
القلعة نيوز:
يمكن تعريف مفهوم البراعة بشكل عام على انه معرفة كيفية القيام بشيء ما بسلاسة وكفاءة ودقة وبشكل اخر هي القدرة على أداء مهمة ما بمهارة وإتقان، بالإضافة إلى السرعة والدقة في التنفيذ .
اما البراعة الاستراتيجية فتعرف على انها قدرة المنظمة على الموازنة بين عمليات الاستكشاف للفرص في بيئة الأعمال والاستغلال الأمثل لموارد وقدرات المنظمة للاستفادة من الفرص، و استكشاف التهديدات وتجنبها بما يضمن تحقيق التميز المنظمي في الحاضر والمستقبل. وبناءآ على ذلك يتبين لنا ان البراعة الاستراتيجية تعمل من خلال البحث أو القدرة على اكتشاف كل ما يمكن أن يكون فرصة أو يشكل تهديدا للمنظمة، من خلال البحث، التطوير، التباين، التجريب،التشغيل،المرونة .
اي ما يسمى بالاستكشاف ومن زاوية اخرى تظهر عملية الاستغلال عند حاجة المنظمة للاستثمار من فرص معينة موجودة في السوق تساعد في الحصول على ميزة تنافسية.من خلال الاختيار، الإنتاج، الكفاءة، التطبيق، والتنفيذ. وهو ما يسمى بالاستغلال .
ولا بد من التأكيد على ان هنالك شروط ومقومات للبراعة الاستراتيجية وهي الإدراك وتعني قدرة المنظمة على تحديد الفرص. وكذلك الاقتناص والتي تعرف على انها قدرة المنظمة على اقتناص الفرص . وفي نفس الصدد قدرة المنظمات على تكييف اصولها للانسجام مع الهياكل التنظيمية اللازمة لمواكبة التطورات والتغيرات السوقية وهو مايعرف بالتكييف وينبغي على المنظمات الساعية للبراعة الاستراتيجة السعي نحو اجماع الادارة العليا حول استراتيجية المنظمة وعلاوة على ذلك تعد صياغة الاستراتيجية بطريقة تمكنها من الاستفادة من أنشطة البراعةوتشكيل فرق تتسم بالمرونة والقدرة على إدراك وإدارة مشاريع البراعة و دعم التعاون المستمر بين الوحدات لضمان سير عمليات الاستكشاف والاستغلال من الامور والشروط اللازمة لتحقيق البراعة الاستراتيجية وبالتالي السعي نحو التميز المنظمي المطلوب وضمان استمرارية المنظمه .