شريط الأخبار
ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه

أبو خضير يكتب : الإعلاميون... جنود الحقيقة المنسيون

أبو خضير يكتب : الإعلاميون... جنود الحقيقة المنسيون
د.نسيم أبو خضير
في زحام الإهتمام بالفئات المختلفة في المجتمع ، يظل الإعلاميون في الظل ، رغم أنهم خط الدفاع الأول عن الحقيقة ، وحماة الرأي العام من التضليل والتشويه .
هم جنود الكلمة الذين خاضوا معارك لا تقل أهمية عن تلك التي يخوضها الجنود في الميدان ، ولكن بسلاح مختلف ، سلاح الوعي والتنوير وكشف الحقائق .

ليالٍ من العطاء... وأيام من النسيان .
الإعلامي ليس مجرد ناقل للأخبار أو حكواتي في برنامج ما ، بل هو حارس البوابة الذي يصد الشائعات ، ويكشف الفساد ، ويرسّخ الهوية الوطنية . سَهِرَ الليالي ، وأرهق فكره ، وأعمل قلمه وصوته ليقدّم للمجتمع الحقيقة ، فكان له الفضل في مواجهة الفتن ، والتصدي لمحاولات العبث بإستمرار الوطن . ومع ذلك ، نجد أن تكريمه لا يأتي بحجم عطائه ، وأن كثيرًا ممن لم يقدموا شيئًا يجنون أكثر مما يستحقون ، بينما الإعلامي ، الذي أفنى عمره خدمة للوطن ، يجد نفسه خارج حسابات التقدير .
لماذا هذا التهميش ؟
السبب ليس واحدًا ، بل مجموعة من العوامل التي تراكمت عبر الزمن ، منها :
ضعف التقدير الرسمي : فبينما يتم الإهتمام بقطاعات أخرى ، يُترك الإعلامي ليواجه مصيره وحده ، دون ضمانات تليق بحجم جهوده .

التغيرات التكنولوجية والإعلام الجديد : إذ أدى إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي إلى تقليل الإعتماد على الإعلاميين المحترفين ، ما جعل البعض يظن خطأً أن دورهم لم يعد مهمًا .
غياب النقابات القوية والداعمة : فلو كانت هناك نقابات تدافع بقوة عن حقوق الإعلاميين ، لما شهدنا هذا التراجع في الإهتمام بهم .
ما الحل؟
لا بد من إعادة الإعتبار لهذه الفئة ، عبر خطوات حقيقية مثل :
١ . تعزيز التشريعات التي تضمن حقوق الإعلاميين ، من حيث الرواتب والتأمينات والتقاعد .
٢. إطلاق جوائز تقديرية ومكافآت دورية لتكريم أصحاب القلم الحر والصوت الجريء تعتمد على الكفاءة لا على العلاقات والمحسوبيات .
٣. دعم المؤسسات الإعلامية الوطنية لضمان بقاء المهنة في مستوى يليق بدورها الأساسي في المجتمع .
٤ . إعادة النظر في مكانة الإعلامي داخل المنظومة الرسمية ، فمن غير المنطقي أن يكون هو من يرفع الوعي ، بينما لا يجد من يرفع صوته للمطالبة بحقه .
أعود وأقول : الإعلامي ليس موظفًا عاديًا ، بل هو صاحب رسالة . وإذا كان الأمنيون يحمون الحدود بالسلاح ، فإن الإعلامي يحمي العقول بالكلمة . إن تهميش هذه الفئة هو تهميش للحقيقة نفسها ، وهو ما لا يجب أن يقبل به أي مجتمع يطمح إلى الإزدهار والإستقرار . فإلى متى سيبقى الإعلامي محاربًا في الظل ، يُطالب بحقوق غيره ، وينسى أن يطالب بحقه؟