شريط الأخبار
ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

الطويل تكتب : لا للطائفية: لنوقف الحرب ونزرع السلام

الطويل تكتب : لا للطائفية: لنوقف الحرب ونزرع السلام
نسرين الطويل
ما يحدث في سوريا اليوم هو جرح ينزف في قلب الإنسانية. لقد تحولت أرض كانت يوماً موطنًا للحضارة والتسامح إلى ساحة لصراعات طائفية لا تُبقي ولا تذر. العنف الذي يمارس باسم الدين أو الطائفة أو السياسة لا يجلب سوى الدمار والكراهية، ويترك وراءه دموع الأبرياء وحطام الأحلام. *كفى!* لقد طفح الكيل. حان الوقت لوقف هذا الجنون، ولنبدأ في بناء جسور المحبة والوحدة.

الطائفية هي سمٌّ يقتل الروح قبل الجسد. إنها تُقسّم العائلات، تُحطّم المجتمعات، وتُحوّل الجيران إلى أعداء. لكن الحقيقة التي يجب أن نتذكرها دائمًا هي أننا جميعًا بشر، نتشارك نفس الأرض، نفس السماء، ونفس الآمال والأحلام. لا يوجد دين أو طائفة تُعلّم الكراهية أو العنف. كل الأديان تدعو إلى الحب، التسامح، والسلام. *فلماذا نسمح للطائفية أن تُحولنا إلى وحوش؟*

لننظر إلى الأطفال في سوريا، أولئك الذين ولدوا في خضم الحرب، ولم يعرفوا سوى صوت القنابل ودموع اليتم. هل يستحقون أن يرثوا عالمًا مليئًا بالكراهية؟ أم أنهم يستحقون أن يعيشوا في سلام، يلعبون ويدرسون ويحلمون بمستقبل أفضل؟ *إنهم ينتظرون منا أن نكون قدوة، أن نوقف هذا الجنون، وأن نزرع في قلوبهم بذور المحبة والأمل.*

دعونا نتذكر أن الحب أقوى من الكراهية، وأن الوحدة أقوى من التفرقة. التاريخ يخبرنا أن الشعوب التي اختارت المحبة والتسامح هي التي انتصرت في النهاية. لننظر إلى جنوب أفريقيا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، كيف اختار نيلسون مانديلا والمجتمع هناك طريق المصالحة بدلًا من الانتقام. *هذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه: طريق الحب، التسامح، والوحدة.*

لنبدأ اليوم. لنرفع صوتنا عاليًا ونقول: *كفى عنفًا! كفى طائفية!* دعونا نتعامل مع بعضنا البعض كإخوة وأخوات، بغض النظر عن ديننا أو طائفتنا أو خلفياتنا. دعونا نفتح قلوبنا للحب، ونمد أيدينا للسلام. لأن السلام يبدأ بنا، بكل واحد منا.