شريط الأخبار
دولة المؤسسات.... الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد / شاهد بالصور "مبادرة نوعية إنسانية"... جمع ثمن عجلين لذبحهم وتوزيعهم على الفقراء في قضاء صبحا بلواء البادية الشمالية الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو

إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.

إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.
إسطوانات الغاز الجديدة أفضل من المعدنية.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: سأتحدث في هذا التقرير عن الإسطوانات الجديدة التي سيتم طرحها وتوزيعها في السوق الأردني، لكن قبل أن أتحدث، أقسم على أنني لا ناقة لي ولا جمل في مسألة الترويج للإسطوانات البلاستيكية، إنما جاء رأيي بناءً على متابعات قمت بها منذ أن ظهرت الفكرة لأول مرة، وبدأ الشارع الأردني يتحدث عنها على منصات ومواقع التواصل الإجتماعي، والصحف الإخبارية.

أولاً، وقبل الدخول الى المواصفات الفنية لإسطوانات البلاستيك، وبحساب بسيط بين وزن الإسطوانة الحديد التقليدية، والإسطوانة الجديدة، هناك فرق واضح بالوزن، البلاستيك وزنها وهي فارغة يصل الى خمسة كيلو غرامات، أما الحديد فتصل الى سبعة عشر كيلو غرام فارغة، أي أن هناك إثنا عشر كيلو غرام فرق بين هذه وتلك.
ثم إن هناك إمكانية مراقبة كمية الغاز المستهلك من الجرة، بعكس الإسطوانة الحديد.

ثانياً: وزن الإسطوانة الحديد فارغة ستة عشر كيلو، وسبعمئة غرام، يضاف إليها إثنا عشر كيلو غرام ونصف الكيلو من الغاز، يصبح وزنها بالكامل تسعة وعشرين كيلو ومئتي غرام، وهذا وزن كبير جداً إذا ما قورن بوزن الإسطوانة البلاستيك الذي يصل الى حوالي سبعة عشر كيلو غرام بما فيها الغاز، إذن نحن نتحدث عن فرق شاسع بين الإسطوانتين، والأفضلية هنا لصالح الإسطوانة البلاستيك.

أنا شخصياً أثق بالمواصفة الأردنية، وعملية فحص مؤسسات الدولة المشهود لها بالكفاءة؛ ليس فقط في الأردن، والمنطقة العربية، إنما على المستوى الدولي، إذ يتعلق الفحص بجودة الإسطوانة، وتحملها للضغط، بالرغم من خفة وزنها، وجمال منظرها، وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف الجوية، إن كانت الأجواء كما هي الحال في أوروبا، أو الخليج العربي، أو المناطق ذات الحرارة العالية مثل الأغوار، والبحر الميت، والعقبة.

الأهم من هذا كله أن عمليات التقييم من قبل المواصفات والمقاييس، والعديد من مؤسسات الدولة، وبعد دراسات فنية مبدئية، هناك أيضاً فحوصات تصل الى ثلاثة وعشرين فحصاً، ستجري في المصنع المنتج لهذا النوع من الإسطوانات.

مصنع الإسطوانات البلاستيك يقع في دولة النرويج، وقد أثبت لغاية الآن أن الإسطوانة لديها كفاءة عالية جداً، وتتحمل جميع الظروف البيئية، وأن المصنع أنتج منها عشرات ملايين الإسطوانات لم تتعرض لأي مشاكل، وهذا يدل على أن الإسطوانة يمكنها أن تتحمل أكثر بكثير من الإسطوانة الحديد التي تتعرض للصدأ، ولعمليات الغش أحياناً من قبل بعض الموزعين في المدن والقرى... الخ.

بلدنا متطور جداً، وشعبنا دائماً يستحق الأفضل، ولهذا ما المانع من تغيير أحد أهم المنتجات التي تعودنا عليها، وتعاملنا معها منذ عشرات السنين، وأن نستبدلها بمنتج ملائم؛ شكلاً، ومضموناً، وجودة، وكفاءة عالية، ودون أية تعقيدات.

والله من وراء القصد.