمن الشكل السلبي فيها من خلال التغلب على ما هو سلبي وسيء تجاه سمعة المنظمة .
اذا يمكن تحقيق السمعة الجيدة من خلال تحديد الاهداف من قبل الادارة العليا، وتوفير الدعم والمساندة للموظفين ومن خلال ايضا توفر الموارد اللازمة لتنفيذ الخطط ...
لامناص من القول ان هنالك العديد من التحديات التي تواجهها هذه الادارة منها التحدي الثقافي وتحدي نقص الموارد في المنظمة ،اضف الى ذلك البنية التحتية وقلة الدعم المادي ونقص الخبرات .
وختامآ... إدارة السمعة تتطلب تخطيطآ وجهدًا والتزامًا من خلال اتباع عدة استراتيجيات لاقتناص الفرص والتغلب على التهديدات واغتنام الفرص بشكل استباقي لتحسين صورة العلامة التجارية للمنظمات اذا تتطلب مراقبة السوق لمعرفة ردود المستهلكين والشركات المنافسة حول علامة المنظمة التجارية اضف الى ذلك سرعة الاستجابة من خلال ردود الفعل من خلال القيام بشيء لتغيير تصورات الزبائن عن المنظمة وعن علامتها التجارية.