شريط الأخبار
منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة المعايطة يلتقي السفير الياباني ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الأردنيون ينفقون 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية 7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس معنيون : استدامة الضمان ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وزير الاستثمار يرعى منتدى «رؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل» بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية مالية الاعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم

محمد نوفان الشهوان يكتب : الأحزاب و خيبة الأمل

محمد  نوفان  الشهوان يكتب : الأحزاب و خيبة الأمل
القلعة نيوز:

عندما انطلقت الرؤية الملكية السامية لإعادة الحياة الحزبية الى الساحة السياسية الأردنية كانَ جلالة الملك واضحاً و طموحاً آملاً لإنجاح هذهِ التجربة الوطنية لأنهُ مُدرك تماماً بأنَّ السلطة التشريعية في سُباتٍ عميق و ضعفٌ في أدائها النيابي بممارسة صلاحياتها الدستورية بالرقابة و التشريع و لهذا انطلاقاً من رغبة جلالة الملك للنهوض في السلطة التشريعية و تعزيزاً للحياة السياسية و نموها صدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية للإشراف على مُخرجات قانون خاص للأحزاب السياسية و التعديلات على قانون الإنتخاب ، سادَ التفاؤل في الأوساط السياسية و اليوم نتفاجئ من مخرجات هذهِ الأحزاب و لحد هذهِ اللحظة التجربة يُحيطُ بها السوداوية و الإشمئزاز السياسي ، تفاجئنا اليوم بإعتداء نائب على زميله في مكتبه و هُنا كانت الصدمة و الدهشة و لذلك أُريد طرح عدة اسئلة للأحزاب ، هل هذا معياركم في إختيار من يمثلكم و يُمثل الشعب في قبة البرلمان ؟! هل هذا نتاج فكركم السياسي و مفهومكم الحزبي ؟! و هُنا نستنج ضعف الأداء و الفهم الخاطئ للعمل الحزبي،
في حملاتكم الإنتخابية التي أضعتم فيها وقت الشباب في الجامعات و أثقلتم كاهل الدولة بتوفير بيئة مناسبة لكم سمعنا و رأينا برامج تفائلنا و لكن هل هذهِ هي مخرجاتكم ؟! تُريدون الإقبال على الأحزاب و استهدفتم عُنصر الشباب كيفَ تُريدون الشباب أن يكونوا على قناعة بكم و بالحياة الحزبية و بفكركم السياسي ؟! ، من رأى و شاهد برامجكم اليوم رأى بأنَ الكلام شيئاً و التطبيق شيئاً آخر و بعيد كُل البُعد عن المفهوم الحزبي و السياسي للرقابة و التشريع و الأدهى من ذلك رأينا جاهات و عطوات داخل مجلس الأُمة تاركينَ قضايا وطنهم و هموم الشعب الذي يُمثلونه ضاربين بعرض الحائط جميع المفاهيم الديمقراطية و أصبح جُلَّ اهتمامهم حل خلافاتهم الجانبية في ظل الظروف و التحديات التي تُواجه وطننا العزيز و من خلال الإطلاع على مداخلات احد النواب الحزبيين و كان في مقعد متقدم في قائمة حزبه الوطنية مطالباً الحكومة بإعطاء يوم إجازة في حالة الوفاة للأقارب من الدرجة الثانية ، ليسَ هكذا تورد الإبل و ليسَ هكذا يتم العمل التشريعي

و من منطلق انتمائنا و إيماننا العميق بوطننا و قيادتهِ الحكيمة نأمل بأن يكونَ هناكَ تصحيحاً للمسار الحزبي إسوةٍ بالدول المتقدمة و تحقيق الاهداف المنشودة للنهوض في الوطن الالتفات الى قضاياه المهمة
حمى الله الوطن و قيادتهِ الحكيمة ..