شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

المعايطة يكتب : الأردن وسوريا والشرع

المعايطة يكتب : الأردن وسوريا والشرع
سميح المعايطة
منذ أن سقط بشار الأسد حسم الأردن خياراته وأعلن عن احترام إرادة الشعب السوري، ومنذ البدايات ذهب الأردن الى حشد موقف عربي ودولي لبناء سوريا الجديدة التي تمثل كل السوريين وتكون مؤهلة للعودة عربياً ودولياً وبناء نظام سياسي يحقق للسوريين ما قاموا من أجله ضد نظام الأسد، وكان مهماً الذهاب الى ايجاد طريق مؤثر لرفع العقوبات الأوروبية والأميركية عن سوريا فهذا مسار مهم لإنقاذ الاقتصاد السوري وإخراجه من أزماته.


الأردن لا يترك وسيلة لمساعدة الدولة السورية على الاستقرار في كافة المجالات، وجزء مهم من هذه المشكلات يتعلق بالمعادلة السورية الداخلية بين الحكم الجديد ومكونات سوريا السياسية والاجتماعية من أكراد وعلويين وغيرهم، واي مساحة يملكها الأردن لمساعدة سوريا سيعمل فيها بصدق.

لكن ما بين الأردن وسوريا والشرع ملفات وأسئلة كثيرة أمنية وسياسية واقتصادية، والأردن يقدر ان الحكم الجديد في سوريا لديه عدد من الملفات الكبرى تشغله عن قضايا ثنائية مع الأردن وغيره، لكن ملفات العلاقة الثنائية بين البلدين فيها ملفات اقليمية مثل لبنان والعراق واسرائيل، فمخلفات مرحلة التنظيمات المتطرفة وداعش وحزب الله تترك أثرها على علاقة سوريا مع لبنان والعراق وايضا علاقة سوريا مع أكراد سوريا وتركيا، لكن سوريا ستجد دائما موقفا اردنيا مساندا لاستقرار سوريا ومنحها عناصر القوة بما في ذلك رفع العقوبات التي بذل الأ?دن فيها جهدا قدره الحكم الجديد في سوريا وسمعنا ذلك خلال زيارة وزير خارجية سوريا الى عمان.

معادلة الحكم الجديد فيها علاقة قوية مع تركيا بحكم العلاقة القوية السابقة بين هيئة تحرير الشام وتركيا، وفيها أيضاً العلاقة مع الأشقاء في السعودية وهي علاقة مهمة بحكم ثقل السعودية الاقليمي والدولي، لكن علاقة خاصة مع الأردن بحكم الجوار وبحكم مصلحة الأردن وقناعته بضرورة استقرار سوريا يجب ان تكون. وعندما يزور الشرع الأردن ويلتقي جلالة الملك سيدرك أهمية بناء هذه العلاقة الخاصة والتعامل مع القضايا الثنائية أو قضايا الإقليم بالاستفادة من خبرة القيادة الأردنية وحضورها؛ فالاردن لا يبحث عن نفوذ بل عن مصلحة سوريا في ا?استقرار ومصالح الأردن مع سوريا او عبر قضايا الإقليم..

الرأي