شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات الدكتور محمد تيسير الطحان

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات    الدكتور محمد تيسير الطحان

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات

القلعة نيوز:،

الدكتور محمد تيسير الطحان

في بيئة عمل المنظمات سريعة التقلب والتطور والتعقيد سواء في البيئة الداخلية او الخارجية أصبح لزامآ وليس خياراً الحاجة الى التفكير الإستراتيجي في المنظمات ، وتأسيسا على ذلك جاءت اليقظة الإستراتيجية التي تستخدم كافة النظم والوسائل التي تساعد المنظمة في مراقبة ورصد البيئة المحيطة في كافة أشكالها الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والقانونية.

حيث تعتبر اليقظة الإستراتيجية اسلوباً منظماً في الإدارة الإستراتيجية للمنظمة فهي تختص بالإدارة المثلى للمعلومات التي تساعد صناع القرار على تطوير المنظمة وضمان نشاطها وتحسين تنافسيتها .

يمكن تعريف اليقظة بمفهومها العام على انها مدى توافر الوعي والإحساس لدى الفرد من خلال قدرته على متابعة كافة القضايا المحيطة به وبهذا يكون الشخص متيقظا ويملك الاستعداد الكافي لتلقي كل ما يحيط به من الخارج من حركات أو أنشطة وبمعنى اخر أنها تتمثل بالمراقبة والحراسة المستمرة للأحداث.

اما اليقظة الاستراتيجية في المنظمات عبارة عن اسلوب ونهج استراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية في المنظمات من خلال جمع المعلومات والتفكير الجيد والاستغلال الامثل للموارد ومواجهة التهديدات واخذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة للمنظمات سواء في ضوء ما تواجهه المنظمات من تحديات تحديات كبيرة وصعبه سواء اكان في البيئتين الداخلية والخارجية للمنظمة. كل ذلك لتحقيق الميزة التنافسية لها من خلال المراقبة والحراسة المستمرة للأحداث المحيطة وتحديد الفرص والتهديدات وتشمل اليقظة الاجتماعية و اليقظة الاقتصادية واليقظة السياسية والتشريعية.

لليقظة الاستراتيجية اربعة انواع اولها اليقظة البيئية التي تعنى بالبيئة المحيطة بالمنظمة والمؤثرة في المنظمات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية. والتكنولوجية والقانونية وتعمل اليقظة البيئية على رصد وجمع مختلف التغيرات والأحداث الحاصلة في بيئة المنظمة والتبوء بها وبشكل مستمر.

اما النوع الثاني لليقظة الاستراتيجية اليقظة التنافسية للمنظمات وهي رصد كافة المعلومات التي تخص المنافسين الحاليين والمرتقبين ، ومن ثم تقديم تلك المعلومات لمتخذي القرار في المنظمة.

اما النوع الثالث هو اليقظة التكنولوجية والتي تهتم بمتابعة كافة المعلومات المتعلقة بالتكنولوجية بمتابعة كافة المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة والمرتقبة في السوق وتحديثها باستمرار .

هذا بالإضافة الى اليقظة التجارية التي تهدف الى ضمان تحقيق حالة من الميزة التنافسية المستدامة من خلال رصد كافة التغيرات في اذواق العملاء واحتياجاتهم واقتراحاتهم والتطور والتغير في رغباتهم والمحافظة على تأسيس حالة مستمرة من العلاقات مع العملاء والموردين على حد سواء من خلال اهتمامها بالزبائن والأسواق والموردين.

وختاما لا بد من التأكيد على الوظيفة الاساسية والدور الذي تلعبه اليقظة من خلال توقع نشاطات المنافسين والتغيرات في البيئة الداخلية والخارجية واكتشاف منافسين جدد أو متوقعين ومعرفة فرص العمل في السوق والمراقبة والتعلم ايضآ .