شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

الرمامنه يكتب : الغضب المجهول: ماذا يخفي وراءه وكيف تربي طفلك في بيئة هادئة؟

الرمامنه يكتب : الغضب المجهول: ماذا يخفي وراءه وكيف تربي طفلك في بيئة هادئة؟
د.محمد عبد الحميد الرمامنه

الغضب سلوك يكاد ان يكون طبيعيا للأطفال في مراحل مختلفة من حياتهم، ولكن قد يصعب التعامل معه أحيانًا، قد يتفاعل الأطفال مع المواقف الصعبة أو المزعجة بالغضب الذي يتجسد أحيانًا في صراخ أو بكاء متواصل، لكن خلف هذا الغضب هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل سواء كانت وراثية أو بيئية أو نفسية، بعض الأطفال قد يرثون طريقة غاضبة في التعامل مع المواقف نتيجة لجينات وراثية بينما يكون الأطفال الآخرون أكثر عرضة لذلك بسبب البيئة التي نشأوا فيها مثل المناخ العائلي المشحون بالتوتر أو الإهمال، لكن في بعض الأحيان قد يشير الغضب المفرط إلى مشكلة صحية أعمق فعلى سبيل المثال الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد، يلاحظ انهم يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات مما يؤدي إلى تصرفات غاضبة، كما أن القلق والاكتئاب يمكن أن يسببان أيضًا زيادة في حالات الغضب، إذا كنت تواجه مشكلة مع غضب طفلك يجب أن تعرف أن التعامل مع هذه المواقف يحتاج إلى صبر وحكمة أولًا، ومن الضروري أن نتجنب اللجوء إلى العقاب البدني؛ لأن هذا قد يزيد الوضع سوءًا بالإضافة الى ذلك حاول أن تتحدث مع الطفل وتفهم سبب غضبه حتى تساعده في التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرفات العنيفة، قد يساعد أيضًا تعليم الطفل التنفيس عن غضبه بشكل هادئ مثل تعلم التنفس العميق أو استخدام الكلمات للتعبيرعن شعوره كما يجب خلق بيئة اسريه مريحة حيث يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والاستقرار كما ان استخدام أساليب التعزيز للسلوكيات الإيجابية تسهم في تغيير السلوكيات غير المرغوبة ختاما فهم الأسباب المختلفة وراء غضب الأطفال سواء كانت وراثية أو بيئية أو نفسية يساعد في تبني أساليب أكثر فعالية في التعامل مع نوبات الغضب من خلال خلق بيئة داعمة وتوفير الأساليب الصحيحة للتعبير عن المشاعر يمكننا مساعدة أطفالنا على تطوير قدرة أفضل على التحكم في غضبهم ومواجهته بطريقة صحية وآمنة.