شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

بني مصطفى تكتب : الراحة النفسية في شهر رمضان

بني مصطفى تكتب : الراحة النفسية في شهر رمضان
د. مرام بني مصطفى / استشارية نفسية وتربوية
شهر رمضان هو وقت تسمو فيه الروح وتتجلى فيه العبادات الروحانية مع تحديات التغيرات الجسدية والنفسية التي تفرضها أنماط الحياة المختلفة.

في هذا الشهر يتغير روتين الحياة كالنوم ومواعيد تناول الطعام بشكل ملحوظ، مما ينعكس على الحالة المزاجية والصحة النفسية.

وتتحول الليالي إلى مزيج من السهر واليقظة المبكرة، فتقل ساعات النوم العميق ويظهر التعب كصديق دائم، مما يسبب توترًا داخليًا ويزيد من حدة الانفعالات.

يترافق التغير في مواعيد الوجبات مع تقلبات في مستويات السكر في الدم؛ إذ إن تناول الطعام في أوقات متأخرة أو بسرعة يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مفاجئ في الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج. كما يواجه الكثيرون تحديًا إضافيًا عند الانقطاع المفاجئ عن العادات المرتبطة بتناول الكافيين أو النيكوتين، ما يؤدي إلى أعراض انسحابية تؤثر على الاستقرار النفسي وتزيد من الشعور بالقلق.

ورغم هذه التحديات، يحمل رمضان في طياته فرصًا لتعزيز الصحة النفسية وإعادة الاتصال بالذات. إنه وقت للتأمل والبحث عن السلام الداخلي، حيث يدعو الصيام الفرد إلى التفرغ في العبادات والتقرب إلى الله والشعور مع المحتاجين وعدم الإسراف وهدر الطعام والمبالغه في الولائم فعلى الفرد تنظيم أوقاته والاهتمام بالنفس والتفكر في معاني الحياة.

كما أن اللقاءات الاجتماعية وتبادل كلمات الدعم والحب مع العائلة والأصدقاء والجيران والاقارب يساهم في خلق بيئة إيجابية تخفف من وطأة الضغوط اليومية.

أن الاعتناء بالنفس ضرورة ملحة؛ فتنظيم روتين النوم وتناول وجبات متوازنة وتخصيص وقت للعبادة والراحة والتأمل يمكن أن يحول رمضان إلى مرحلة من التجديد الذاتي والسكينة. بهذا الوعي، يمكن للفرد أن يجد في رمضان فرصة ليس فقط للصيام والعبادة، بل أيضًا لاستعادة توازنه النفسي والاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الكريم على نحو ينعكس إيجابًا على حياته اليومية.

علينا من اليوم البدء بالتخفيف من التدخين والكافيين والحلويات والسكريات وشرب الماء بشكل كافي لكي نتجنب العصبية والتوتر وتدني المزاج.