شريط الأخبار
القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن

مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر

مجزرة  في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
القلعة نيوز:

قال خبير الضمان الاجتماعي موسى الصبيح" على نحو مفاجىء، أصدر أمس وزير العمل/رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي قراراً بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة ومن أفضل ما تبقّى من خبراتها، ممّن أكملوا ثلاثين سنة خدمة لكنهم لم يكملوا السن القانونية لتقاعد الشيخوخة".

وأضاف في منشور على الفيس بوك"إنهاء خدمات هذا العدد الكبير من موظفي الضمان الذين يشكّلون (5.5%) من العدد الإجمالي لموظفي المؤسسة دفعةً واحدة وإحالتهم إلى التقاعد المبكر بشكل قسري، هو مجزرة تقاعدية بكل معنى الكلمة، وكان على وزير العمل/رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن يتريّث قبل الموافقة على قرار كهذا لعدة أسباب ألخّصها في الآتي:

أولاً: إن مؤسسة الضمان الاجتماعي ليست مؤسسة حكومية، وما ينطبق على مؤسسات ودوائر الحكومة لا ينبغي أن ينطبق عليها وعلى موظفيها، وأنّ مَنْ يحكمها هو مجلس إدارة مكوّن من ممثلين عن الأطراف الثلاثة؛ العُمّال، الحكومة، أصحاب العمل. ولا أدري إذا كان مجلس إدارة المؤسسة قد وافق على هذا القرار أو حتى علم مُسبَق به أم لا.؟!

ثانياً: عندما تم اتخاذ قرار إنهاء خدمات الموظف العام الذي أكمل (30) سنة خدمة واشتراك بالضمان، في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز تم استثناء موظفي مؤسسة الضمان من القرار بسبب الحاجة للخبرات الفنية التأمينية والاحتفاظ بها في المؤسسة، إلازعاى نطاق محدود جداً، فلماذا التراجع الآن عن قرار لرئيس حكومة سابق.؟!

ثالثاً: كان من الأفضل تخيير الموظف فيما إذا كان راغباً بالتقاعد المبكر أم لا قبل مفاجأته بإنهاء خدماته، وذلك تقديراً واحتراماً للموظف الذي أفنى شبابه في الخدمة العامة وأسهم في بناء وتطوير هذه المؤسسة العريقة الناجحة.

رابعاً: إذا كان الأساس هو خدمة الثلاثين عاماً، فيجب أن يُطبّق ذلك على الجميع، لا أن يتم استثناء (12) موظفاً من القرار بلا أي مبرّر حقيقي مقنع.!
خامساً: إذا كان القصد من إحالتهم هو التوفير، فهذا لن يتحقق، بل ربما العكس هو الصحيح، لأن معظمهم سيحصل على راتب تقاعد مبكر قريب جداً لراتبه الحالي أثناء العمل، وبالتالي فإن الاستفادة الحقيقية هي في بقائهم وليس بإنهاء خدماتهم.!
سادساً: إن المؤسسة مُقبلة على مرحلة حسّاسة تتطلب الاستفادة من أصحاب الخبرات المتميزة من كوادرها، ولا سيما أصحاب الخدمة والخبرة التأمينية العميقة، ومن ضمنهم مَنْ تم إنهاءُ خدماتهم مع الأسف ضمن مجموعة أل ( 84 ).
سابعاً: إنّ هذه المجزرة التقاعدية داخل مؤسسة الضمان تُعطي الذريعة الأقوى لكل المؤسسات والمنشآت في القطاعين العام والخاص لكي تحذو حذوها بقوة، واتخاذها نموذجاً، وهذا يتناقض مع كل ما قالته وتقوله المؤسسة عن أضرار التقاعد المبكر وتأثيره السلبي على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني.!
في ضوء ما سبق، فإنني أخاطب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان بضرورة تعديل قرار إنهاء خدمات الموظف العام المستكمل لخدمة ( 30 ) عاماً، واقتصار الموضوع على الحالات الضرورية المُبرَّرة فقط، وضمن أسس ومعايير واضحة للجميع تماماً.